“123456” .. كلمة السر الأكثر استخداماً في السعودية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عبدالإله القاسم – “الجزيرة”
أزيح مؤخرا الستار عن النسخة السادسة من استقصاء البرنامج المتخصص في إدارة كلمات المرور NordPass السنوي لإحصاء 200 كلمة مرور الأكثر شيوعا هذا العام 2024 .
وكشفت النتائج عن كلمات المرور الخاصة بالأشخاص والشركات التي يختارها رواد الإنترنت لتأمين حساباتهم. شمل البحث كلمات المرور الشائعة في عموم بلدان العالم، و44 دولة بما فيها السعودية.
وخلُصت الدراسة إلى أن شريحةً واسعةً من السعوديين يفضلون استخدام بسيطة مثل ( 123456 ) أو ( 123123 ) أو ( 111111 ) أو ( Saudi ) أو ( Aa12345 ) ، فيما كانت 78% من كلمات المرور الأكثر شيوعاً في العالم يمكن اختراقها في أقل من ثانية واحدة، وهو ما يذكرنا مرة أخرى بضرورة تجنب استخدام الكلمات الشائعة أو الرئيسية عند إنشاء كلمات المرور.
وكان ما يقارب نصف كلمات المرور الأكثر شيوعاً في العالم لهذه السنة 2024 تتكون من توليفات يسهل تخمينها والمملكة العربية السعودية ليست استثناءً بطبيعة الحال .
كما تصدرت مثل هذه التركيبات قائمة كلمات المرور الأكثر شيوعاً في دول أخرى ، فنجد أحرف كلمة ( password ) أو ( i love you ) أو ( secret ) ، سهلة التخمين هي الشائعة في معظم دول أخرى هذا العام بينما تراجع استخدامها في السعودية بسبب الوعي.
وجاءت كلمات المرور التي يستخدمها الأشخاص لتأمين حساباتهم الشخصية وحسابات العمل لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض إذ يبدو أن 40% من كلمات المرور الأكثر شيوعاً في كلا الفئتين متطابقة تماماً.
ولاحظ الخبراء بأن استخدام ( newmember ) و ( newpass ) و ( newuser ) و ( welcome ) و ( admin ) وغيرها يتم إسنادها للموظفين الجدد مع عزوف الناس عن تغيير كلمات المرور الخاصّة بهم ، فكلمات المرور الضعيفة التي يتولّى موظفو الشركة إنشاءها بأنفسهم تخدم مصلحة القراصنة في المقام الأول.
وأظهرت نتائج البحث أن مستخدمي الإنترنت وموظفي الشركات يفضلون استخدام نفس كلمات المرور عبر حسابات مختلفة 40% منها متطابقة تماماً.
تجدر الإشارة إلى التذكير بضرورة الأخذ بتوصيات حماية البيانات والأمن السيبراني لاختيار كلمات مرور أقوى وأكثر صعوبة إضافة إلى تغييرها بين فترة وأخرى، كما يوصي الخبراء بأن استخدام نهج صارم بكتابة جملة طويلة غير شائعة سيفعل العجائب أمام محاولات اختراقات القراصنة مع تجنب إضافة تاريخ الميلاد أو أرقام الجوال أو الهويات.
اقرأ أيضاًالمنوعاترصد نوع نادر من الزواحف بصحاري الحدود الشمالية
*بعض كلمات السر الشائعة ضمن الـ 20 كلمة للمستخدمين في المملكة*
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير ثقافة إسرائيل يستنفر ويهاجم منح جائزة الأوسكار للفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”
#سواليف
استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز #الفيلم_الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك ” #لا_أرض_أخرى ” بجائزة #أفضل_وثائقي، في حفل توزيع #جوائز_الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأضاف: “بدلا من عرض تعقيدات الواقع، اختار صانعو الفيلم أن يروجوا لروايات تشوه صورة إسرائيل عالميا. حرية التعبير قيمة عظيمة، لكن تحويل التشهير بإسرائيل إلى وسيلة للترويج الدولي ليس إبداعا، بل هو تخريب لدولة إسرائيل. وبعد أحداث 7 أكتوبر والحرب المستمرة، فإن هذا الفوز يؤلم بشكل مضاعف”.
مقالات ذات صلةوأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.