هذه الرسالة تسحب رصيدك في البنك بالكامل.. لا تضغط عليها واحذفها فورا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تتعدد طرق المخترقين لـ سرقة الحساب البنكي والاستيلاء على الأموال من خلال الهاتف المحمول، والتي أصبح أبرزها بعض الرسائل الاحتيالية تأخذ مظهر البساطة، وتكون شبيهه برسائل البنوك، ولكنها قد تحمل خطرًا كبيرًا قد يؤدي إلى خسارة رصيدك البنكي بالكامل.
في وقت سابق كشف باحثو شركة ESET عن هجوم إلكتروني استهدف مالكي هواتف أندرويد، باستخدام برمجيات ضارة أطلق عليها اسم NGate، لسرقة بيانات البنك الخاصة بالشخص ومن ثم سحب أموال الحساب البنكي، ويعتمد هذا البرنامج على إرسال رسالة إلكترونية أو نصية للضحية، تظهر فيها صفحة ويب شبيهة بواجهة البنك الرسمي أو رسائل للفوز بجوائز وبمجرد الدخول عليها يطلب البرنامج من المستخدم إدخال بيانات حساسة.
وتشمل هذه البيانات ما يلي :
- معرف العميل البنكي.
- تاريخ الميلاد.
- رمز PIN الخاص بالبطاقة.
- تفعيل خاصية NFC ومسح البطاقة.
عند إدخال هذه البيانات وبدأ مسح البطاقة يستطيع المخترق نقل معلومات البطاقة البنكية إلى جهازه الخاص واستخدامها بسهولة لسحب الأموال من حسابك بشكل مباشر.
رسائل نصية خادعةومن الطرق الاحتيالية الشائعة التي يستخدمها المهاجمون للحصول على أموال الحساب البنكي ، إرسال رسائل نصية أو إلكترونية تدعي أنك فزت بجائزة مالية مغرية، وتطلب منك إدخال بياناتك الشخصية أو الضغط على رابط، وهذه الرسائل تعد وسيلة لسرقة معلومات حسابك البنكي عبر رابط خبيث يسهل للمخترقين اختراق جهازك وسرقة بياناتك.
ومع هذه الرئاسل المخادعة والتي يتم من خلالها سحب أموال رصيدك في البنك بالكامل، هناك أنواع مختلفة من عمليات النصب الإلكتروني، حيث يستخدم مجرمو الإنترنت تطبيق clickbait من أجل جذب الضحايا من خلال النقر فوق تنزيل ضار.
وتتم هذه الطريقة من خلال إرسال بريدًا إلكترونيًا يبدو أنه من مصدر شرعي، مثل بنك أو موقع شبكة اجتماعية أو متجر عبر الإنترنت، حيث يتم النقر على رابط تنزيل ضار أو احتيالي ومن هنا يسرق الشخص البيانات السرية الخاصة، وفقا لما ذكره موقع «cnbc» الأمريكي.
تقدم العديد من البنوك نصائح وتحذيرات لعملائها للتقليل من فرص الوقوع ضحية للاحتيال وعدم اختراق الحساب البنكي ، ومنها:
- عدم مشاركة البيانات او تعديلها إلا من خلاال فرع البنك
- عدم استخدام شبكات الإنترنت العامة غير الآمنة، والاعتماد على الشبكات الموثوقة فقط.
- عدم فتح الرسائل أو الروابط المشبوهة، وغالبًا ما تحتوي الرسائل الاحتيالية
- عدم مشاركة الأرقام السرية تحت أي ظرف
- كما يجب عدم مشاركة أرقام البطاقة البنكية مع أي جهة غير موثوقة
وكان قد كشف باحثو شركة ESET عن هجوم إلكتروني جديد استهدف مالكي هواتف أندرويد لسرقة الحساب البنكي الخاص بهم ، تتمتع البرمجيات الضارة المستخدمة في هذه الحملة، والتي أطلق عليها اسم NGate، بقدرة فريدة على نقل البيانات من بطاقات الدفع الخاصة بالضحايا، عبر تطبيق ضار مثبت على أجهزتهم إلى هاتف آخر خاص بالمهاجم.
وتعمل هذه الحملة الخبيثة، على تسهيل عمليات السحب غير المصرح بها من أجهزة الصراف الآلي الخاصة بالحسابات المصرفية للضحايا، ويتم ذلك من خلال نقل بيانات الاتصال قريب المدى NFC من بطاقات الدفع الفعلية للضحايا إلى جهاز المهاجم، عبر هواتفهم التي تعمل بنظام أندرويد والتي تم اختراقها وإصابتها بالبرنامج الضار NGate Android .
هاكرز يستغلون ميزة NFC بـ أندرويد لسرقة الحسابات المصرفيةبمجرد حصول المهاجم على هذه البيانات يقوم بإجراء المعاملات المالية عبر أجهزة الصراف الآلي، وفي حال فشلها يستخدم الهاكر خطته الاحتياطية لتحويل الأموال من حسابات الضحايا إلى حسابات مصرفية أخرى.
وتعتمد تقنية ترحيل NFC الجديدة على أداة تسمى NFCGate، والتي تم تصميمها لرصد حركة مرور NFC أو تحليلها أو تغييرها عن بعد، والتي أطلق عليها باحثو شركة ESET، اسم NGate وهي من أحدث عائلات البرامج الضارة العاملة بنظام أندرويد والتي تعمل على نقل بيانات NFC بين جهازين وإعادة تشغيلها.
وبعد أن يقوم الضحايا بتنزيل البرامج الضارة وتثبيتها على هاتفه، فور وقوعه في خدعة الهاكر التي تجعله يعتقد بأنه يتواصل مع أحد ممثلي خدمة العملاء بالبنك الذي يتعامل معه وأن جهازه قد تعرض للاختراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساب البنكي سرقة الحساب البنكي هواتف اندرويد الحساب البنکی من خلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة
الثورة نت/وكالات طالبت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء، بضرورة استعادة الهدنة فورًا والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه والصرف الصحي، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن الوصول إلى المياه والكهرباء والوقود محظور في غزة وسط انهيار الهدنة. وحذرت المنظمة، من أن “إسرائيل” تواصل إحدى أساليب الحرب المدمرة في غزة، حيث تحظر فعليًا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع، مع استمرار قصف قطاع غزة، في ظل انهيار الهدنة وارتفاع عدد الضحايا. فيما قالت بولا نافارو”، منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى أطباء بلا حدود: “مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات الشهداء في أيام قليلة، تواصل “إسرائيل” حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود، وهما من الموارد الضرورية للبنية التحتية للمياه، بما في ذلك تشغيل المضخات.” وأضافت: “بالنسبة لأولئك الذين عانوا من القصف المستمر، فإن المعاناة تتفاقم بسبب أزمة المياه. العديد منهم يضطرون لشرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تمامًا.” من جهتها، أكدت منسقة الفريق الطبي لدى أطباء بلا حدود في غزة، أن عدد الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية هو نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار المفروض عليه. ونوهت إلى علاج الكبار والأطفال الذين يعانون من إصابات حرب شديدة، يعالج طاقمنا عددًا متزايدًا من الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية يمكن الوقاية منها مثل الجرب، الذي يسبب معاناة شديدة، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف، مما يعرضهم للإصابة.” وأضافت: “هذا ناتج عن عدم قدرة الأطفال على الاستحمام، مما يساعد على انتشار الجرب وغيره من العدوى، مما يترك ندوبًا دائمة” وعلى الأزمة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة، أكدت أطباء بلا حدود أنه وسط أعمال القصف الإسرائيلي حيث نفد الوقود، سينهار نظام المياه المتبقي بشكل كامل، مما سيؤدي إلى قطع وصول الناس إلى المياه، مما يترتب عليه عواقب إنسانية وخيمة للملايين الذين لا يزالون داخل غزة. وأشارت إلى الإصابات والوفيات الناجمة عن القصف، فإن الوصول إلى المياه الآمنة يؤثر بشكل كبير على ظروف حياة الناس وصحتهم. في مراكز الرعاية الصحية في المواصلات وخان يونس، يعتبر اليرقان والإسهال والجرب من أكثر الحالات التي تعالجها أطباء بلا حدود، وجميعها ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة. وأوضحت أطباء بلا حدود، أنه حتى قبل استئناف الحرب على غزة، في وقت سابق من الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن انهيار الهدنة التي استمرت شهرين، كانت إسرائيل قد حظرت دخول جميع المساعدات إلى غزة. نتيجة لذلك، ما زالت الجهود الإنسانية لإعادة تأهيل نظام المياه في غزة تواجه عوائق كبيرة وتأخيرًا بسبب نظام الموافقة المسبق المزدوج الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية. وقالت إن العديد من إمدادات المياه والصرف الصحي تتطلب الموافقة المسبقة، بما في ذلك الكلور، وقطع الغيار الأساسية للوحدات الخاصة بتحلية المياه، والمولدات، ومضخات الآبار، وخزانات المياه. وقالت “بولا نافارو”: “جعلت القيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية من المستحيل تقريبًا إعادة بناء نظام مياه فعال. إنتاج المياه يعتمد على الطاقة، لكن لم يُسمح بدخول المولدات الجديدة التي تزيد قوتها عن 30 كيلووات. نحن مضطرون إلى ‘تركيب’ المولدات عن طريق الاستفادة من قطع غيار مولدات أخرى.” وجددت أطباء بلا حدود دعوتها لإسرائيل برفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال، وضمان وصول المساعدات إلى القطاع دون أي عراقيل.