شاب تركي يقتل لاجئاً سوريّاً في مدينة أضنة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في سياق الهجمات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، أقدم شاب تركي على قتل لاجئ سوري في مدينة أضنة.
وقالت وسائل إعلام محلية، “إن القاتل “إيرنجان إيمير” البالغ من العمر21 عامًا، سدد عدة طعنات قاتلة للشاب السوري محمود رحماني البالغ من العمر20 عامًا في ظهره وصدره وساقه، وأرداه قتيلًا”.
وأضافت أن “القاتل كان بصحبة أصدقائه في أحد مقاهي المدينة، بينما كان الضحية يجلس على طاولة أخرى في المقهى ذاته، واحتج القاتل على نظرات الضحية له، فذهب إليه وقال له: “لماذا تحدق بي بهذه الطريقة؟” لتبدأ مشاجرة بين الاثنين داخل المقهى، قبل أن يشهر “إيمير” سكينًا من جيبه ويطعن “رحماني”.
هذا ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين سوري في تركيا منذ العام 2011، وازدادت الهجمات العنصرية بحق السوريين في تركيا مؤخراً، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة.
وفي يوليو الفائت، تعرض شاب سوري، “للطعن حتى الموت” في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص، حيث قتلوه ولاذوا بالفرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا وسوريا طعن شاب لاجئين سوريين مخيمات اللاجئين سوريا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أجل - مرتضى منصور يعلق على انتهاء قضية أحمد فتوح: شكر لله ولعائلة الضحية مع درس قاسي للاعبين
علق المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، على قضية اللاعب الدولي أحمد فتوح، التي انتهت صباح اليوم بحكم المحكمة بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وذلك بعد الحادث المأساوي الذي وقع في أغسطس الماضي، وأسفر عن وفاة أمين الشرطة السيد أحمد الشوبكي نتيجة لقيادة فتوح سيارته تحت تأثير المخدرات.
وفي منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجه منصور الشكر لله أولًا، ثم للمحامي أشرف عبد العزيز، الذي وصفه بـ "صديقه المحترم" على جهوده المبذولة في الدفاع عن فتوح، مشيدًا بتعاونهما منذ اللحظات الأولى من أزمة اللاعب وحتى صدور الحكم.
كما خص منصور بالشكر عائلة الضحية، قائلًا إنهم "قبلوا التصالح مع اللاعب"، مؤكدًا أنه أمر يعكس "روح الإنسانية والتسامح". وأعرب عن تقديره لضباط قسم العلميين الذين تعاملوا مع فتوح "بما يحفظ كرامته"، بالإضافة إلى شكره لجماهير نادي الزمالك التي ساندت اللاعب في محنته.
منشور المستشار مرتضى منصور تعقيباوفي ختام منشوره، وجه منصور رسالة قاسية للاعبين الرياضيين، محذرًا إياهم من "تبديد صحتهم وشهرتهم"، مؤكدًا أن هذه هي "رصيدهم الحقيقي" ويجب الحفاظ عليها. وأضاف تساؤلًا عن "أين كانت لجنة العار" خلال هذه الأزمة، مشيرًا إلى غيابها من بداية الحادث وحتى صدور الحكم اليوم.
يُذكر أن قضية فتوح قد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والجماهيرية، إلا أن التصالح مع أسرة الضحية أسهم في إسقاط تهمة القتل الخطأ عن اللاعب، مما أفضى إلى الحكم القضائي الأخير.