"البحر الأحمر" و"رعاية ذوي الإعاقة" توقعان اتفاقية لتطوير السياحة الساحلية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم، اتفاقية تعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز إمكانيات الوصول والاندماج في الأنشطة السياحية الساحلية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل لتمكين الكوادر الوطنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الصين لدى المملكةنائب وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع السفير الأمريكيوتسعى الاتفاقية إلى تحقيق تعاون استراتيجي في مجالات متعددة، تشمل تهيئة البنية التحتية للسياحة الساحلية لتكون موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير المحتوى الرقمي الخاص بالأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التدريب والتأهيل لخلق فرص عمل جديدة تسهم في تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي.رؤية السعودية 2030وأكدت الاتفاقية على أهمية وضع معايير وضوابط محددة لتقديم الخدمات لهذه الفئة، بما ينسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتطوير القطاعات السياحية والاقتصادية، والاستثمار في الطاقات الوطنية.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الهيئة السعودية للبحر الأحمر بدورها الاجتماعي والوطني، وحرصها على تعزيز الاستدامة في السياحة الساحلية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري الرياض الهيئة السعودية للبحر الأحمر هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة السياحة الساحلية السعودية ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان ورئيس بيلاروس يبحثان تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات
العُمانية: عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس جلسةَ مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر.
جرى خلال الجلسة استعراضُ العلاقات الطيّبة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية بيلاروس، وبحثُ تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين الصّديقين في مختلف المجالات الاقتصاديّة والاستثماريّة والتكنولوجيّة والطّبّية التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبيلاروسي.
كما تمت خلال الجلسة مناقشةُ العديد من الأمور ذات الاهتمام المتبادل، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
حضر جلسةَ المباحثات من الجانب العُماني، صاحب السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثّقافة والرياضة والشباب، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشـدي رئيس جهاز الاستثمار العُمانـي (رئيس بعثة الشرف)، وسعادة السفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية وغير المقيم لدى جمهورية بيلاروس.
فيما حضرها من الجانب البيلاروسي، فيكتور ألكسندر لوكاشينكو نجل فخامة الرئيس، رئيس اللجنة الأولمبية لجمهورية بيلاروس، ومعالي مكسيم ريزنكوف وزير الشؤون الخارجية، ومعالي ألكسندرايفيموف وزير الصناعة، ومعالي أنتوني لينيفلتش وزير الزراعة والأغذية، وسعادة السفير سيرجي تيريانتيف سفيرُ جمهورية بيلاروس المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنة عُمان.
عقب ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم وفخامة رئيس جمهورية بيلاروس جلسةً ثُنائيّةً خاصّةً.
وأُجريت مراسم استقبال رسميّة صباح اليوم تكريمًا لفخامةِ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسِ جمهورية بيلاروس بقصر العلم العامر بمناسبة زيارة فخامتِه إلى سلطنة عُمان.
فقُبيْل وصولِ السّيارة المُقلّة لفخامتِه إلى قصر العلم العامر، اصطفّت كوكبةٌ من الفرسان في رواق التّرحيب على جانبيْ الطريق المُؤدّي إلى القصر، وبعد الوصول إلى ساحة القصر استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فخامةَ الرئيس، مُرحّبًا به ضيفًا عزيزًا في سلطنة عُمان، متمنّيًا له ولوفده المُرافق زيارةً طيّبةً، ومُكلّلةً بمزيد من التعاون والشراكة.
ثم اصطحب جلالتُه فخامةً الضّيف إلى منصّة الشّرف، حيث عُزف السّلامُ الوطنيُّ لجمهورية بيلاروس، وأطلقت المدفعيّة 21 طلقةً تحيّةً لفخامتِه.
بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المعظم الوفد الرسميّ المُرافق لفخامةِ الضيف، فيما صافح فخامةُ الرئيسِ الضّيف مُستقْبلِيه من الجانب العُماني، حيث كان في الاستقبال عددٌ من أصحاب السُّموّ وأصحاب المعالي الوزراء وعددٌ من القادة العسكريين.