(CNN)-- زعمت محكمة إسرائيلية أن مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرّب معلومات سرية إلى الصحافة الأجنبية على أمل التأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن، وفقًا لبيان صادر عن المحكمة نُشر الأحد.

وألقي القبض على إليعازر فيلدشتاين في وقت سابق من هذا الشهر بتهمة تسريب "معلومات استخباراتية سرية وحساسة"، وفقًا لوثائق المحكمة.

ويوضح بيان المحكمة الصادر الأحد المزيد من التفاصيل المحيطة بهذا التسريب المزعوم.

وفقًا لمحكمة الصلح في ريشون لتسيون، بدأ التسريب عندما أخذ ضابط صف احتياط "وثيقة شديدة الحساسية والسرية" للجيش الإسرائيلي.

في أبريل/نيسان من هذا العام، أرسل ضابط الصف نسخة من الوثيقة إلى فيلدشتاين، الذي وزعها على وسائل الإعلام الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول "بهدف التأثير على الرأي العام بشأن المفاوضات الجارية بشأن الرهائن"، وفقًا لبيان المحكمة.

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي في الأول من سبتمبر/أيلول عن مقتل ستة رهائن إسرائيليين في غزة. وكان من المقرر الإفراج عن أربعة منهم في الموجة الأولى من الصفقة المحتملة.

وقال بيان المحكمة إن سلطات الرقابة في البلاد منعت وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر موضوعات تتعلق بالوثيقة المسربة، لذلك قرر فيلدشتاين "تجاوز الرقابة ونشر الوثيقة في وسائل الإعلام الأجنبية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية وفق مصدر لها بأن اجتماع وزراء الكابينت الصهاينة يستمرون في وضع اشتراطات خلال مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بمرحلتها الثانية.

وأفاد المصدر، بأن الكابينت قرر اشتراط شرط في مفاوضات المرحلة الثانية ، وذلك بالتمسك بأهداف الحرب المائعة والقضاء على حماس، وهو الهدف الذي اعتبره محللون وخبراء إسرائيليون غير واقعي.

ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

ووفقًا لـصحيفة إسرائيل تايمز ، فقد وعد نتنياهو وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس لن تبدأ من دون موافقة مجلس الوزراء.

وستشهد المرحلة الثانية تقديم تنازلات إسرائيلية إضافية، إلى جانب إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بما في ذلك الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، من المدنيين والعسكريين.

وأصدر نتنياهو، أمس، تعليماته، بالتنسيق مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لفريق المفاوضات، حين مغادته إلى القاهرة  من أجل مناقشة استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

كان اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، أوقف نحو 15 شهرًا من القتال الذي اندلعت شرارته في أعقاب 7 أكتوبر 2023.

ويتطلب تنفيذ الخطة برمتها أن تفرج حماس عن جميع رهائنها، وأن تفرج إسرائيل عن آلاف السجناء الأمنيين الفلسطينيين ــ بما في ذلك مئات السجناء الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة ــ ووقف القتال في القطاع، ثم إجراء مفاوضات من أجل الهدوء المستدام وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس المقبل أطلِق سراح 19 رهينة إسرائيلية و1134 معتقلًا فلسطينيًا.

ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل سرية تتعلق باتفاق غزة
  • وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
  • “تصريح جبان”.. لابيد ينتقد بيانا صادرا عن مكتب نتنياهو حول مفاوضات الرهائن
  • مفاوضات سرية بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا... وكييف خارج الحسابات
  • قرار جديد من المحكمة ضد المتهم بسحل طليقته أمام محكمة الأسرة
  • موسكو: اختتام مفاوضات الرياض بشكل جيد ولم نحدد موعدا لقمة بوتين وترامب
  • الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
  • نتنياهو في مرمى الغضب.. يواجه اتهامات بعرقلة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
  • المحكمة الاتحادية تلغي قرار مجلس محافظة المثنى بشراء سيارات لأعضائه (وثيقة)
  • مسؤول أمني إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من تبادل الأسرى