قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع تلتقي مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عمّان:
التقى قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع في العاصمة الأردنية عمّان ممثلي مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن.
ويأتي اللقاء ضمن اللقاءات والحوارات التي يجريها مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع الأطراف والقوى السياسية الفاعلة في اليمن لتعزيز جوانب الحوار وبناء الثقة واستكشاف المسارات للتوصل لحل سياسي وسلام شامل في البلاد .
وضم وفد مؤتمر حضرموت الجامع أعضاء هيئة الرئاسة الدكتور علي محمد باطرفي ، والشيخ علي سالم بلجبلي، والاستاذة أمل محفوظ باقرين، وعضوا الهيئة العليا، رئيس الدائرة السياسية الدكتور عبدالعزيز صالح جابر ، و رئيس دائرة الأمن والدفاع العميد محمد علي الجريري.
وتناول اللقاء رؤية مؤتمر حضرموت الجامع للحل السياسي ، و بناء الثقة بين الأطراف كافة، وإيجاد معالجات حقيقية تنهي الأزمة في اليمن وتوقف تدهور الأوضاع الاقتصادية و انعكاساتها القاسية والمريرة على حياة المواطنين، والوصول إلى حلول شاملة وعادلة، و احلال السلام.
كما استعرض في اللقاء ما يعتمل في حضرموت من حراك سياسي ومجتمعي والتوجه نحو الحكم الذاتي، و ما تبناه مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت من مطالب واستحقاقات مشروعة ، تحقق تطلعات المجتمع الحضرمي وأبنائه في مستقبل آمن ينعمون فيه بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحقوق السياسية والاقتصادية على أرضهم ، والتعايش مع الجميع بعيدًا عن صنوف التهميش والهيمنة ، والانطلاق نحو ارساء نموذج يؤسس لمرحلة بناء وتنمية وسلام مستدام.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
قرقاش: منطقتنا بحاجة إلى تفكير عقلاني معتدل يركز على الحلول السياسية
شارك الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة في افتتاح النسخة الأولى من مؤتمر «رايسينا الشرق الأوسط».
وقال قرقاش في تغريدة على منصة «إكس»: «سعدت بالمشاركة في افتتاح النسخة الأولى من مؤتمر «رايسينا الشرق الأوسط» برفقة الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير خارجية الهند. المؤتمر خطوة مهمة لتعزيز التعاون الإيجابي مع نيودلهي ومنصة معرفية وحوارية جديدة تُرسخ مكانة أبوظبي في مشهد دولي وإقليمي متشابك يحتاج إلى فهم أعمق وتحليل موضوعي.
وأضاف قرقاش: «في كلمتي، تناولت التوجه السيادي للإمارات بأبعاده السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، وأكدت مركزية الدولة الوطنية وأولوية البعد الإنساني في قرارات الحرب والسلام».
وتابع: «منطقتنا بحاجة إلى تفكير عقلاني معتدل يركز على الحلول السياسية، ويضع الإنسان والاقتصاد في قلب الأولويات».