شراحيلي يعود للاتحاد بعد كأس الخليج
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر مقربة من نادي الاتحاد أن الجهاز الفني والجهاز الطبي بالنادي ، يفضلان عدم الاستعجال في عودة المدافع أحمد شراحيلي بعد غيابه الطويل، الذي تجاوز الـ12 شهرًا ، بداعي الإصابة في الرباط الصليبي بالموسم الماضي.
وبينت صحيفة الشرق الأوسط أن عودة شراحيلي المتوقعة ستكون بعد التوقف المقبل للدوري السعودي للمحترفين، بسبب إقامة بطولة كأس الخليج، حيث ستكون الفترة كافية للاعب في الدخول مع الفريق في المعسكر الخارجي الشتوي الذي من المنتظر أن يتم تحديد تفاصيله قريباً.
ومن المحتمل أن يشارك شراحيلي في التدريبات الجماعية خلال الأيام المقبلة، ولكن دون استعجال للعودة والمشاركة في المباريات الرسمية قبل التوقف المقبل.
وعلي صعيد اخر ، لم يحضر المدرب لوران بلان، في الحصص التدريبية في الأيام الماضية بعد عودة اللاعبين للتدريبات، عقب الإجازة التي منحها إياهم المدرب بعد مواجهة العروبة قبل التوقف الدولي الحالي، لظروفه الخاصة، ويقود التدريبات مساعدو بلان إلى حين عودته لقيادة التدريبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد شراحيلي الاتحاد المدافع
إقرأ أيضاً:
الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".
وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".
وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".
وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى.
تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.
وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.