رئيس «إيتيدا» يستعرض جهود تنمية صناعة التعهيد بمعرض Cairo ICT 2024
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استعرض المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، جهود الهيئة في دعم صناعة التعهيد وريادة الأعمال في مصر، وذلك خلال تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لجناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2024، وبحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت.
وأشار «الظاهر» في بيان إلى أن الهيئة تحرص على تطوير الرؤى والبرامج التي تقوم بتنفيذها لتعزيز نمو صناعة التعهيد، وتطوير القدرات البشرية وتعزيز تنافسيتاها العالمية، فضلًا عن تعزيز نمو الصادرات الرقمية والتي بلغت قيمتها 6.2 مليار دولار في عام 2023، بنسبة نمو 26.5% مقابل 4.9 مليار دولار عام 2022.
جذب مزيد من الشركات العالمية للسوق المصريوأضاف أن الهيئة تسعى جاهدة لجذب مزيد من الشركات العالمية للسوق المصري بما يساهم في زيادة الاستثمارات ودعم نمو القطاع التكنولوجي في مصر وتعزيز الابتكار والتطوير، وتوفير فرص عمل وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد أن قطاع التعهيد المصري شهد نموًا مضطرد خلال العام الماضي حيث ارتفعت صادرات التعهيد من 2.4 مليار دولار إلى 3.7 مليار دولار العام الماضي، مشيرًا إلى المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر في مجال التعهيد والتي تجعلها أحد أبرز المواقع في تقديم خدمات التعهيد، بالإضافة إلى توافر قاعدة عريضة من الكفاءات الرقمية المؤهلة لتصدير الخدمات الرقمية في مختلف التخصصات التكنولوجية بلغات متعددة وبتكلفة تنافسية.
صناعة التعهيدوبيّن أن صناعة التعهيد توفر فرص عمل متنوعة لا تقتصر على خريجي كليات الهندسة والحاسبات، بل تتسع لتشمل خريجي مختلف الكليات والتخصصات، وتشمل هذه المجالات تعهيد الأعمال التجارية، خدمات مراكز الاتصال الدولية، الخدمات المشتركة، والخدمات القائمة على تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى البحوث الهندسية، والتطوير، وخدمات تصميم الإلكترونيات، والبرمجيات المدمجة.
واستعرض الرئيس التنفيذي لهيئة إيتيدا الدور الاستراتيجي والرائد الذي تلعبه الهيئة لدعم قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الهيئة تعتمد نهج شامل تجاه منظومة ريادة الأعمال بهدف تعزيز جميع مراحل النظام البيئي حيث تقدم مجموعة من البرامج النوعية بدءًا ببرامج لنشر الثقافة بين المجتمع الطلابي ومرورا بمرحلة التحقق من الفكرة وإنشاء النموذج الأولي، ومرحلة التحقق من السوق وتقديم التوجيه والاستشارات، ثم برامج تستهدف مرحلة التوسع والنمو بالتعاون مع الشركات العالمية، فضلًا عن تنظيم محافل للتشبيك بين الشركات الناشئة والمستثمرين ومساعدتهم على جذب الاستثمارات من خلال دعهم ورعايتهم في المحافل والمعارض الدولية، وكذا الجهود المبذولة؛ لتسهيل إجراءات إنشاء وعمل الشركات الناشئة، مما يساهم في تعزيز وضع مصر على الخريطة العالمية لريادة الأعمال.
تعزيز الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنينوتشارك الهيئة بالعديد من الأنشطة والفعاليات خلال فترة المعرض إذ يقوم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) في أولى أيام المعرض، باستعراض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة البرمجيات، كما تستعرض الهيئة في ثاني أيام المعرض أبرز البرامج والمبادرات التي تقدمها لتعزيز نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ضمنها برنامج المساندة التصديرية وبرنامج دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية (ITAC) ومبادرة مصر تصنع الإلكترونيات EME الرئاسية لوضع صناعة الإلكترونيات، كواحدة من الدعائم الرئيسية للنمو في الاقتصاد المصري ومضاعفة الصادرات المصرية، وخفض واردات الأجهزة الإلكترونية والكهربائية.
وتستعرض الهيئة في ثالث أيام المعرض دورها في نشر أنشطة وخدمات التوقيع الإلكتروني للشركات والأفراد بما يساهم في رفع كفاءة العمل الإداري، وتعزيز الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستوى أداء الخدمات الحكومية.
وتستعرض الهيئة في اليوم الرابع والأخير برامج الهيئة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة مثل برنامج الحاضنات التكنولوجية (start IT)، وأهم برامج ومبادرات مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات تطوير القدرات البشرية الشركات العالمية صناعة التعهيد الخدمات الرقمية معرض Cairo ICT 2024 صناعة التعهید ملیار دولار الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الديوان يستعرض جهود الارتقاء بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط- الرؤية
عقد مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، صباح أمس، اجتماعًا برئاسة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس المجلس بمكتب معاليه في مسقط.
وبدأ الاجتماع بترحيب معالي السيد رئيس المجلس بالأعضاء مُتمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم، مؤملًا معاليه تضافر الجهود لكل ما من شأنه الرُقي بهذه الجائزة الغالية لتحقيق أهدافها. واستعرض معاليه جدول أعمال الاجتماع، والذي ناقش جملة من المواضيع من أهمها استعراض مسيرة الجائزة في دوراتها الماضية المجالات التي طرحت في كل دورة وأسماء الفائزين على الصعيدين العُماني والعربي، وما صاحب تلك الدورات من حملات إعلامية نوعية شملت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، وشملت نطاقًا جغرافيًا عريضًا بهدف الوصول للمنجز العربي أينما وجد، تحقيقا لهدف سام من أهداف هذه الجائزة.
وتناول الاجتماع مناقشة سير العمل والاستعداد لانطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام المقبل 2025، والتي ستكون للعرب عمومًا، واعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس عن فروعها: الثقافة والفنون والآداب، والتي سيتم الإعلان عنها غدًا الأربعاء، خلال حفل تسليم الجائزة للدورتين العاشرة (العربية) والحادية عشرة (العُمانية)، والذي سيقام في نادي الواحات برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
واستعرض المجلس عددًا من المرئيات التطويرية للجائزة، ومراجعة عدد من شروط الترشح العامة وآليات سير العمل؛ حيث من المؤمل قيام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في مطلع العام المقبل، بتشكيل لجان وضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، والتي يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العُمانيين وإخوانهم العرب، ليُصار بعدها إلى فتح باب الترشح من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويتكون مجلس أمناء الجائزة من كل من معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني رئيسًا للمجلس، ومعالي وزير الإعلام نائبًا للرئيس، وسعادة رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمينًا للسر، وعضوية كل من الدكتور محمد بن علي البلوشي أستاذ إدارة التراث المشارك بجامعة السلطان قابوس، والدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور محمد صابر عرب أكاديمي وباحث من جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد السلام المسدي أكاديمي وباحث من الجمهورية التونسية.
يُشار إلى أن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تأتي في ظل الاهتمام المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- للثقافة وإعلاء شأنها في مفردات التنمية الشاملة التي تعم البلاد؛ بما يسهم بالرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه نحو آفاق التقدم، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًا كل سنتين، بحيث تكون عُمانية في عام (للعُمانيين فقط)، وعربية في عام آخر، يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب. وتسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف؛ منها: دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وتأكيد الإسهام العُماني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.