جامعة الفيوم تواصل فعاليات مبادرة التحول الرقمي بكلية الآثار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل ، وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم، ندوة عن التحول الرقمى والتى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وحاضر خلالها المهندس عبد الرحمن بيومي المدرس المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي، بحضور الدكتور عبدالرحمن السروجي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١١/١٧ بالكلية .
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، الدكتور محمد كمال خلاف، عميد كلية الآثار .
وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل أن كلية الآثار تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت سيادتها أن ندوة "التحول الرقمي" تأتي في إطار مبادرة جامعة الفيوم لتسليط الضوء على هذا المجال المهم والذي أصبح مطلبًا أساسيًا لاستكمال عمليات الترقي والحصول على الدرجات العلمية، وذلك بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية لدورها الجيد في توفير الجهد المادي والزمني.
وتناول المهندس عبد الرحمن بيومي تعريف التحول الرقمي وأهميته في الجامعات المصرية والحياة اليومية وأهداف التحول الرقمي وأن التحول الرقمي يدعم الاقتصاد الرقمي وتناول ماهية التحول الرقمي ودوره فى المصالح الحكومية ومراحل عمليات الرقمنة المختلفة بالمؤسسات المختلفة مستشهدة في ذلك بمصر الرقمية، وهيئة التأمينات الإجتماعية وغيرها من المواقع الحكومية الحيوية،ودور التحول الرقمي في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم الخدمات الحكومية بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأوضح أن التحول الرقمي يمكّن المؤسسات من تقليل البيروقراطية وتبسيط العمليات، مما يؤدي إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويسهم في تعزيز الشفافية وزيادة الإنتاجية، كما أكد أن التحول الرقمي يسهم في بناء منظومة إدارية حديثة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتوفر الوقت والجهد من خلال إتمام الخدمات الحكومية عبر الأنظمة الرقمية بدلاً من التعاملات الورقية التقليدية، والمساهمة في تحسين جودة التعليم من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على التكنولوجيا، تسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات بجانب تعزيز البحث العلمي عبر توفير منصات رقمية للباحثين، مما يساعد في تبادل الأفكار وإجراء الدراسات بدقة وسرعة هذا بجانب تبسيط الكفاءة الإدارية مثل التسجيل والامتحانات، وجعلها متاحة بشكل إلكتروني، ما يسهم في توفير الوقت والجهد.
هذا وقد أشار إلى مراحل التحول الرقمي كالتحليل والتخطيط والبنية التحتية، التطبيق التدريجي، التقييم والتطوير وأشار أيضا إلى مشكلات تطبيق التحول الرقمي المتمثلة في نقص التمويل، مقاومة التغيير، نقص التدريب، البنية التحتية.
IMG-20241117-WA0295 IMG-20241117-WA0296 IMG-20241117-WA0293 IMG-20241117-WA0294
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم فاعليات مبادرة التحول الرقمي مبادرة بداية جديدة التحول الرقمی کلیة الآثار IMG 20241117
إقرأ أيضاً:
استراتيجية مصرية شاملة لإدارة المياه حتى 2050.. التحول الرقمي والري الذكي في الصدارة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول جهود الدولة المصرية لتنمية مواردها المائية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للمياه، خاصة بعد تنفيذ مشروعات كبرى خلال السنوات الماضية في مجالات تحلية ومعالجة المياه، وتأهيل وتطوير المنشآت المائية، وزيادة كفاءة توزيع المياه، وغيرها من المشروعات.
يأتي ذلك في ظل حرص الدولة المصرية على تنمية مواردها المائية وتعظيم الاستفادة منها، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والاحتياجات المتزايدة لكافة القطاعات وما تتطلبه جهود التنمية، حيث أضحى من الضروري ضمان مستقبل مستدام للأمن المائي، بما يواكب مساعي التنمية، لذلك تبنت الدولة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق التقدم والازدهار.
وتناولت الإنفوجرافات الإشادات الدولية للجهود المصرية في تنمية الموارد المائية، حيث تقدمت مصر في مؤشر إدارة الموارد المائية 13.9 نقطة، لترتفع من 42 نقطة عام 2022 إلى 55.9 نقطة عام 2024، كما أشاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإطلاق مصر لمبادرة "حياة كريمة" في عام 2019، لتضع تطوير قطاع مياه الشرب على رأس أولوياتها، مما ترتب عليه ارتفاع نسبة التغطية لمياه الشرب في المناطق الحضرية والريفية، بالإضافة إلى إشادة البنك الدولي بتطوير مصر لعدد من كبرى محطات معالجة مياه الصرف الصحي بهدف إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة، بجانب تأكيد المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في شمال إفريقيا والقرن الإفريقي، "شيخ عمر سيلا"، على دعم مؤسسته لبرنامج تحلية المياه الطموح في البلاد.
كما تناول المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، محاور استراتيجية الدولة للموارد المائية حتى عام 2050، والتي تعتمد على تنمية الموارد المائية، وتحسين نوعية المياه وترشيد استخدامها، وتهيئة البيئة المناسبة لتحسين إدارتها، كما أشار المركز إلى 9 محاور تقوم عليها منظومة الري 2.0 من الجيل الثاني، وأبرزها: معالجة مياه الصرف الزراعي، والتحول الرقمي في إدارة المياه من خلال إعداد قواعد البيانات وغيرها، بالإضافة إلى الإدارة الذكية للمياه عبر استخدام نماذج التنبؤ بالأمطار وغيرها، إلى جانب تطوير وتأهيل المنشآت المائية من خلال دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع وحماية الشواطئ.
وحول أبرز مؤشرات مياه الشرب ومياه الصرف المعالجة، أشارت إنفوجرافات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى زيادة نسبة التغطية بخدمات مياه الشرب، لتصبح 99% بأطوال شبكات 181 ألف كم عام 2024، مقابل 95% بأطوال شبكات 148 ألف كم عام 2014، بجانب زيادة كمية المياه المنتجة بنسبة 24.4% لتصل إلى 11.2 مليار م3/سنوياً عام2024، مقابل 9 مليارات م3 سنوياً عام 2014.
كما لفت المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى أنه قد تم تنفيذ 2958 مشروعًا لمياه الشرب بطاقة استيعابية 11.2 مليون م3/يوم منذ 2014 وحتى الآن، كما ازداد عدد محطات تحلية المياه بنحو 3 أضعاف، لتصل إلى 129 محطة بطاقة 1.3 مليون م3/يوم عام 2024، مقابل 36 محطة بطاقة 84 ألف م3/يوم عام 2014، بالإضافة إلى زيادة عدد محطات معالجة الصرف الصحي بنسبة 53.8%، ليصل إلى 592 محطة بطاقة استيعابية تصل إلى 5.5 مليار م3/ سنة عام 2024، مقابل 385 محطة بطاقة استيعابية 3.8 مليار م3/سنة عام 2014، في حين تضاعف عدد منشآت الحماية من السيول بنحو 4 مرات، ليرتفع عددها من 366 منشأة عام 2014 إلى 1713 منشأة عام 2024.
كما تناولت الإنفوجرافات الحديث عن مشروعات تطوير الموارد المائية، والتي تتضمن مشروعات معالجة وتحلية المياه، ومن بينها محطة معالجة بحر البقر بطاقة 5.6 مليون م3/يوم، وكذلك محطة معالجة الدلتا الجديدة بطاقة 7.5 مليون م3/يوم، ومحطة معالجة المحسمة بطاقة بلغت مليون م3/يوم، بينما بلغت طاقة محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد 150ألف م3/يوم، و80 ألف م3/ يوم طاقة محطة تحلية مياه البحر بمدينة المنصورة الجديدة.
كما تضمنت مشروعات تطوير الموارد المائية، وفقًا للإنفوجرافات، تأهيل وتطوير المنشآت المائية، مشيرةً إلى تأهيل 7876 كم من الترع، كما تم الانتهاء من أعمال تأهيل المساقي بـ118.1 كم من الأراضي، بينما بلغت قيمة استثمارات أعمال تطوير وإحلال وتجديد البنية التحتية لمنشآت الري الكبرى ١٢.٢ مليار جنيه من أبرزها إنشاء قناطر أسيوط الجديدة، بجانب تحديث نظم الري بـ 1.02 مليون فدان حتى سبتمبر 2024 ضمن منظومة الري الحديث.