300 شخصية ثقافية تدعو لحماية تراث بعلبك وصور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دعت 300 شخصية في المجال الثقافي عشية اجتماع في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، من بينهم علماء آثار وفنانون ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إلى ضمان حماية التراث اللبناني خصوصا في بعلبك وصور.
ويضم لبنان ستة مواقع مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي بما فيها آثار رومانية في مدينتي بعلبك وصور اللتين تتعرضان لغارات إسرائيلية كثيفة ألحقت أضرارا بمحيط المواقع التاريخية.
وبعثت الرسالة التي وقع عليها 300 شخصية ثقافية، إلى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، لحثها على تخصيص جميع الموارد المتاحة بما في ذلك اتخاذ تدابير معززة وإذا لزم الأمر فرض عقوبات من أجل حماية هذه الكنوز التي لا يمكن تعويضها.
وعبّر الموقعون عن "التزامهم المشترك بحماية التراث الثقافي للبنان ومواقعه المصنفة وخاصة مدينة بعلبك وموقعها المدرج على قائمة التراث العالمي لليونيسكو".
وأكدوا أن "التراث الثقافي للبنان بأسره مهدد اليوم بفعل الهجمات المتكررة على مدن قديمة مثل بعلبك وصور وعنجر المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو".
ودعت الرسالة "جميع الأطراف المعنية في النزاع في الشرق الأوسط، سواء كانت دولا أو قوى غير حكومية أو منظمات دولية إلى ضرورة التحرّك لإنقاذ مدينة بعلبك ومجمعها الأثري الذي يعد جزءا لا يتجزّأ من التراث العالمي للإنسانية.(روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بعلبک وصور
إقرأ أيضاً:
اختيار شيخ الأزهر ضمن قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً حول العالم
أصدر المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، كتابه السنوي لعام 2024/ 2025 حول أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرًا حول العالم، واحتل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المركز الثالث عشر في قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيراً في العالم.
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2025"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".
ويأتي اختيار الشخصيات الإسلامية استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات تعريفيه لهم.
شيخ الأزهر قضى عمره في خدمة الدين والوطن
قضى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عمره في خدمة الدين والمسلمين، ولديه العديد من المواقف الإنسانية الرفيعة وأخرى حاسمة لوقف النزاعات والحفاظ على المشاعر، ولد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في 6 يناير 1946: 3 صفر 1365هـ، وقضى الإمام الأكبر معظم عمره في خدمة الدين والعلم والإنسانية والوطن، وهو شيخ الأزهر رقم 48، وتولى المشيخة منذ 19 مارس 2010، ويرأس حاليًا مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرًا جامعيًا لمدة فيفرنسا، وتمثل أقوال وأفعال ومؤلفات ومحاضرات الإمام الأكبر، إرثًا فكريًا وروحيًا نعتنى به، ويَفخر به كلُّ مَن بعدنا فى المستقبل.
شيخ الوسطية والاعتدال
والإمام الطيب شيخ الوسطية والاعتدال، ويدعو لنبذ العنف، والسلام بين جميع البشرية والعمل بتعاليم الأديان السمحة، والبعد عن الفحش والفجور والفسوق، وكل ما يغضب الله تعالى، ويتعامل مع الجميع بالحسنى كما أمرنا الإسلام، والكثير لا يعلم شيئًا عن حياة الإمام الأكبر وإنجازاته ودعمه للعالم، ونرصد ذلك عبر هذا التقرير.
توليه الإفتاء والمشيخة
تولى الدكتور أحمد الطيب يوم الأحد 26 من ذي الحجة لعام 1422هـ، الموافق 10- 3- 2002م، منصب مفتي الديار المصرية، بقرار جمهوري، وكان عمره 56 عامًا، وظلَّ في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ، الموافق 27-9-2003م، حيث صدر قرارٌ بتعيينه رئيسًا لجامعة الأزهر الشريف، وقد أصدر خلالَ فترة تولِّيه الإفتاء حوالي «2835» فتوى مسجَّلة بسجلات دار الإفتاء المصرية، وفي يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الثاني سنة 1431هـ الموافق 19 من مارس سنة 2010م وصدر قرار جمهوري برقم 62 لعام 2010م بتعيين الدكتور أحمد محمد الطيب شيخًا للأزهر الشريف، خلَفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
أدعية الرسول في جوف الليل.. 50 دعاء تقضي حوائجك وترزقك من حيث لا تحتسب دعاء الضيق والاكتئاب قاله سيدنا محمد ونبي الله يونس فنجاهما دفع مسيرة الحوار بين الأديان
ويعد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أحد أبرز القيادات الدينية الإسلامية وأشهر علمائها الذين ناصروا القضايا الإنسانية العادلة ورفعوا راية التسامح والوسطية في وجه دعوات الانعزال والتطرف على مستوى العالم.
ولعب الإمام الأكبر منذ توليه مشيخة الجامع الأزهر، دورًا بارزًا في دفع مسيرة الحوار بين الأديان، ومد جسور التواصل والحوار بين المجتمعات في الشرق والغرب، وتعزيز مفاهيم التعايش السلمي وقبول الآخر.
وعبر مسيرته المليئة بالعطاء أدى الإمام الأكبر دورًا بارزًا في إذابة الاحتقان الطائفي في عدد من بلدان العالم الإسلامي وإعادة صياغة علاقة المسلمين بـ«الآخر» على الأسس الإسلامية القويمة، التي تؤكد حتمية احترام أتباع الأديان السماوية الأخرى، حيث يؤكد فضيلته أن ما يفرق الأزهر عن أي جامعة أخرى هي الرسالة التي يقوم بها في نشر الوعي الديني والمجتمعي.