خادم الحرمين الشريفين يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، يستضافون على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ.
ويأتي هذا ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرةورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر الجزيل والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على حرصهما وعنايتهما الكريمة والمباشرة على تمكين المسلمين من مختلف دول العالم أداء شعائر الإسلام بكل يسر وطمأنينة على نفقتهم الخاصة.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع السفير الأمريكي"الأرصاد" يكشف لـ ”اليوم" عن الطقس خلال الأسبوع الأول من عودة الطلابولفت إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتدادًا للعناية الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويعزز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وينمي التواصل المثمر مع الفاعلين من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الذين يستضافون ضمن البرنامج.
ونوه أن البرنامج وعبر مسيرته المستمرة شمل مختلف قارات العالم، إذ بلغ عدد الدول المستفيدة منه منذ انطلاقته وحتى هذا العام، أكثر من 140 دولة حول العالم، قُدمت الخدمات لهم وفق منظومة متكاملة منذ مغادرتهم بلادهم، وحتى عودتهم سالمين غانمين.أعلى معايير الدقة والجودةوذكر أن الوزارة منذ صدور الأمر السامي الكريم سخرت كل طاقاتها لتنفيذه وفق أعلى معايير الدقة والجودة، كما تعمل اللجان العاملة بأمانة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد البرنامج المخصص للاستضافة والذي يمكّن الضيوف من أداء مناسك العمرة وزيارة عدد من المعالم التاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والالتقاء بالعلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
وأثنى الدكتور آل الشيخ على الدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف بما يحقق المبادئ النبيلة التي يوجه بها ويسعى لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله ـ.
وسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، على ما قدموه ويقدمونه من خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض خادم الحرمين الشريفين برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة استضافة الحجاج والمعتمرين السعودية أخبار السعودية خادم الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز آل
إقرأ أيضاً:
1000 مشارك في انطلاق ماراثون عُمان الصحراوي بـبدية
تنطلق بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية صباح غدا السبت النسخة العاشرة من "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه رمال بدية الذهبية خلال الفترة من 18الى 22 يناير الجاري بمشاركة أبطال الجري من دول العالم.
يرعى انطلاق السباق صاحب السمو السيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد، وستبدأ الفعالية بإقامة احتفالية تراثية ورياضية أمام قلعة الواصل الأثرية، من خلال حفل استقبال أبطال العالم واستلام أرقام المتسابقين والاستماع لكلمة اللجنة المنظمة، وكذلك مشاهدة العروض التراثية، بعدها يعطي راعي المناسبة إشارة انطلاق السباق والذي يشتمل على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي لمسافة 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، إضافة إلى سباق المسير لمسافة 100 كيلومتر.
وتضم النسخة الجديدة عددا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كم،و5 كم،و10 كم، و21 كم، و42 كم، مما يتيح للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام قلعة وحصن قرية الواصل الضارب في التاريخ، وعبر الكثبان والتلال الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً. حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب وشروق الشمس الآسر.
وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والأشجار والحياة البرية المتنوعة والالتقاء بسكان الرمال من أبناء البادية الذين يعيشون في كنف الصحراء، حيث توفر للعدائين مشاهد بانورامية رائعة لا تنسى.
وحقق ماراثون عمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرةً محلية وعالمية واسعة، وبلغ عدد المسجلين ألف متسابق من مختلف دول العالم وسلطنة عمان لخوض مغامرة الجري في الصحراء العمانية بتنوع تضاريسها ومناظرها الخلابة التي توفر للمتسابقين تجربة بدنية ورياضية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها عن قرب والتجوال عبر تلال رملية متنوعة التضاريس والاستمتاع بمشاهدة المخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال فضلا عن الاستمتاع بلحظات شروق وغروب الشمس بين أحضان الرمال الذهبية الجميلة التي تتزين بلوحات النجوم وضوء القمر.
الجدير بالذكر أن إقامة سباقات ماراثونية دولية في سلطنة عمان تعكس مكانتها كوجهة رياضية وسياحية مميزة، حيث تسلط الضوء على جمال طبيعتها وتنوعها الثقافي، كما تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الصحة واللياقة البدنية، إلى جانب تحفيز النشاط الاقتصادي عبر استقطاب السياح والرياضيين ووسائل الإعلام من مختلف دول العالم، كما تعزز الماراثونات التواصل الثقافي والدبلوماسي، وتدعم القضايا البيئية، مما يجعلها حدثًا رياضيًا وإنسانيًا يعزز مكانة سلطنة عمان عالميًا.
ويتوجب على العدائين الاعتماد على أنفسهم بشكلٍ كامل خلال مراحل السباق ويسمح لكل متسابق حمل المعدات الخاصة باستثناء المياه الموزعة على نقاطٍ الفحص، وتفصل بين كلٍ منها مسافة 10 كيلومترات، مما يجسّد تحديًا حقيقيًا في نظر المتسابق الذي سيحمل مؤونة تكفي لخمسة أيام ويجري مسافة 165 كم، ورغم الصعوبات والتحديات تبقى هذه التجربة الفريدة مصدر إلهام تستحق العناء حيث تسمح للمشاركين بالانغماس في تجربة مغامرة صحراوية تستكشف تفاصيل الحياة اليومية لأبناء البادية والتعرف على نمط الحياة في هذه البيئة من العالم والتي أصبحت مؤخرا من أهم والوجهات السياحية المتميزة لعشاق رياضة المغامرات من دول العالم.