شيخ الأزهر يشكر البابا تواضروس الثاني على تقديم واجب العزاء في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، عن خالص شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على لفتته الكريمة بتقديم واجب العزاء في وفاة شقيقة فضيلته.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد بادر بإرسال برقية عزاء في يوم الوفاة نفسه، كما أناب وفداً رسمياً لتقديم واجب العزاء في مقر منزل عائلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر، ضم نيافة الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، ونيافة الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص، ونيافة الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط، في خطوة تعكس أواصر المحبة والإخاء التي تجمع بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية.
اقرأ أيضاًمفتي الديار الهندية يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
بدء إجراء اختبارات مسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بالغربية
شيخ الأزهر يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة شقيقته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب البابا تواضروس الثاني وفاة شقيقة شيخ الأزهر شیخ الأزهر فی وفاة
إقرأ أيضاً:
يظهر على وجهه الحزن.. الحضري يلتقى العزاء في وفاة والدته|صور
تلقى عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر السابق العزاء وفاة والدته بعد تشييع جثمانها اليوم.
وقد تم تشيع الجثمان في مسقط رأس الفقيدة، حيث حضر عدد كبير من أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين .
ونشر عصام الحضري عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا جاء على النحو التالي: “بسم الله الرحمن الرحيم.. الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون.. وانتقلت الى رحمة الله بعد صراع شديد و معاناة مع المرض أمي الغالية الحاجة نفيسة البحيري، اسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ويجعل مرضها شفيعا لها،، الله يرحمك يا أمي ويصبرنا على فراقك هتوحشيني وهينقصني دعاكي ليا بس اللي هيصبرني إنك أكيد بإذن الله في مكان أحسن يا حبيبتي.. اسألكم الدعاء و إنا لله و إنا إليه راجعون”.
وأعلنت أسرة الكابتن عصام الحضرى حارس منتخب مصر السابق ،تشييع جنازة والدته من كفر البطيخ بمحافظة دمياط،وتؤدى صلاة الجنازة في مسجد راشد عقب صلاة الظهر اليوم الأحد.
العلاقة بين عصام الحضرى والراحلة والدته كانت قوية وتعتمد على الاحترام المتبادل والحب والعطاء، حيث يمكن وصف العلاقة إلا بنموذج للبر بين الإبن والأم.
ولا يخفى على أحد أن عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر السابق لا يتخذ أى خطوة هامة فى حياته إلا بالرجوع مهرولاً إلى الراحلة والدته، يطالبها بالدعاء له واستشارتها وعادة ما يتكرر ذلك عند مشاركته فى أى مباراة هامة يخوضها سواء مع فريقة أو مع منتخب مصر طوال مشواره الرياضى.