دراسة: "دمك" قد يكون الحل في إعادة بناء "عظامك" المكسورة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن دم المريض يمكن أن يُستخدم لصنع مادة قادرة على إصلاح عظامه المكسورة.
واستطاع باحثون ومهندسون بريطانيون في جامعة نوتنغهام، إنشاء غرسات ثلاثية الأبعاد مصنوعة من مواد تعتمد على دم المريض، لتعزيز شفاء عظامه المكسورة والأنسجة التالفة.
واستخدم الفريق البحثي جزيئات محددة، تسمى جزيئات الببتيد، وتم خلطها مع الدم المأخوذ من المريض، لإنشاء مادة تستخدم جزيئات وخلايا وآليات رئيسية لازمة لعملية الشفاء الطبيعية ولتجديد الأنسجة.
وأوضح الفريق البحثي أن التجربة أثبتت فعاليتها في إصلاح العظام خلال اختبارات على الحيوانات.
واقترح أن المادة الجديدة لديها القدرة على إنشاء منتجات دم متجددة، يمكن استخدامها بوصفها علاجات فعالة لعدد من الأمراض ولإصلاح الكثير من الإصابات.
وقال الدكتور كوزيمو ليغوريو، أحد المشاركين في الدراسة: "إمكانية تحويل دم المريض بسهولة وأمان إلى غرسات عالية التجدد أمر مثير للغاية. فالدم يعتبر مصدراً شبه مجاني ويمكن الحصول عليه بسهولة وبكميات كبيرة نسبياً من المرضى. هدفنا هو إنشاء مجموعة أدوات يمكن الوصول إليها بسهولة واستخدامها في البيئات السريرية لتحويل دم المرضى بسرعة وأمان إلى غرسات غنية وقابلة للتعديل حسب الحاجة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم /الإثنين/ أن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين ويعانون معاناة لا يمكن وصفها.
وقالت الوكالة - في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" - إنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف إطلاق النار الآن.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وتدير "أونروا" - حاليا - 115 مركز إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة وتؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وقدرت الأمم المتحدة أن قرابة 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ استئناف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي.