لجريدة عمان:
2025-03-25@23:26:29 GMT

غارات اسرائيلية على بيروت وجنوب لبنان

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

بيروت"وكالات": شن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى حي رأس النبع في قلب العاصمة اللبنانية فيما أطلق حزب الله رشقة صاروخية جديدة نحو منطقة خليج حيفا والجليل الغربي في شمال إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي بعد يوم على تضرر كنيس بـ"هجوم صاروخي كبير" شنه حزب الله على مدينة حيفا (شمال غرب)، ما أسفر عن إصابة شخصين.

واستهدفت غارة إسرائيلية اليوم منطقة رأس النبع القريبة من وسط بيروت، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوردت الوكالة الوطنية أنّ "العدو نفذ غارة على رأس النبع"، فيما أفادت وزارة الصحة عن استشهاد شخص وإصابة ثلاثة في حصيلة أولية.

واستهدفت الغارة "شقّة تضم مركز حزب البعث" في بيروت، بحسب ما قال مصدر أمني لفرانس برس، مشيرا إلى أن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف كان موجودا في المبنى ومصيره غير معروف.

كما تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية صباحا لغارات جوية على ما أظهرت مشاهد التقطها كاميرات وكالة فرانس برس، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء.

وأظهرت لقطات أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت، بعيد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخا أدرعي عبر منصة اكس، تطلب من السكان في ثلاثة مواقع مغادرتها.

وفي جنوب لبنان، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات فجر اليوم على عدد من القرى، من بينها سبع غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

كذلك، وقعت غارات على منطقتي الخيام ومرجعيون حيث استهدفت طائرة من دون طيار منزلا قرب كنيسة، ما تسبّب في اندلاع حريق في المنزل وألحق أضرارا بالكنيسة والمباني المجاورة.

من جانبه، أفاد حزب الله في بيان بوقوع اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شمع.

وقال إنّ مقاتليه "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفا أنّهم اشتبكوا معها "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، "ما أدى إلى وقوع إصابات"، وأشار إلى أنّ الاشتباكات "ما زالت مستمرّة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  

 

 

بيروت - أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني الاثنين 24مارس2025.

وأتى ذلك، بعد إطلاق صواريخ من لبنان وشنّ اسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد ردا على ذلك.

ففي تصعيد هو الأخطر منذ إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار وضع حدا لمواجهة عنيفة بين اسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ الجيش الاسرائيلي ضربات على ما قال إنها أهداف لحزب الله ردا على إطلاق  ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل السبت. وأدّت الغارات إلى مقتل 8 أشخاص.

وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته وكالة فرانس برس بأن "رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة السبت مع رعاة اتفاق (وقف النار)، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات اسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ". وأضاف المصدر أن "رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن ومنع تكرار إطلاق الصواريخ".

وتوعّدت اسرائيل لبنان بردّ قاس على الهجمات الصاروخية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل".

وأضاف "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

ونفى حزب الله ضلوعه في الهجمات الصاروخية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.

وأضاف أن الجيش اللبناني "أوقف سوريين يعملان حارسين في مزرعة مشرفة على موقع إطلاق الصواريخ كشاهدين، وقالا إنهما شاهدا سيارة ترجّل منها عدة أشخاص وضعوا المنصات ورموا الصواريخ ثم غادروا".

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، تقول إنها تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • البزري قدّم العزاء بالمستشار ماهر مشيعل في بيروت
  • لودريان في بيروت اليوم واصرار أميركي على التمثيل السياسي في اللجان الثلاث
  • سوريا .. غارات جوية اسرائيلية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي
  • 8 شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن تعيينات جديدة في 6 محافظات بينها شمال وجنوب سيناء
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • في بيروت.. سرقة خلال الإفطار وفيديو يوثق