جمعية خيرية إيطالية ترسل 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة فهل تجد لها طريقا إلى القطاع المدمّر؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهم إسرائيل بأنها تستعمل سياسة التجويع كسلاح في الحرب الطاحنة التي تجري منذ أكثر من عام.
أرسلت منظمة خيرية إيطالية نحو 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقد غادرت هذه المساعدات مدينة بيزا على متن طائرة عسكرية وسيتم نقلها إلى ميناء أسدود عبر الممر البحري بين قبرص وإسرائيل والذي ترعاه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولطالما نفت الدولة العبرية عرقلتها لتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.
إذ أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد اتهم الخميس إسرائيل بأنها تستعمل سياسة التجويع كسلاح في الحرب الطاحنة التي تجري منذ أكثر من عام.
لكن الإدارة العسكرية الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية تقول إن المساعدات لا زالت تتدفق انطلاقا من ثلاثة معابر، حيث نشر موقعها الرسمي أرقاما تفيد بدخول ما يقارب 1.1 مليون طن من تلك المساعدات إلى غزة منذ أكتوبر الماضي تاريخ عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب التي تشنتها إسرائيل على القطاع والتي قتلت حتى الآن ما يقرب من 44 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 103 ألف جريح.
لكن مقابل ذلك، لا تزال عدة هيئات دولية تدق ناقوس الخطر حيث حذرت من مجاعة وشيكة تحدق بشمال غزة وأماكن أخرى جراء الحصار المطبق على تلك المناطق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خيبة أمل شخصيات عربية وإسلامية في أمريكا من فريق ترامب للشرق الأوسط وارتياح في صفوف المستوطنين غارة إسرائيلية تستهدف محمد عفيف مسؤول الإعلام في غارة على بيروت.. فمن هو؟ بأغنية "إلى أمي".. جورجيا تحقق فوزها الرابع في مسابقة يوروفيجن للناشئين قطاع غزةإسرائيلإيطالياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا الصين دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 ضحايا الصين دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة كوب 29 ضحايا الصين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فولوديمير زيلينسكي طعن مدارس مدرسة حادث دونالد ترامب شرطة المساعدات الإنسانیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استئناف الحرب على غزة: 30 طفلاً يستشهد يومياً والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
الثورة نت/وكالات تواصل طائرات العدو الصهيوني الثلاثاء، قصفها العنيف والمتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلف عشرات الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال. وتستأنف “إسرائيل” حربها على غزة يومه الثامن، بشن المزيد من الغارات وعمليات القصف في ظل فرضه حصاراً خانقاً على القطاع وإغلاقه المعابر بوجه قوافل المساعدات. فيما أعلن المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن 30 طفلاً يستشهدون في غزة بمعدل يومي؛ جراء عدوان العدو، منذ 7 أكتوبر. من جهته، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقليص وجود المنظمة في غزة على خلفية مقتل موظفين أممين إثر استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على القطاع. وفي تصريحات صحفية، أمس أشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إلى أن “إسرائيل” نفذت الأسبوع الماضي “هجمات مروعة” أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، من بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة. وتطرق إلى عدم سماح “إسرائيل” بعبور المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس/ آذار الجاري، وتابع: لهذا السبب، اضطر الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار بتقليص وجود المنظمة في غزة. وأوضح أن هذا القرار يأتي “رغم تزايد احتياجات المدنيين للمساعدات الإنسانية والحماية”، مؤكداً أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة وستواصل تقديم المساعدات لضمان حياة المدنيين وحمايتهم. وفي هذا السياق، أوضح دوجاريك أنه سيتم تقليص عدد الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في غزة، مبيناً أن هناك حاليا حوالي 100 موظف دولي في القطاع، وسيغادر 30 منهم. وعن سير المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع قبل عيد الفطر قالت مصادر مصرية، إن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة، مساء السبت الماضي دون التوصل إلى اتفاق، فيما أبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي رغم انفتاح قيادة حماس على مناقشة المقترح المصري الأخير بإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار إنساني، وأكدت المصادر نفسها أن الجانب الإسرائيلي رفض محاولات التوصل إلى حل. وعلى الجانب الإسرائيلي أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني يتجه إلى تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة، بما يشمل إقحام المزيد من القوات البرية، بحجة أن الضغط العسكري الحالي ليس كافياً لدفع حركة حماس نحو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.