بوابة الوفد:
2025-04-17@11:19:00 GMT

الســــــودان علـى حـافــة الهاويـــة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

يشهد السودان زيادة كارثية فى عدد الجماعات المسلحة التى تتجاوز 100 حركة، ما ينذر بتحول الصراع الدائر إلى حرب أهلية شاملة. يأتى ذلك وسط تدهور الأوضاع الصحية مع تفشى الكوليرا وغياب الاستقرار الاقتصادى بسبب تعطّل النظام المصرفى وتحديات العملات الجديدة.

فبعد الإعلان عن تشكيل حركة «تحرير الجزيرة»، ارتفع عدد الميليشيات المسلحة التى ظهرت خلال العام 2024 إلى 13 ليتخطى عدد المجموعات المسلحة الكلى فى السودان الـ100 حركة موزعة بين غرب ووسط وشمال وشرق البلاد، ما أجج مخاوف من إغراق البلاد فى حرب أهلية.

وشهدت الساعات الماضية تصاعداً شديداً فى حدة التوتر بين المجموعات القبلية المسلحة فى شرق السودان والحركات الدارفورية التى تقاتل إلى جانب الجيش، ووصل التوتر إلى درجة التحذير من اشتباكات وشيكة فى المدينة.

وبعد إعلان مجموعة أطلقت على نفسها «تيار شباب البجة» عن إغلاق شرق السودان حتى إخراج قوات الحركات الدارفورية منه، قالت مصادر مطلعة إن جهات عسكرية فى بورتسودان فرضت قيوداً شديدة على تحركات عناصر الحركات المسلحة داخل المدينة، ووجهت ارتكازات الجيش بعدم السماح بمرور أى مركبة من المركبات التابعة للحركات المسلحة إلا بعد إبراز إذن مسبق من السلطات الأمنية فى المدينة.

فيما اعتبر مراقبون أن معظم الحركات التى ظهرت مؤخراً، لديها دوافع للاستفادة من الامتيازات، وهو ما عبر عنه «شيبة ضرار» قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، وهى واحدة من الحركات المسلحة التى ظهرت فى شرق السودان مؤخراً، بالقول، «نحن نريد نصيبنا من أموال الإقليم ونريد حصتنا فى المناصب مثلنا مثل غيرنا من الحركات المسلحة».

ولا تحمل معظم الحركات المسلحة التى نشأت خلال الفترة الماضية رؤية منهجية محددة، لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة فى مناطق محددة خصوصاً فى ظل انتشار السلاح خارج الأطر الرسمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان على حافة الهاوية السودان زيادة كارثية الجماعات المسلحة الصراع الدائر حرب أهلية شاملة الحرکات المسلحة المسلحة التى شرق السودان

إقرأ أيضاً:

أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد

تصاعد التوتر الدبلوماسي مجددًا بين الجزائر وفرنسا، بعدما أعلنت السلطات الجزائرية، مساء أمس الأحد، عن طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية في الجزائر، وأمهلتهم 48 ساعة فقط لمغادرة البلاد، في رد حاد على توقيف باريس ثلاثة مواطنين جزائريين، أحدهم يعمل في قنصلية الجزائر بفرنسا، في قضية مرتبطة باختطاف معارض جزائري.

القرار قوبل بتحذير فرنسي من اتخاذ إجراء مماثل "فورًا" في حال لم تتراجع الجزائر عن قرارها، مما ينذر بتدهور جديد في العلاقات المعقدة أصلًا بين البلدين.

ردود متبادلة... وتهديد بالتصعيد

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ـ نويل بارو، أن "السلطات الجزائرية أبلغت سفارتنا بوجوب مغادرة 12 من موظفينا البلاد خلال 48 ساعة"، معتبرًا أن هذا القرار غير مبرر ولا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا.

وأضاف في بيان وجهه للصحفيين: "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا، لن يكون لنا خيار سوى الرد فورا".

ويأتي هذا القرار في أعقاب توجيه اتهامات لثلاثة جزائريين، أحدهم موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا، من قبل القضاء الفرنسي، في قضية تتعلق باختطاف واحتجاز المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بـ"أمير دي زد"، المقيم في فرنسا منذ عام 2016.




"أمير دي زد" والتوتر المزمن

قضية أمير بوخرص تُعد واحدة من أكثر الملفات حساسية في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية. فقد طالبت الجزائر مرارًا بتسليمه، وأصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية بتهم تشمل "الاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية"، فيما رفض القضاء الفرنسي طلب تسليمه في 2022، قبل أن يُمنح حق اللجوء السياسي في 2023.

وبحسب النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، فإن الرجال الثلاثة المتهمين بارتباطهم بخطف بوخرص "قد يكونون ضالعين في مخطط أمني غير مشروع"، وهو ما اعتبرته الجزائر تجاوزًا غير مقبول لسيادتها الدبلوماسية.

وزارة الخارجية الجزائرية، من جانبها، وصفت توقيف الموظف القنصلي بأنه "تطور خطير وغير مبرر"، محذرة من "عواقب لن تمر دون تبعات".



مرحلة جديدة أم انتكاسة قديمة؟

ويأتي هذا التوتر بعد أيام فقط من تصريح لوزير الخارجية الفرنسي أعرب فيه عن أمله بفتح "مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية، عقب لقائه مع نظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.

لكن يبدو أن هذا التصريح أصبح الآن بعيدًا عن الواقع، مع تحول ملف بوخرص إلى أزمة دبلوماسية كاملة الأركان قد تُعيد العلاقات إلى مربع التوتر والانقطاع، بعد سلسلة من الأزمات المتكررة في الأعوام الأخيرة، من بينها ملفات الذاكرة، التأشيرات، والهجرة غير النظامية.


مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان
  • ياسمين عبد العزيز تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها مع بدرية طلبة
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • دبلوماسية على حافة الهاوية .. خطة ترامب لتقليص موازنة الخارجية تشعل القلق
  • تميمة حظه ولا حبيبة قلبه.. من هي صديقة عمرو مرموش التي ظهرت معه
  • استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • ليه بنقول (الحركات) تمشي تفك حصار الفاشر ؟ وليه ما بنقول الجيش
  • أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد