«مستقبل وطن»: حرب الشائعات لن تنتهي لارتباطها بإنجازات الدولة المستمرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال رشاد عبدالغني، أمين الاستثمار بحزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، إن الدولة المصرية على مدار أكثر من 10 سنوات، تعرضت لحرب شرسة من الشائعات التي تستهدف النيل من هذا الوطن، وضرب استقراره، وحالة التلاحم التي تجمع شعبه، والثقة التي تربطه بجيشه وقيادته السياسية، لافتا إلى أن الأبواق المعادية للدولة المصرية، ما زالت توجه سهامها نحو مصر، من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، للتشكيك في كل الإنجازات التي تمت على مدار السنوات الماضية.
أضاف عبدالغني في تصريحات لـ«الوطن»، أن الشعب المصري يمتلك وعيا متناميا، يجعله قادرا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، ما يمثل درعا قويا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة، مشيرا إلى أن صنع الشائعات وترويجها سيظل جزء من حرب نفسية طويلة المدى، من أجل تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي لتسليح المواطن المصري بما يتيح له مواجهة هذه الادعاءات والأكاذيب التي تستهدف النيل من أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن حرب الشائعات لن تنتهي، طالما أن هناك انجاز تحققه الدولة المصرية، وأن هناك استقرار ينعم به الشعب المصري، مشددا أن حرب الشائعات أصبحت جزء لا يتجزأ من خطط الحروب الحديثة، لما لها من أثر كبير وتكلفة أقل.
ودعا رشاد عبدالغني، الشعب المصري بعدم الانسياق خلف دعوات التشكيك التي تطلقها الأبواق المعادية، التي تستهدف النيل من هذا الوطن، كونه حائط الصد الوحيد الذي تنهار مخططاتهم أمامه، مطالبا الحكومة المصرية بتعزيز الوعي المجتمعي وأن يكون على رأس أولوياتها باعتباره أحد محاور بناء الإنسان المصري الذي توليه الحكومة اهتماما كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة سوهاج سوهاج عبدالغني حرب الشائعات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف المصري يشيد بإنجازات «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: «فرسان التسامح» يرسخ قيم التعايش السلمي في مجتمعنا عمار النعيمي: دفع عجلة التحول الرقميأشاد معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، بإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ودورها في إظهار الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بقيمه الإنسانية السامية، مبدياً إعجابه بالنهج التي تتبعه في الاستفادة من التقنية الرقمية والذكية، وتمكنها من استغلالها لخدمة أهدافها وتقديم خدماتها للمجتمع بأسس راقية تلبي احتياجاتهم بسهولة ويسر.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمقر الهيئة في أبوظبي، وكان في استقباله الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، ومديرها العام أحمد راشد النيادي، ومسؤولوها.
ورحب الدرعي بوزير الأوقاف المصري والوفد المرافق له، مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين، وثمَّن التعاون والتواصل المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث، والتنسيق المستمر في العديد من المجالات.
تعزيز التعاون
أطلع الدكتور الدرعي معالي الوزير على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابية.
من جانبه، أشاد معالي أسامة الأزهري بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل الهيئة، مؤكداً رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، قيادة وشعباً، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل.
وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشأن الديني، وأكدا أهمية تعزيز التعاون وزيادة التواصل والتنسيق، وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.