مقتل جنديين إسرائيليين شمالي غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد 17 نوفمبر 2024، مقتل جنديين اثنين في صفوفه، أحدهما قائد سرية، خلال معارك في شمال قطاع غزة .
وقال الجيش، في بيان مقتضب، إن عسكريين اثنين، أحدهما قائد سرية، قتلا خلال إحدى معارك شمال قطاع غزة.
وأضاف أنهما يبلغان من العمر 22 و21 عاما، وكانا يخدمان في كتيبة نحشون (90)، التابعة للواء "كفير".
وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن العسكريين قتلا في منطقة جباليا، وأحدهما قريب لعضو الكنيست الوزير السابق غادي آيزنكوت.
وجباليا ضمن مناطق في محافظة شمال غزة قتل الجيش الإسرائيلي فيها أكثر من 2000 فلسطيني، خلال عملية اجتياح وتجويع مستمرة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبمقتل العسكريين في جباليا، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة، إلى 798 ضابطا وجنديا، فيما أصيب 5 آلاف و365 ضابطا وجنديا، وفق معطيات الجيش.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية في قطاع غزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: الجيش الإسرائيلي سيسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة غد الإثنين
أعلنت وزارة الخارجية القطرية فجر اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي سيسمح ابتداء من صباح اليوم بعودة النازحين في غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
الهلال الأحمر المصري يكشف تفاصيل انطلاق قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة (فيديو) البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.