ساندرا نشأت: فخورة بمشروع «فى المدرسة»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت المخرجة ساندرا نشأت إن صناعة فيلم يخاطب الأسرة والطفل كان من أحلامها، وحققته من خلال سلسلة أفلام «فى المدرسة»، التى عملت عليها لمدة عام ونصف، لتكون النتيجة ٤٨ فيلما قصيرا بأفكار ورؤى مختلفة ضمن مشروع «فى المدرسة»، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الـ٤٥.
وأوضحت ان المشروع عبارة عن سلسلة من الأفلام التفاعلية القصيرة، التى تخاطب الطفل والأسرة والمدرسين أيضا، صورت منها ٤٨ فيلما، حتى الآن، واختارت ١٠ منها للعرض على شاشة مهرجان القاهرة، هى؛ «وينه ميسى»، و«أم على»، و«صورة الفصل»، و«يوم الجمعة»، و«كل هذه الـlikes»، و«أبجد هوز»، و«المتحف»، و«الواد لابوه»، و«البرنس سليم»، و«مدام ديدى».
وأعربت ساندرا نشأت، عن سعادتها وفخرها بإقامة عرض لعدد من هذه الأفلام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى العريق، والسعادة مضاعفة بأن العرض سيكون فى قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، التى أقامت فيها العرض الخاص لفيلم «آخر شتا» مشروع تخرجها من معهد السينما، وهو ما يجعلها تشعر بنفس إحساس البدايات، حماس يصاحبه خوف وقلق.
وأوضحت ساندرا نشأت، أن سلسلة أفلام «فى المدرسة» قائمة على فكرة التفاعل، حيث يتاح للمتفرج اختيار أحد اتجاهين، بناء عليه يتغير مسار الأحداث فى الفيلم، وهو ما سيتاح للجمهور عند انطلاق المشروع عبر تطبيق «5 ثواني» خلال الفترة المقبلة، لافتة فى الوقت نفسه إلى المحتوى الذى تناقشه الأفلام آمن ومراجَع من وزارة التربية والتعليم، لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة فى المواقف المختلفة، كما أن أبطال هذه الأفلام هم من طلاب المدارس، الذين تم اختيارهم بشكل مفاجئ أثناء التصوير دون تحضير مسبق، ورغم ذلك أظهروا احترافية فى أداء المشاهد التمثيلية.
وعرضت أفلام «فى المدرسة» بقاعة إيوارت فى الجامعة الأمريكية بالتحرير، بحضور عدد من أطفال المدارس وأسرهم.
واحتوى كل فيلم على فكرة معينة، بسيطة وموجهة بشكل واضح لكى تناسب الأطفال، والمراهقين، ووضع الفيلم يده على بعض المشاكل المهمة، مثل خوف الأهل والضغوط التى يتعرضون لها أثناء مرحلة التقديم فى المدارس والقلق من الرسوب فى الاختبارات، من خلال حكاية بسيطة وكوميدية بعنوان «أم علي».
كما طرحت أحد الأفلام مشكلة الخلافات الأسرية وكيفية تأثيرها على الأطفال، من خلال فيلم «يوم الجمعة» من قصة طفل يقرر اختلاق مشكلات مع زملائه بالاتفاق معهم حتى يتم معاقبته بالحضور يوم الجمعة، هربا من المنزل لأن والده ووالدته لا يكفان عن الشجار سويا.
ومن القضايا المهمة التى طرحها الفيلم مشكلة «الهاكنج»، الذى تتعرض له الفتيات والابتزاز الإلكتروني، من قصة فتاة مهووسة بتطبيق التيك توك وبسبب صديقتها تدخل فى تجربة جديدة وهى تطبيقات المحادثة والتواعد، وتتعرض الابتزاز من أحد الأشخاص؛ ما يجعلها تفكر فى المساعدة وتلجأ لوالدتها وهو الهدف الأساسى من الفيلم وهو تشجيع الفتيات على الاستعانة بالأهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرجة ساندرا نشأت ساندرا نشأت فى المدرسة
إقرأ أيضاً:
قبل انتشار الأمراض بالفصول.. روشتة غذائية لزيادة مناعة الطلاب: «كلوا رومان وبطاطا»
مع التغييرات المناخية التي تسيطر على محافظات مصر بسبب فصل الخريف واقتراب الشتاء، يدق ناقوس خطر الأمراض على أبواب المدارس، الأمر الذي يستدعي العمل على زيادة مناعة الطلاب.
وتشهد البلاد في الساعات الأولى من اليوم انخفاض في درجات الحرارة مع ذهاب الطلاب إلى المدارس في الفترة الصباحية وهو ما قد يؤدي إلى تعرض الطلاب للإصابة بنزلات البرد.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من بدء الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة العظمى والصغرى على جميع أنحاء الجمهورية مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تبدأ السمات المناخية في الأسابيع الأخيرة من فصل الخريف اتخاذ نفس السمات المرتبطة بفصل الشتاء.
ومع تلك التقلبات، تساءل أولياء الأمور عن الطريقة المثالية لزيادة مناعة الطلاب في المدارس وذلك من خلال نظام غدائي مفيد للطلاب، مما يجعلهم قادرين على مواجهة الأمراض التي قد تنتشر فيما بينهم في الفصول.
ومن بين الأمراض التي قد تنتشر بين الطلاب بسبب ضعف المناعة: الرشح، والإنفلونزا، والتهاب الحلق واللوزتين، والتهابات الجهاز التنفسي كالتهاب الحنجرة، والقصبات الهوائية، والالتهابات المعوية الحادة التي تؤدي إلى الاستفراغ والإسهال، بالإضافة إلى جدري الماء والحمى القلاعية.
ما هي الطريقة المثالية لزيادة مناعة الطلاب في المدارس؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، إن التغذية الصحية هي إنعكاس لمناعة صحية وصحة أفضل وبالتالي كل الأكل الصحي يساهم في الحفاظ على مناعة الطلاب ومناع انتقال الأمراض فيما بينهم داخل الفصول.
الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجيةوعن الطريقة التي تقوي مناعة الطلاب في المدارس، أوضح استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، عدة نصائح لتحسين الصحة العامة ورفع المناعة وهي كالتالي:
إتباع نظام غذائي متزن وشرب السوائل بشكل منضبط خاصة المياه لأم ذلك يينعكس بشكل إيجابي على المناعة.الحفاظ على 4 عناصر رئيسية أولها المياه، فيتامين سي وهو متواجد في بعد أنواع الفواكه والخضراوات مثل البرتقال والجوافة والكيوي والليمون والفلفل، وثالث العناصر مخزون الحديد بتناول البقوليات والسبانخ والبنجر واللحوم والكبدة والأسماك، ورابع العناصر هو فيتامين د والذي يتم الحصول عليه من خلال التعرض للشمس أو من خلال المكملات الدوائية بعد مراجعة الطبيب.
يجب التأكيد على الطلاب ممارسة الرياضة قد الإمكان خاصة السباحة التي ترفع الصحة العامة وكذلك المناعة.
الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على المواد الصناعة ومكسبات الطعم واللون والمعلبات لأنها غير صحية على مستوى المناعة والصحة العامة.
تناول الرومان خلال الفترة الحالية لأنها يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة ومفيدة للمناعة.
تناول الكاكا والبطاطا لأنه يحتويان على فيتامين أ والألياف الصحية وهو تساهم في رفع المناعة.طلاب المدارس
وأشار الاستشاري الغذائي أن النظام الغذائي المتزن يجب أن يشمل النشويات الصحية مثل القمح، الذرة، الأرز، المكرونة، البطاطس، البطاطا، مرورًا بالفواكه والبروتين والدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون وبعض أنواع المكسرات وزبدة الفول السوداني وصفار البيض وبعض أنواع اللحوم والأسماك والدواجن وكذلك الفتيامينات والمعادن الموجودة في الخضروات الورقية أو فواكه.