حكم تأخير الصلاة لتناول الطعام.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هل تجوز الصلاة وأنا جائع؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب.
وأجاب عثمان، قائلًا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيًن فى الحديث الشريف «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء»، وهذا حديث صحيح، قالوا حتى لا ينشغل الإنسان وهو فى صلاته بالطعام، فقالوا يأخذ قدرًا يكفيه ثم يصلى ويعود مرة أخرى لتناول الطعام.
وتابع: فلا تقف فى الصلاة وانت مشغول البال بالطعام فقال رسول الله "ان فى الصلاة لشغله" اى أنه من المفروض على الإنسان أن يكون مشغولا بالصلاة وهو يؤديها، ولا يشغل باله بأمور أخرى غيرها كالطعام أو أن يكون حابسا للبول فعلى الإنسان أن يفرغ نفسه تماما حتى يقف بين يدي الله خاشعًا.
ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا، حول حكم تأخير الصلاة لتناول الطعام.
وجاء في نص السؤال: «ذهبت لشراء الطعام فلما عدنا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب فأراد صديقي أن يذهب للصلاة وأردت أنا لشدة الجوع أن نأكل فأي الأمرين أفضل؟ وهل نأثم لو أكلنا ولم نذهب للصلاة؟».
وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه ينبغي على المسلم أن يراعي ترتيب وقته ليجمع بين متطلبات دينه ودنياه فيرتب طعامه قبل الصلوات أو بعدها.
وذكرت أنه في حالة تعذر ذلك وقد حضر الطعام ودخل وقت الصلاة فالأفضل أن يقدم المرء الطعام إن كان لو صلى لانشغل قلبه بالطعام أما إن كان لا يؤثر حضور الطعام على قلبه فالصلاة أولى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الع شاء
إقرأ أيضاً:
طفل يسأل وأمين الفتوى يجيب.. هل الضحك في الصلاة يبطلها
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الضحك أثناء الصلاة إذا بلغ حد القهقهة فإنه يبطل الصلاة، وعلى المصلي إعادتها، أما إذا كان مجرد ابتسامة خفيفة فلا تؤثر على صحة الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الصلاة هي صلة حقيقية بين العبد وربه، وينبغي أداؤها بخشوع واحترام.
كما نصح بضرورة تعويد الأطفال على الالتزام بالصلاة وعدم الضحك أثناءها، حتى وإن لم يكونوا مكلفين بعد، وذلك لترسيخ تعظيم شعائر الله في نفوسهم منذ الصغر.
وأكد أن الطفل إذا ضحك في الصلاة فمن الأفضل أن يعيدها كنوع من التدريب على أدائها بشكل صحيح، وضبط النفس أثناء الوقوف بين يدي الله.