مستشفى العودة في شمال غزة مهدد بالتوقف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت جمعية العودة الصحية والمجتمعية ، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 ، إن نقص الإمدادات يهدد بتوقف خدمات مستشفى العودة بتل الزعتر، في ظل ظروف كارثية نتيجة استمرار عملية عسكرية إسرائيلية بشمال قطاع غزة منذ أكثر من 40 يوما.
وأوضح مدير عام الجمعية رأفت المجدلاوي، أن المستشفى هو "المُزوّد الوحيد لخدمات الجراحة العامة والجراحات النسائية والتخصصية بشمال القطاع".
كما يقدم المستشفى خدمات الاستقبال والطوارئ والطب العام والصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك الولادات الطبيعية والقيصرية، بحسب المجدلاوي.
وأكد مدير الجمعية أن "المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود والمحروقات ومستلزمات أساسية أخرى كالماء والطعام ووحدات الدم والأكسجين".
وأوضح أن "طواقم المستشفى تعمل بطرق إبداعية لضمان استمرارية الخدمات، حيث يتم جدولة الكهرباء لأربع ساعات يوميا فقط باستخدام الكميات المحدودة جدا من الوقود الذي أوشك على النفاد".
وأضاف: "نفاد الأكسجين ومخزون وحدات الدم والوقود يشكل تهديدا خطيرا لاستمرار خدمات المستشفى، ما يعرض حياة المرضى والجرحى والنساء للخطر الشديد، وقد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح".
وناشد مدير الجمعية، منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية "للتحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتأمين إمدادات الوقود ووحدات الدم اللازمة للمستشفى".
وطالب المجدلاوي، "بتوفير ممر آمن لتزويد المستشفى بالغازات الطبية الضرورية التي كانت تُنقل من مستشفى كمال عدوان" بشمال القطاع.
وأكد أن "التدخل السريع لإنقاذ مستشفى العودة يُعد ضرورة إنسانية قصوى لتجنب المزيد من الكوارث الصحية في الشمال".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مبادرة تنوير بقرية البرث بشمال سيناء
شهدت قرية البرث، الواقعة جنوب مدينة رفح، انطلاق فعاليات قافلة تنوير تحت رعاية اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وذلك بحضور اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ، وايهاب حسن عبدالوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ القبائل والعواقل.
تأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتنمية البشرية والمجتمعية.
وأكد الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن المبادرة تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين في القرى والمراكز التابعة للمحافظة، مع التركيز على القرى الحدودية التي تحتاج إلى مزيد من الخدمات والتطوير.
وأشار المحافظ، إلى ضرورة تقديم كافة الخدمات للمواطنين في أماكن إقامتهم، بما يسهم في تعزيز روح التعاون والمشاركة المجتمعية.
وفي تصريح له، أكد إيهاب حسن عبدالوهاب، أن مديرية الشباب والرياضة تشارك بفعالية في هذه المبادرة، التي تهدف إلى توعية المناطق الأكثر احتياجًا بمختلف جوانب الحياة.
تتضمن الفعاليات محاضرات وورش عمل حول التنمية البشرية، إلى جانب توعية دينية، وتوعية المواطنين بأهمية استخراج الأوراق الثبوتية، كما سيتم تسليط الضوء على مخاطر الإدمان وتأثيره السلبي على الأفراد والمجتمع.
تستهدف المبادرة أيضًا تقديم مهارات تعليمية متنوعة، وأنشطة رياضية وفنية، مثل مسرح العرائس وورش الفنون التشكيلية. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر القافلة كشفًا طبيًا مجانيًا، إلى جانب أنشطة مخصصة للمرأة والشباب والأطفال.
وتمت المشاركة أيضًا من قبل أندية التطوع في بادرة تنمية الشباب، والتي تعكس روح التعاون والإيجابية بين أفراد المجتمع.
الأجواء خلال انطلاق المبادرة كانت مليئة بالنشاط والحيوية، حيث تفاعل الحضور مع الفعاليات المختلفة التي تم تنظيمها.
وتعكس هذه الجهود المتواصلة التزام الدولة بتقديم الدعم والرعاية اللازمة للمجتمعات المحلية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الحياة في شمال سيناء.