جلطة الدماغ قد تصيبك ولا تعلم …احذر!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
#جلطات #الدماغ هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتشكل تجمع من الخلايا الدموية والبروتينات داخل #الأوعية_الدموية في الدماغ، مما يعوق تدفق #الدم إلى الأنسجة الدماغية. يمكن أن تكون جلطات الدماغ مميتة أو تسبب أضراراً دائمة في الدماغ، ولذا يجب فهم أسبابها والأعراض المصاحبة وكيفية التصرف في حالة الاشتباه بها.
أسباب جلطات الدماغ:
تجلط الشرايين: يمكن أن تكون جلطات الدماغ نتيجة لتجلط الشرايين التي تزود الدماغ بالأكسجين والمواد الغذائية. يمكن أن يتشكل الجلط عندما تتجمع الصفائح الدموية والبروتينات في الشرايين.
انسداد الشرايين: عندما يحدث #انسداد في #الشرايين بسبب تجلط أو انكماش أو تراكم الدهون، يمكن أن تحدث جلطات الدماغ. هذا يمنع وصول الدم والأكسجين إلى مناطق الدماغ.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين وزيادة خطر تجلطها.
اضطرابات تجلط الدم: بعض الأمراض الوراثية تزيد من احتمالية تجلط الدم.
الأعراض التي يجب عدم تجاهلها:
تتفاوت الأعراض التي يمكن أن تشير إلى جلطات الدماغ، ومن بين هذه الأعراض:
فقدان القدرة على التحكم في الجسم: مثل فقدان القدرة على الحركة أو النطق.
ضعف في أحد الجهات: مثل ضعف في الذراع أو الساق.
صعوبة في التوازن والتنسيق: يمكن أن يصبح الشخص غير قادر على المشي بثبات.
صداع شديد وغير معتاد: يمكن أن يكون الصداع شديداً ومصحوباً بأعراض أخرى.
اضطرابات اللغة والتواصل: قد تواجهين صعوبة في التعبير عن أفكارك بوضوح أو في فهم ما يقال لك من قبل الآخرين.
الشلل أو الخدر: قد تشعرين بشلل أو خدر في مناطق معينة من الوجه أو الذراع أو الساق، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على التحدث والتفاعل.
التغيُّم أو الرؤية المزدوجة: قد تجدين صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح أو تشعرين بالتغيُّم في الرؤية أو رؤية مزدوجة.
في حالة الاشتباه بوجود جلطة دماغية، يجب اتخاذ الإجراءات التالية بسرعة:
استدعاء الطوارئ: قم بالاتصال بخدمات الطوارئ على الفور.
الراحة: قم بالاستلقاء بشكل مريح، ولا تحاول الحركة إذا كان هناك ضعف في الحركة.
عدم تجاهل الأعراض: لا تتجاهل أعراضك أو تتأخر في الاستجابة، حيث يمكن أن يكون العلاج السريع حاسماً للحد من الأضرار.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجلطات الدماغ يمكن أن يكونوا معرضين لعوامل مختلفة تزيد من احتمالية تكوين جلطات في الأوعية الدموية بالدماغ. من هذه العوامل
ارتفاع ضغط الدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة يمكن أن يكونوا عرضة لزيادة خطر تكون جلطات الدماغ.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: الكوليسترول العالي في الدم يمكن أن يسهم في تكوين ترسبات دهنية داخل الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية تشكل جلطات.
السمنة: السمنة وزيادة الوزن تعتبرا عوامل خطر لتطور مشاكل القلب والأوعية الدموية بما في ذلك جلطات الدماغ.
تدخين السجائر: التدخين يزيد من احتمالية تضييق الأوعية الدموية وتجلطها.
سوء التغذية: نمط غذائي غير صحي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول وضغط الدم وبالتالي زيادة خطر جلطات الدماغ.
تاريخ عائلي: وجود تاريخ عائلي لمشاكل القلب والأوعية الدموية قد يزيد من خطر تكوين جلطات.
التصلب اللويحي: هو تصلب وتضيق الشرايين والأوعية الدموية مما يزيد من خطر تشكل جلطات.
اضطرابات التخثر: اضطرابات في عملية التخثر والتجلط في الدم يمكن أن تزيد من خطر تكون جلطات.
اضطرابات السكري: الأشخاص الذين يعانون من داء السكري يمكن أن يكونوا عرضة لزيادة خطر تكوين جلطات.
العمر: مع تقدم العمر، يزيد خطر تكوين جلطات الدماغ بسبب تراكم العوامل المذكورة أعلاه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جلطات الدماغ الأوعية الدموية الدم انسداد الشرايين الأوعیة الدمویة ارتفاع ضغط الدم من احتمالیة یزید من یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
وجبة خفيفة تحميك من «الخرف».. تعرّف عليها؟
عادةً ما ترتبط الإصابة بـ”الخرف” بالتقدم في العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة به كلما تقدم الشخص في السن، وهو لا يعتبر مرضاً بحد ذاته لكنه يتمثّل بمجموعة من الأعراض، مثل ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التواصل والتفكير، فكيف نقوّي ذاكرتنا ونتجنب هذه الحالات؟
وفي هذا السياق، أكد “علماء الأعصاب أن نمط الحياة الصحي بشكل عام هو مفتاح صحة الدماغ، وأن النظام الغذائي يشكل جزءا كبيرا من ذلك”.
وبحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة “جيرو ساينس”، “فإن تناول المكسرات يوميا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف”، ووفق الباحثين “فإن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 12 بالمئة للإصابة بالخرف، حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى، مثل العمر والجنس والتعليم وأسلوب الحياة”.
وبحسب الدراسة، “فإن النساء وكبار السن وغير المدخنين والأفراد الذين يمارسون سلوكيات أخرى تعزز الصحة يبدو أنهم يستفيدون أكثر من تناول المكسرات بانتظام”.
وقال الدكتور ديفيد بيرلموتر، وهو طبيب أعصاب معتمد: “من المعروف أن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والألياف والمركبات المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تدعم صحة الدماغ وتقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن استهلاك المكسرات له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، وهذا يؤثر على صحة الدماغ أيضا”.
وأوضح “أن هذه العوامل قد تمنع التنكس العصبي، وتعزز الأداء الإدراكي، وتحسن الصحة القلبية الوعائية والأيضية التي تعد ضرورية للحد من خطر الخرف”.
وقال الدكتور بيرلموتر، هناك أنواع متعددة من المكسرات منها: الجوز: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة الدماغ، اللوز والبندق: يحتوي كل من البندق واللوز على مستويات عالية من فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يحمي خلايا الدماغن الفستق والكاجو: يحتويان على مضادات الأكسدة والمغذيات المختلفة التي يمكن أن تدعم الوظائف الأيضية والإدراكية”.
وأضاف: “هناك أطعمة أخرى يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف، منها التوت، الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخن الأسماك الدهنية مثل السلمون، زيت الزيتون، الشوكولاتة الداكنةن الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين”.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية شيري جاو: “المكسرات غنية بالدهون الصحية والفيتامينات، وخاصة فيتامين هـ، الذي يدعم صحة الدماغ والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والالتهابات الجسدية”.