أعلن مكتب رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ في بيان رسمي أن رحلته إلى مؤتمر المناخ التاسع والعشرين في أذربيجان تم إلغاؤها "لأسباب أمنية"، إلا أن التقارير الإعلامية الأذرية كشفت أن السبب الحقيقي يعود إلى رفض تركيا السماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي بالمرور عبر مجالها الجوي.

ووفقاً لموقع إخباري أذري مقرب من الحكومة، فإن تركيا اعترضت على تحليق طائرة الرئيس الإسرائيلي في طريقها إلى باكو.

وأكد موقع "واي نت" العبري التابع لصحيفة يديعيوت أحرنوت صحة هذه المعلومات نقلاً عن مسؤولين أذريين.
تركيا;

لم تسمح لطائرة الرئيس هرتسوغ بالمرور عبر الأجواء التركية.

ولهذا السبب لم يتمكن هرتسوغ من الذهاب إلى أذربيجان.

إن تركيا تقف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين في كل المجالات وتقف ضد المنظمة الإرهابية الصهيونية.

هرتزوغ طلب المساعدة من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لحل… pic.twitter.com/kRLpodhdwE — M. Sıddık Yıldırım (محمد صديق يلدرم) ???????? (@SIDDIKYILDIRIMM) November 17, 2024
وكان من المقرر أن يصل رئيس الاحتلال إسحاق هرتزوغ إلى باكو الثلاثاء القادم في زيارة قصيرة، إلا أن مكتب هرتزوغ أعلن مساء أمس السبت إلغاء الرحلة إلى مؤتمر المناخ في أذربيجان "لأسباب أمنية" بعد تقييم الوضع.

وأوضح موقع "يديعوت أحرونوت" أن الرحلة كانت ستتم على متن طائرة وينغ أوف صهيون الرسمية. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن القرار جاء في ضوء تنبيهات أمنية، مما دفع الرئيس إلى إلغاء الزيارة.

وعبّرت باكو عن استيائها من الرواية الرسمية الإسرائيلية التي نسبت إلغاء رحلة الرئيس إسحاق هرتزوغ إلى أسباب أمنية، مؤكدة أن السبب الحقيقي كان مرتبطًا برفض تركيا السماح لطائرته باستخدام مجالها الجوي.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأذرية لموقع "كاليبر نيوز" إن السبب ليس أمنيًا، بل بسبب الحظر التركي على الطائرة الإسرائيلية.

وأوضح المصدر أن المفاوضات الدبلوماسية المكثفة لم تثمر عن نتائج، مضيفًا أن أذربيجان كانت قد أعدت الظروف المناسبة للمشاركة في مؤتمر المناخ، لكن الوضع المحيط بالزيارة كان نتيجة عوامل خارجة عن سيطرة البلاد.


وأكد مسؤول أذري أن باكو، التي استضافت العديد من الفعاليات الإقليمية والعالمية الكبرى مثل مسابقة الأغنية الأوروبية، تتمتع بمستوى أمني عالٍ.

وأضاف المصدر أن "أذربيجان هي من بين أكثر المدن أمانًا في العالم"، مشيرًا إلى زيارة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، بما فيهم الرئيس هرتزوغ نفسه الذي زار باكو في أيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2016.

 وأوضح أن الاستعدادات الأمنية للمؤتمر المناخي المقبل شملت تدابير غير مسبوقة، في ظل وصول عشرات الآلاف من الضيوف ونحو 100 من قادة العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال هرتزوغ مؤتمر المناخ تركيا تركيا الاحتلال اذربيجان هرتزوغ مؤتمر المناخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

رئيس الأرجنتين يتورط في فضيحة عملات مشفرة.. ما علاقة ميلانيا ترامب؟

نشر موقع " كريبتو فالوتا " تقريرا سلّط فيه الضوء على تورط رئيس الأرجنتين خافيير ميلي في عملية احتيال متعلقة بإطلاق عملة ميم جديدة تُعرف باسم "ليبرا"، مبيناً أن الجهة التي تقف وراء هذه الفضيحة قد تكون هي نفسها التي أطلقت عملة ميلانيا ترامب.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه من غير الممكن في المدى القريب الخروج باستنتاجات يقينية بشأن ما حدث في قضية العملات المشفرة التي تورط فيها الرئيس الأرجنتيني، لكن نفي تورطه يبدو غير قابل للتصديق.

وأوضح الموقع أن الأمر بدأ بمنشور من حساب خافيير ميلي الرسمي، يشبه من حيث البنية والمحتوى عمليات إطلاق عملات ترامب وزوجته ميلانيا.

وحسب الموقع، فإن أول أوجه التشابه هو أن عملية إطلاق عملة الميم "ليبرا" تمت إدارتها من قبل محترفين في هذا المجال، على غرار عملتي ترامب وميلانيا، وهم الذين جهزوا المنشور الذي نشره لاحقًا الرئيس الأرجنتيني.


هل هي عملية احتيال معقدة؟
ظاهريًا، تبدو المسألة مجرد إعلان عن عملة جديدة بهدف تحقيق أرباح، لكن العملية لم تحقق سوى القليل من النجاح وتركت للرئيس الأرجنتيني والمستثمرين فاتورة باهظة، وفقا للموقع. لفهم ما حدث، من الضروري إعادة بناء التسلسل الزمني للأحداث.

الساعة 23:01 من يوم الجمعة 14 شباط/ فبراير، نشر خافيير ميلي نشر منشورًا غريبًا على حسابه، ورغم أنه كان مثيرًا للدهشة ويمكن تأكيد صحته، إلا أنه قام بحذفه لاحقًا.

هناك العديد من الأمور المثيرة للاهتمام بشأن هذا المنشور؛ فهو يتبع تمامًا نمط المنشورات الاحترافية المستخدمة في إطلاق عملات جديدة، والعنصر الأساسي في المنشور هو رقم العقد الذي تم ذكره بوضوح، ولا يمكن لشخص غير خبير بأسواق العملات المشفرة – وخاصة الجوانب الخفية منها – أن يقوم بإدراجه.

وأضاف الموقع أنه من المؤكد أن المنشور تم إعداده بدعم من الجهة التي أطلقت المشروع تقنيًا، وربما تم إرساله إلى ميلي أو فريقه لنسخه ولصقه مباشرة، ولا شك في أن ميلي كان على علم بعملية الإطلاق قبل وقت طويل، وأنه كان على علم بما يجري، حتى لو لم يتم إخباره بالحقيقة كاملة.

الساعة 04:38 من صباح السبت 15 شباط/ فبراير، ذكر الموقع أنه بعد بضع ساعات من الإطلاق، سحب خافيير ميلي دعمه للعملة الجديدة ونشر تغريدة هاجم فيها خصومه السياسيين نافياً أي علاقة له بالمشروع. وقد أشار إلى أنه "لم يكن على دراية بتفاصيله"، وأنه قرر التراجع بمجرد أن علم بالتفاصيل.

هذه التغريدة زادت من تعقيد موقف ميلي، حيث أشارت التحليلات الأولية إلى أنه كان على علم بطبيعة المشروع، بل وربما تواصل مع القائمين عليه قبل الإطلاق.


هل أدار خافيير ميلي المشروع؟
أكد الموقع أن ميلي لم يكن يدير المشروع بشكل مباشر، وحسب المعلومات المتاحة لا يبدو أنه استخدم محافظ إلكترونية خاصة به أو مرتبطة بفريقه. ومع ذلك، هناك عناصر أخرى مثيرة للاهتمام قد تساعد في فهم ما حدث.

ولفت الموقع إلى أنه تم تسجيل نطاق الموقع في اليوم السابق للإطلاق، لكن هذه المعلومة ليست دليلًا حاسمًا، فمن الممكن أن يكون كل شيء قد أُعد بعناية قبل تسجيل النطاق.

ومن الخطأ -حسب الموقع- ربط انهيار المشروع بتراجع ميلي عن دعمه، فقد بدأت العملة بخسارة قيمتها سريعًا، خاصة مقارنةً بذروتها السعرية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عمليات البيع المكثفة التي تمت خلال الساعات الثلاث الأولى من إطلاقها، أما ميلي فقد سحب دعمه بعد 5 ساعات من الإعلان.

ما العلاقة مع عملة ميلانيا؟
أشار الموقع إلى أن المعلومة الأبرز جاءت من "بابل مابس"، وهي جهة موثوق بها في تحليل المعاملات على الشبكات اللامركزية. وفقًا لتقرير محلليها، هناك روابط واضحة بين الجهة التي أطلقت عملة ميلانيا والجهة التي أطلقت العملة التي روج لها ميلي، مما يثير تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن العملية.

وتشير التحليلات إلى أن واحدة على الأقل من المحافظ التي حققت أرباحًا كبيرة خلال إطلاق عملة ليبرا، قامت بتحويل الأرباح إلى محفظة مشاركة في إطلاق عملة ميلانيا. هذه المحفظة نفسها كانت أيضًا متورطة في إطلاق عملات ميم أخرى مثل عملة هود وعملة ترست.

وأضاف الموقع أن أحد كبار المحققين في عالم العملات المشفرة، الصحفي ستيفن فينديسين المعروف عبر اليوتيوب باسم كوفيزيلا، أكد خلال مقابلة مع هايدن ديفيس، أن نفس الجهة تقف وراء عملتي ليبرا وميلانيا، مما يعزز الشبهات حول طبيعة هذه العمليات.

أسئلة بلا إجابات
اعتبر الموقع أن هناك الكثير من الأسئلة مازالت دون إجابات: كيف تُنظم مثل هذه العمليات؟ كيف يتم إشراك شخصيات سياسية بارزة على أعلى المستويات؟ ما نوع التورط المباشر؟ وما هي التبعات القانونية التي قد يتحملها خافيير ميلي وميلانيا ترامب في هذه الفضيحة؟

وأضاف أن القضية تتجاوز كونها مجرد فضيحة مالية، بل يمكن أن تتحول إلى زلزال سياسي حقيقي في أكثر من دولة. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، تم رفع دعوى ضد ميلي بتهمة الاحتيال.

في المقابل أعلن الرئيس الأرجنتيني عن تشكيل فريق تحقيق خاص لكشف المسؤولين عن ملابسات هذه القضية التي تحولت بسرعة إلى أخطر أزمة سياسية تواجهه منذ توليه رئاسة الأرجنتين.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي اللبنانية
  • دولة الاحتلال تتهم مصر بمواصلة خرق معاهدة السلام.. ما علاقة سيناء؟
  • الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي: من الضروري انهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية
  • صندوق أوبك يقدّم قرضًا لتسريع التحوّل الأخضر في تركيا
  • مسلسلات رمضان 2025 .. مؤلفة 80 باكو تكشف تفاصيله وعرضه في النصف الأول l خاص
  • مزاعم تكشف السبب الحقيقي وراء تدهور زواج تشارلز وديانا
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
  • رئيس الأرجنتين يتورط في فضيحة عملات مشفرة.. ما علاقة ميلانيا ترامب؟
  • الرئيس الأمريكي يسجل هدفا في مرمى الصين بمجال «الطاقة الخضراء»
  • انطلاق مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025| جائزة للابتكار وحلول الطاقة.. وحلقات نقاشية حول تكنولوجيا المناخ والهيدروجين الأخضر