نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، اليوم الأحد، ندوة توعوية حول «كيفية وأهمية الاكتشاف المبكر لمرض السكري»، وذلك ضمن احتفال القطاع باليوم العالمي للسكري، وذلك بمقر كلية الصيدلة.

تأتي الندوة انطلاقًا من حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على تفعيل المشاركة في المبادرات الرئاسية المتعددة، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع.

جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة منى مبروك، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وانطلاقًا من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في المشاركة في تنفيذ مبادرتي "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 يوم صحة".

وشارك في الفعاليات 150 طالبًا وعضو هيئة تدريس وعدد من الإداريين، بالإضافة إلى تواجد فريق طبي لتقديم خدمات قياس السكر والضغط والاعتلال الكلوي والتوعية الصحية، بتنسيق من الدكتورة رانيا أبو زهرة، عميد الكلية، والدكتور ماجد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة.

من جانبها، أكدت الدكتورة منى مبروك، أن منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي للسكري يوم 14 نوفمبر من كل عام، وأن شعاره لعامي 2024-2025 هو "السكري وجودة الحياة"، يصادف هذا اليوم عيد ميلاد فريدريك بانتينج الذي وضع مع تشارلز بيست الفكرة الأولى التي أدت إلى اكتشاف الأنسولين في عام 1922.

وأشارت الدكتورة منى مبروك، إلى أن هذا اليوم الذي أطلقه الاتحاد الدولي للسكري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 1991، يهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر السكري وضرورة اتخاذ خطوات وقائية للحد من انتشاره.

ووفقًا لبيان إعلامي، تهدف الندوة إلى رفع الوعي المجتمعي حول مرض السكري وأعراضه ومضاعفاته، وتشجيع الكشف المبكر عنه، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاجه، وتوفير الدعم والرعاية والمعلومات للمرضى وأسرهم حول كيفية إدارة السكري بشكل فعال، وكيفية الوقاية وتجنب مضاعفات المرض وعلاجها، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به.

أوضح المحاضرون أنه من خلال المحاور الأساسية الثلاثة:«التغذية، الرياضة، الدواء»، يستطيع الإنسان تنظيم نسبة السكر في الدم، مؤكدين أنه يجب على مريض السكري التعايش مع المرض والسيطرة عليه من خلال الأدوية وتنظيم الطعام.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد قطري، مدير إدارة التدريب بمديرية الصحة، والدكتور بهاء شرف الدين، استشاري السكر والغدد الصماء.

يُذكر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي الصحي بين طلابها، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للحفاظ على صحتهم، خاصة وأن مرض السكري يمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود لمكافحته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحيرة ندوة ندوة توعوية جامعة دمنهور دمنهور اليوم العالمي للسكري

إقرأ أيضاً:

فيروس HMPV الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج

قالت الدكتورة برناديت فان دين هون، الباحثة المتخصصة في الأمراض التنفسية، إن فيروس "HMPV" (Human Metapneumovirus) الجديد هو فيروس تنفسي منفصل تمامًا عن الفيروسات المعروفة مثل الإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.

 وأكدت أن هذا الفيروس يعد من الفيروسات الحديثة التي تم اكتشافها بعد تفشي فيروس كورونا، وأنه بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ في بعض البلدان مؤخرًا.

أعراض فيروس "HMPV" الجديد

أوضحت الدكتورة برناديت أن الأعراض المصاحبة لفيروس "HMPV" تشمل بشكل رئيسي الكحة المستمرة وارتفاع درجة الحرارة، ويستمر تأثير هذه الأعراض عادة لمدة أسبوعين. 

وأشارت إلى أن المرض يسبب أعراضًا مشابهة للعديد من الأمراض التنفسية الأخرى، ولكن يمكن أن تكون فترة التعافي طويلة مقارنة ببعض الفيروسات الأخرى.

تأثير فيروس "HMPV" على المناعة

وأضافت أن فيروس "HMPV" اكتشف حديثًا بعد انتشار فيروس كورونا، حيث يُعتقد أن مناعة العديد من الأشخاص قد ضعفت بعد الإصابة بكورونا. ولذلك، يصاب عدد كبير من الأفراد بهذا الفيروس الجديد، خاصة أولئك الذين يعانون من مناعة منخفضة. وأكدت أنه حتى الآن، لم يُسجل وجود متحورات كبيرة لفيروس كورونا، وما يتم اكتشافه هو متحورات صغيرة وصغيرة جدًا، وليس لها تأثير كبير على الصحة العامة.

خطورة الفيروس على الفئات الحساسة

وحول خطورة فيروس "HMPV" على الصحة العامة، أكدت الدكتورة برناديت أن الفيروس لا يشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يكون خطرًا على بعض الفئات الحساسة مثل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال الصغار. لذا، يُنصح هؤلاء الأشخاص باتخاذ الحذر والوقاية الكافية لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.

علاج فيروس "HMPV" وطرق الوقاية

وأوضحت الباحثة أنه لا يوجد حتى الآن تطعيم مخصص لفيروس "HMPV"، ولكن يمكن معالجة الأعراض من خلال تناول المشروبات الساخنة بشكل مستمر، حيث يساعد ذلك في تخفيف الأعراض والتعافي سريعًا. أما بالنسبة للوقاية، فلا يوجد علاج محدد، ولكن ينصح باتباع الإجراءات العامة للوقاية من الفيروسات التنفسية مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الحاشدة في الأماكن المغلقة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة.
 

مقالات مشابهة

  • "تنظيم الأسرة والزواج المبكر" فى ندوة بمركز ديروط بأسيوط
  • فيروس HMPV الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • فيروس نورو: الأعراض وطرق الوقاية منه
  • ندوة توعوية للاطباء بجامعة عين شمس حول جريمة الاتجار في البشر.. صور
  • "الزواج المبكر والأخطار المترتبة عليه" ندوة توعوية بمركز شباب بني وشاح بالمراغة
  • «شباب المنيا» تنظم ندوة تثقيفية عن ختان الإناث ومخاطر الزواج المبكر في ديرمواس
  • «مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» في ندوة توعوية لمديرية الأوقاف بالسويس
  • ندوة بطب سوهاج حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة
  • بعد إصابة لاعب الأهلي.. أسباب اضطراب ضغط الدم وطرق الوقاية منه
  • الدكتورة سحر السنباطي: محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي الثقافي والمجتمعي