هبوط اضطراري في البرتغال بسبب 130 "هامستر"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أحدث 130 من قوارض الهامستر فوضى عارمة على متن طائرة برتغالية، بعد خروجها فجأة من أقفاصها، وبدأت "تسرح وتمرح" بين الركاب على متن الرحلة، ما أجبر قائد الطائرة على الهبوط الاضطراري في جزيرة برتغالية.
وفي التفاصيل، توقفت الطائرة عن العمل منذ الثلاثاء الماضي في محاولة من قبل عمال الصيانة لمحاصرة القوارض، التي تأكل أسلاك الكهرباء منذ الهروب الجماعي، حيث لا يزال حتى اللحظة 16 منها طليقاً، وفقاً لما نقلته صحيفة ميرور البريطانية.
ويقال إن عمال الأمتعة اكتشفوا أن الأقفاص التي كانت فيها الحيوانات قد تضررت، وكان 132 منها تتجول حول مخزن الشحن عندما هبطت طائرة إيرباص 320 في بونتا ديلجادا، عاصمة أرخبيل جزر الأزور، في جزيرة ساو ميغيل التابعة للبرتغال.
وبدأ البحث عنهم بعد نزول الركاب على متن الطائرة وإخراج أمتعتهم. وبحسب ما ورد كانت الهامستر جزءاً من عملية تسليم لمتجر للحيوانات الأليفة في الجزيرة والتي تضمنت أيضاً بعض الطيور وأنواع أخرى من القوارض.
وذكرت صحيفة كوريو دا مانها المحلية أن الهروب الجماعي منع الطائرة من العودة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث بدأت رحلتها.
وقالت مصادر للصحيفة المحلية إنه تم قبول الحيوانات على متن الرحلة بعد أن تم رفضها من رحلة سابقة لأن الأقفاص "لم تستوف المعايير المقبولة".
ولم تدل "تاب برتغال" شركة الطيران التي تسير الرحلة، بأي تعليق رسمي حتى اللحظة.
وتمت مشاركة صور لبعض الهامستر أثناء إخراجهم من مخابئهم بواسطة عمال يرتدون قفازات على أيديهم لحمايتهم من صرير الحيوانات الحادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرتغال على متن
إقرأ أيضاً:
"الصيادة الأكثر شهرة في إيطاليا" تحت النار: اتهامات بسوء معاملة الحيوانات تثير الجدل
أثارت "كارميلا فيببارو"، التي تُعرف بلقب "أجمل بائعة سمك في إيطاليا"، موجة من الانتقادات بعد أن تم إغلاق حسابها على "تيك توك" بسبب مزاعم بسوء معاملة الحيوانات. وجاءت هذه الاتهامات إثر عرضها مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهرها وهي تؤدي رقصات بجانب الأسماك والأخطبوط في محلها بمدينة كاسوريا (نابولي).
في مقابلة مع برنامج "ماتينو 5 نيوز"، رافقت فيببارو زوجها لوغي، حيث ردّت على الاتهامات قائلة: "أشعر أنني أُستهدَفَت بشكل غير عادل. لم أسيء إلى أي حيوان. كل ما فعلته هو أنني عرضت الأخطبوط كدليل على طراوته لأزود العملاء بمعلومات حول المنتج". وأضافت قائلة: "الآن، أنا خائفة حتى من الخروج إلى الشارع لأنني قد ألتقي بأحد الناشطين ضد حقوق الحيوانات الذين يعتقدون أنني قمت بتعذيب الحيوانات".
اتهامات قاسية وأزمة عائلية
أوضحت فيببارو أنها لم تكن تنوي الإساءة للحيوانات بل كان الهدف من الفيديوهات إظهار جودة المنتج بطريقة فنية. وقالت: "أنا لا أؤذي أي كائن حي. حتى ابنتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات تسألني: 'أمي، لماذا يحدث كل هذا؟ أنتِ أطيب شخص في العالم'". وأضافت أنها تربي في منزلها حيوانًا أليفًا وتعامله بحب واحترام.
المعاناة الاقتصادية والاجتماعية
من جانبه، عبّر زوجها لوغي عن صدمتهما من الهجوم المستمر على سمعة العائلة، قائلاً: "لا نستطيع العمل بشكل طبيعي الآن، فقد أصبحنا وكأننا مجرمو حرب في أعين الناس. لم نعد نستطيع البيع كما كنا من قبل. إن هذا التوتر يؤثر بشكل كبير على عملنا وحياتنا اليومية".
موقف مبرر
فيما يتعلق بمحتوى الفيديوهات، أكّد الزوجان أن الحيوانات التي ظهرت في الفيديوهات كانت حية في البداية لكنها ماتت خلال المعالجة. وأشاروا إلى أن حركة الأخطبوط كانت مجرد رد فعل طبيعي للجهاز العصبي وليس نتيجة لأي أذى. وأكدوا أنهم على استعداد لتقديم الأدلة التي تبرئهم من أي تهمة تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات.
هذه القضية التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، وتثير جدلاً حادًا بين المدافعين عن حقوق الحيوانات وبين الذين يرون أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.