افتتاح ثلاثة معارض للشهداء في الزهرة واللحية وبيت الفقية بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
اُفتتحت في مديريات الزهرة واللحية وبيت الفقية بمحافظة الحديدة اليوم، معارض صور ومجسمات ولوحات لمقاتلين ومدنيين، استشهدوا في معركة الدفاع عن الوطن وقصف لطيران العدوان، بالتعاون والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة.
وخلال قص شريط الافتتاح، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، طاف مدراء مديريات الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، واللحية ماجد عميش، وبيت الفقية حسين سهل، ومسؤولي التعبئة العامة وقيادات محلية واكاديمية، باروقة المعارض.
وتحدثوا أن هذه المعارض تأتي في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، كقيمة مضافة إلى القيم العظمى التي تركها الشهداء، وكعمل تربوي وثقافي وإعلامي، يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء وأسر الشهداء والسائرين على هذا الدرب في العطاء والتضحية من أجل الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشيرين إلى أن هذه الأعمال مهمة جداً من أجل إبراز دور الشهداء، الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن العقيدة والمبادئ السامية التي نؤمن بها، وتكريس الأبعاد الجهادية عند أبنائنا.. معبرين عن العز والفخر بما حققه الشهداء من مكتسبات لوطنهم والدفاع عن حريته واستقلاله.
فيما ثمن الزائرون للمعارض، الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه المعارض، التي تضم نحو 2240 صورة فوتوغرافية ومجسما لشهداء رسخوا مقاومة بطولية في تاريخ اليمن، وخاضوا درب النضال لنيل حريتهم، سيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
“روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية
روسيا – كانت مهمات المحطات الآلية بين الكواكب “Vega-1″ و”Vega-2” بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية السوفيتية، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وتشير مؤسسة “روس كوسموس” في بيانها بمناسبة الذكرى الأربعين لإطلاق المركبتين “Vega-1″ و”Vega-2” إلى كوكب الزهرة، إلى أن “مشروع فيغا كان بمثابة انتصار للعلوم الوطنية والتعاون الدولي في دراسة الفضاء. وقد ساعد المشروع على تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والتقنية. وكان الجزء الباليستي المعقد جدا من البرنامج هو الجمع بين الرحلة إلى كوكب الزهرة والمذنب هالي”.
ويذكر أن المركبة “Vega-1” والمركبة “Vega-2” أطلقتا إلى الفضاء في 15 و21 ديسمبر عام 1984 على التوالي وبعد رحلة استغرقت ستة أشهر، ولمست وحدة الهبوط سطح كوكب الزهرة في 11 و15 يونيو 1985 على التوالي، وفي مارس 1986، حلقت المركبات على مسافة 8.9 ألف كيلومتر، و8 آلاف كيلومتر من نواة المذنب هالي.
المحطة “فيغا 1”وقد جلبت هذه المهمة نتائج علمية فريدة من نوعها، فمثلا لأول مرة يتم وضع منطاد مسبار في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ما سمح بدراسة غلافه الجوي. وقياس تركيز حمض الكبريتيك في السحب، كما اكتشف وجود الكلور وربما الفوسفور في الغلاف الجوي للكوكب.
أما عند التحليق بالقرب من المذنب هالي التقطت لأول مرة صورا لنواته والحصول على معلومات عن التركيب للكيميائي لغباره. وقد تمكن العلماء بمساعدة المركبتين من معرفة أن تركيب المذنب يحتوي على ذرات الهيدروجين والأكسجين والكربون وجزيئات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى معادن وبخار ماء. وقد أرسلت المركبتان إلى الأرض أكثر من 1.5 ألف صورة للمذنب.
وتجدر الإشارة، إلى أن المعلومات التي حصل عليها العلماء من المركبتين ساعدت على تحسين مسار الجهاز الأوروبي Giotto والاقتراب من المذنب هالي إلى مسافة 600 كلم.
المصدر: تاس