التبشير بـ«الجمهورية الجديدة».. مواقف مشرفة للبابا تواضروس في دعم الدولة المصرية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حرص البابا تواضروس على التبشير بمشروعات الجمهورية الجديدة والمستقبل الذى ينتظر المصريين عقب ثورة الثلاثين من يونيو، فلم تغب مصر عن لسانه وقلبه فى حله وترحاله خلال 2015، بل ذهب ليبارك المشاريع القومية الكبرى للدولة، ممثلة فى مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك على رأس وفد كنسى كبير يضم حوالى 15 من الأساقفة و10 من الكهنة و10 من أراخنة الأقباط، فى لفتة وطنية.
ولم تنقطع رحلة البابا للتبشير بمستقبل مصر خلال السنوات التى تلت هذا العام، بل لم يترك مناسبة أو ذكرى إلا وتحدث بفخر عن التغيير الذى يحدث على أرض مصر، ففى 2015 زار البابا تواضروس الثانى 8 دول حول العالم دشن خلالها 27 كنيسة جديدة، وشهد هذا العام أول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية، حيث دشن 11 كنيسة جديدة والتقى بأقباط المهجر هناك، مؤكداً دورهم فى مساندة دولتهم التى تواجه الإرهاب بالبناء والتعمير.
وبكلمات روحانية دافئة، ألقى البابا أكثر من 50 عظة وكلمة فى جولاته تلك، زار خلالها 33 كنيسة، وافتتح كلية القديسين أثناسيوس وكيرلس اللاهوتية فى كاليفورنيا، مانحاً الأمل لجيل جديد من القادة الروحيين فى الخارج.
وفى إطار سعيه لتوطيد العلاقات بين الكنائس، شارك البابا فى اللقاء الحادى عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، مؤكداً أن الكنيسة القبطية جزء من جسد الكنائس فى الشرق الأوسط، ويجمعها مع الجميع روح المحبة والإخاء، كما احتفل فى مايو بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، فى لفتة تُبرز روح التعاون بين الطوائف المسيحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطية الله
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، حزنها العميق لوفاة قداسة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، الذي تنيّح اليوم الاثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥م (١٣ برمودة ١٧٤١ش)، عن عمر يناهز ٨٨ عامًا، بعد حياة حافلة بخدمة الكنيسة الكاثوليكية في بلده الأرجنتين، ثم خلال ١٢ عامًا تولى فيها الكرسي الرسولي في روما.
حياة مكرّسة للخدمة والتواضعذكرت الكنيسة القبطية في بيانها أن البابا فرنسيس كان مثالًا للمحبة والتواضع المسيحي الحقيقي، وقد قدّم خلال مسيرته الكنسية نموذجًا يُحتذى به في العطاء والرعاية والخدمة الكنسية الصادقة.
تعزية للكنيسة الكاثوليكية في العالموقدّمت الكنيسة القبطية تعازيها القلبية إلى إكليروس وأبناء الكنيسة الكاثوليكية في مختلف أنحاء العالم، مؤكدة على مشاعر الأخوة والمحبة التي تجمع بين الكنيستين، ومثنية على ما قدمه البابا الراحل من جهود في تعزيز الحوار والتقارب بين الكنائس.
ذكرى باقية لخادم محب لله وللإنسانيةاختتمت الكنيسة بيانها بالصلاة من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، الذي سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الكنيسة والعالم كمثال للخادم الأمين الذي أحب الله والإنسان بصدق.