تحذير عاجل من الإفراط في استعمال ChatGPT
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
حذرت جهات متخصصة في #الأمن_السيبراني من #الإفراط في استخدام #روبوت_الدردشة الذي يقدم إجابات سريعة ومطولة “ChatGPT”، وذلك بعد استطلاع رأي أظهر تنامي الاعتماد عليه لدى الموظفين.
وكشف استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة عن تنامي استخدام الروبوت “ChatGPT” في البيئة العمل، علما بأن الاستطلاع أجري بين 11و 17 يوليو الماضي وشمل 2625 شخصا.
فدائية ChatGPT توسّع اتفاق #الذكاء_الاصطناعي “السري”
مقالات ذات صلة ثورة طبية.. دواء يعيد نمو الأسنان التالفة من جديد 2023/08/15وكانت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:
28 بالمئة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يستخدمون روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي في العمل غالبا.
25 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم لا يعرفون إن كان أرباب العمل يسمحون لهم باستخدام الروبوت أم لا.
10 بالمئة فقط قالوا إن أرباب العمل طالبوهم تحديدا بعدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارجية في العمل.
قال المشاركون في الاستطلاع إنهم يستعلمون الروبوت من أجل المساعدة في أداء المهام البسيطة مثل كتابة رسالة بالبريد الإلكتروني.
وكانت المخاوف الأمنية بشأن الروبوت “ChatGPT” قد دفعت العديد من الشركات العملاقة مثل “مايكروسوفت” و”غوغل” إلى الحد من استخدمه.
ويقول موقع “geo” إن العديد من المجموعة المختصة بالأمن السيبراني والشركات قد أعربت عن مخاوفها بشأن احتمال تسريب معلومات تخص الشؤون الاستراتيجية والملكية الفكرية.
وكانت شركة “أوبن آي” الأميركية، التي تطور الروبوت، أكدت في مارس الماضي أن هناك ثغرة حدثت فيه، هددت خصوصية المستخدمين.
وأوضحت أن الثغرة تكشف سجل الموضوعات التي طرحها المستخدمون أثناء استعمالهم للروبوت للآخرين، وهو أمر ما كان يجب أن يحدث.
وأرجع المدير التنفيذي للشركة، سام ألتمان، الثغرة إلى مشكلة في مصدر بمكتبة المصادر المفتوحة، التي يعتمد عليها الروبوت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن السيبراني الإفراط روبوت الدردشة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية تغلق بكييف بعد تحذير من هجوم روسي كبير
أعلنت السفارة الأميركية في كييف عن إغلاق أبوابها وسط تحذيرات من هجوم روسي "كبير"، وذلك بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أراض روسية.
وحذرت السفارة من "هجوم جوي كبير محتمل" اليوم الأربعاء غداة توعد روسيا بالرد على إطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني"، مضيفة "كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من موظفي السفارة الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
ويأتي هذا التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا لصواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية مستغلة تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.
وحذرت روسيا الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أميركية الصنع.
ووقع بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن "من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا".
كما أشار المرسوم -الذي وقعه بوتين- إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي "توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا".