فعالية ثقافية في البيضاء احتفاءً بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكاتب التربية والتعليم والبحث العلمي ومحو الأمية والزراعة بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، و وكيلاً وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية منصور اللكومي وأحمد الشوتري، نوه محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، بمكانة الشهداء وعظمة ما قدموه من تضحيات نصرة لدين الله و تصديًا لأعدائه.
ولفت إلى المواقف العظيمة للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار وتطهير عرقي وسط صمت وتجاهل دولي.. مؤكدا أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن أن تخضع أو يهزمها أي تحالف عدواني مهما كانت قوته وجبروته.
وحث، الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم، وتلمس احتياجاتهم، والحفاظ على الانتصارات التي قدموا أرواحهم رخيصة من أجلها.. داعيا، كافة أبناء محافظة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.
فيما أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من عطاء وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في الانتصار للحق وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزا و نصرا و تمكينًا، وأصبح الشعب اليمني اليوم في طليعة شعوب الأمة في مواجهة قوى الظلم و الجبروت، أمريكا وإسرائيل و أدواتهما.
وأكد، على أهمية التفاعل مع أنشطة الذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي.. داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وتنفيذ من وصايا الشهداء التي يجب أن نلتزم بها بعد أن ضحوا بأرواحهم وبذلوا الغالي والرخيص فداء لله وللدين والوطن، وحاربوا الجمرة الخبيثة من أرض الوطن و تطهرت الأرض بدماء الشهداء ولازالت التضحيات من الرجال ورجال الرجال في جبهات القتال سواء في اليمن و فلسطين ولبنان والعراق وإيران..
وفي الفعالية، التي حضرها وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أكد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد الزلاف، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء.. مشيرا إلى أهمية الاستمرار في الحشد والتعبئة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار، إلى أن ذكرى الشهيد السنوية تعد محطة يستلهم منها الجميع روح العطاء و الإيثار والتضحية والشجاعة والثبات.، مؤكدأ السير على دربهم وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة و المحتلين من أرض اليمن وتحقيق النصر المبين.
فيما تطرق مدير إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد الريامي، في كلمة المناسبة، إلى عظمة ومكانة الشهداء.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة بشكل عام.
وفيما القى الحاج علي علوي الجنيدي، كلمة أهالي أسر الشهداء، أكدت أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن، وفي إطار مشروع الشهادة والتضحية و الاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي،
واعتبر، الإحسان لأسر الشهداء وتوفير سبل الرعاية والاهتمام لهم، واجبا دينيا و إنسانيا و وطنيا و مظهرا من مظاهر الوفاء والعرفان للشهداء العظماء.
تخلل الفعالية فقرأت أوبريت بعنوان أبناء الشهداء الاعزاء وقصائد شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن، وعقب الفعالية تم زيارة روضة الشهداء بمركز المحافظة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد تضحیات الشهداء
إقرأ أيضاً:
تكريم الطلاب الفائزين بالمسابقة المنهجية من أبناء الشهداء بأمانة العاصمة
الثورة نت|
كرّم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اليوم، الفائزين في المسابقة المنهجية والثقافية الأولى لأبناء الشهداء بأمانة العاصمة، لطلاب الصف السادس حتى الثالث الثانوي “بنين”.
وفي فعالية التكريم التي نظمها قطاع التربية والتعليم بالأمانة، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الحرص على رعاية أبناء الشهداء في المجالات التربوية والعلمية.
وشدد على ضرورة استمرار رعاية أبناء الشهداء والاهتمام بذويهم .. مشيرًا إلى أهمية الاهتمام بالجيل الصاعد في المجالات والتخصصات العلمية والثقافية والتربوية والجهادية التي يتطلبها الوطن خلال المرحلة الراهنة.
وحث الوزير الصعدي أبناء الشهداء على المضي بنهج ذويهم في حبهم للثقافة الجهادية، منوهًا بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية دفاعًا عن الوطن وسيادته.
وقال “لولا دماء وتضحيات الشهداء ما تمكنا من بناء الأوطان ومؤسساتها في مختلف مجالات الحياة ونلنا عزتنا وكرامتنا، في وقت سقطت عزة وكرامة وبناء الأوطان عمن ابتعدت شعوبها عن منهج الله القويم”.
وثمن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي جهود قطاع التربية والتعليم بالأمانة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في تنظيم المسابقة المهمة لأبناء أسر الشهداء .. مؤكدًا أن المسابقة ستقام لأبناء الشهداء في بقية المحافظات خلال الأعوام المقبلة.
وفي الفعالية التكريمية التي حضرها رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جران، أشار مسؤول قطاع التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي إلى أن المسابقة تأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية وقيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بأبناء الشهداء.
وأكد الاهتمام بإقامة مثل هذه المسابقات المنهجية والعلمية لطلاب وطالبات مدارس أمانة العاصمة .. مبينا أن المسابقة تميزت هذا العام ولأول مرة بتنظيمها لأبناء الشهداء.
وأوضح المهدي أن المسابقة المنهجية شارك فيها على مستوى مديريات الأمانة ثلاثة آلاف طالب وطالبة تنافسوا فيها على ثلاث مراحل وانتهت بفوز 320 طالبًا وطالبة .. معتبرًا المسابقة حافزًا للطلاب لاجتهادهم في تحصيلهم العلمي والثقافي والأخلاقي.
ودعا هيئة رعاية أسر الشهداء إلى التعاون مع قطاع التربية بالأمانة في تنفيذ الخطط التي تم إعدادها بشأن الاهتمام بأبناء الشهداء ورعايتهم .. مثمنا جهود قيادة وزارة التربية وهيئة رعاية أسر الشهداء وكل من شارك في إنجاح هذه المسابقة.
بدورها أثنت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب الحسين الجنيد على اهتمام ورعاية وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وقطاع التربية بالأمانة والهيئة العامة لأسر الشهداء بأبناء الشهداء.
وأكدت المضي على درب ونهج الشهداء، وأن ذوي الشهداء سيكونون خير خلف لخير سلف.
وفي ختام الحفل كرّم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ورئيس هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين جران، ومسؤول قطاع التربية والتعليم بالأمانة المهدي، الفائزين في المسابقة المنهجية بشهادات تقديرية.