النائب أيمن محسب: إعادة تشغيل شركة النصر نموذج متكامل للنهضة الصناعية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عاماً، خطوة مهمة جداً، تعكس رغبة الدولة فى إعادة إحياء الصناعات الثقيلة كجزء من دعم الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة فى قطاع حيوى مثل السيارات، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على تطوير الشركة بما يتناسب مع توجهات الدولة خاصة فيما يتعلق الاستدامة، حيث أعلنت الشركة عن إنتاج سيارات كهربائية، وهذا يعكس توجهًا نحو التكنولوجيا النظيفة والاستجابة للتغيرات العالمية المتعلقة بتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال «محسب»، إن إعادة تشغيل شركة النصر تحمل رسائل اقتصادية وسياسية بالغة الأهمية، وهى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية على المستويين المحلى والإقليمي، خاصة بعد توقفها منذ التسعينيات، لافتاً إلى أن إعادة تشغيل الشركة سيساهم فى توفير الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ما يساهم فى تخفيف البطالة وزيادة المهارات فى مجال الصناعات الحديثة، متوقعا أن يساهم دخول «النصر» إلى السوق مرة أخرى فى تعزيز المنافسة، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج المحلى للسيارات الكهربائية، وهو ما يُشكل دافعاً قوياً للشركات الأجنبية للتوسع وتقديم خدمات ومنتجات أفضل بالسوق المصري.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الخطوة تؤكد حرص الدولة على بناء نموذج متكامل للنهضة الصناعية، حيث تعتبر الدولة التصنيع أولوية وطنية، مشيرا إلى أن إعادة إحياء شركة النصر يعكس توجه الدولة نحو دعم الصناعات الثقيلة، وهو مؤشر على رغبة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وتوطين التكنولوجيا الحديثة، إدراكا لأهمية القطاع الصناعى كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، خصوصاً فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية، بما فيها التضخم واضطراب سلاسل التوريد.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن إعادة تشغيل «النصر» قد تكون مثالاً على كيفية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لجذب الاستثمارات، نقل التكنولوجيا، وتطوير الصناعات القائمة، مشددا على أهمية هذه الخطوة فى تصحيح المسار التاريخى للصناعات الوطنية، حيث تُعد «النصر للسيارات» رمزاً للصناعة الوطنية فى الستينيات، وإعادتها للعمل تُظهر التزاماً بإعادة الاعتبار لهذه الرموز، ما يعكس احتراماً لتاريخ القطاع الصناعى وأهمية استمراريته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب شركة النصر الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب إعادة تشغيل شركة النصر تطوير الشركة إعادة تشغیل شرکة النصر أن إعادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اضطرابات في أبل.. الشركة تطيح بـ رئيس سيري
أفاد تقرير من وكالة “بلومبرج”، بأن شركة آبل قررت الإطاحة بـ رئيس فريق تطوير المساعد الشخصي سيري Siri، وذلك بعد تأجيل إطلاق مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي التي كانت منتظرة بشدة.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، من المقرر أن يتولى مايك روكويل، الذي كان يقود تطوير نظارة فيجن برو Vision Pro، لترأس فريق الذكاء الاصطناعي وسيري في آبل بدلا من جون جياناندريا.
يشير التقرير إلى أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، قرر الإطاحة بـ جون جياناندريا، بعد أن "فقد الثقة" فيه على تولى قيادة فريق الذكاء الاصطناعي في الشركة.
وكانت آبل قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستؤجل إطلاق التحديثات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في سيري إلى العام المقبل، مشيرة إلى أن عملية التطوير سوف تستغرق وقتا أطول من المتوقع.
ووضعت آبل نفسها في وضع صعب بسبب عرض مزايا سيري الجديدة في حملات تسويقية وإعلانات قبل أن تصبح جاهزة بالكامل.
كما أنها ربطت بعض قدرات سيري الجديدة بإطلاق هواتف آيفون 16، مما زاد الضغوط على الشركة بعد قرارها تأجيل المزايا بسبب مشكلات تتعلق بجودة الأداء، إذ ظهر أن المزايا الجديدة تعمل بنجاح بنسبة تتراوح بين 60% و 80% فقط، وهو ما لم يكن مقبولا لإطلاقها رسميا.
ووفقا لبلومبرج، فقد شهد فريق سيري اجتماعا متوترا حديثا، وصف فيه روبي ووكر، المدير الأول في آبل، وضع تطوير الذكاء الاصطناعي بأنه سيئ.
ومن جانب آخر، لن يكون جياناندريا مسؤولا عن فريق سيري بعد الآن، في حين ستتولى باولا ميد رئاسة قسم فيجن برو، وهي التي أشرفت على هندسة العتاد في النظارة تحت قيادة روكويل.
جدير بالذكر أن شركة آبل، أعلنت سابقا عن خطتها لتأجيل الميزات المحسنة للمساعد الذكي سيري، المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتمكينه من اتخاذ إجراءات عبر التطبيقات الأخرى حتى العام المقبل.
وكان من المقرر أن تطلق آبل هذه الميزات في ربيع هذا العام، بالإضافة إلى ذلك فقد أجلت عملاقة التقنية الأمريكية تحسينا آخر لـ Siri، من شأنه أن يسمح لها بالاستفادة مما تسميه الشركة “السياق الشخصي”، والذي يمنح المساعد الذكي القدرة على ملء النماذج نيابة عن المستخدمين باستخدام معلوماتهم الشخصية.