استمرار مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بتمريض عين شمس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمي.
جاء ذلك ضمن المبادرة التى تبنتها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر موسي عميد كلية التمريض ، وإشراف الدكتورة هيام طنطاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.
خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة سحر موسى، عميد الكلية، أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز قضايا العصر، حيث بات استخدام التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان في مختلف التخصصات.
وأوضحت أن الوقاية من الوقوع في شِباك الاحتيال الإلكتروني أصبحت من أبرز الأولويات الأمنية، مما يستدعي من الجميع الحرص على حماية معلوماتهم الشخصية والحفاظ على خصوصيتهم من الاختراق.
وأوضحت الدكتورة هيام طنطاوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحاجة إلى مثل هذه المبادرة لم تعد تقتصر على الطلاب والأكاديميين فقط، بل تشمل المجتمع بأسره. حيث تسهم المبادرة في تقديم المعلومات حول سبل الحماية والوقاية لتجنب مشكلات العنف الإلكتروني، بما في ذلك الحفاظ على المعلومات الشخصية.
وأشادت بجهود الجامعة، من خلال وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، في نشر أهداف المبادرة لمواجهة الاختراقات الرقمية، وتوعية الأفراد بآليات وأساليب التصدي لها، بالإضافة إلى توجيههم نحو التصرف الصحيح في حال التعرض للابتزاز الرقمي.
ونوهت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور الهام الذي تلعبه الاسرة وخاصة الأم ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.
واضافت الندوة تستهدف تعريف الطلاب بكيفية التعامل مع العنف الرقمى وعدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.
وتناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.
واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة والرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسيتها وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .
بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر والتى من بينها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و مواده والعقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون ، وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفه حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.
أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.
كما استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه برابط والذي يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذراً من فتح تلك الروابط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف العنف الرقمى مخاطر العنف الرقمي خدمة المجتمع عين شمس جامعة عين شمس التمريض وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف خدمة المجتمع وتنمیة البیئة العنف الإلکترونی من خلال
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية لموظفات وزارة العمل حول مناهضة العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الإدارة العامة لشئون المرأه والطفل بوزارة العمل، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،ندوة،بالتعاون مع "وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف" بجامعة عين شمس،تستهدف توعية العاملات بديوان عام الوزارة ومسؤولي المرأه بمديريات العمل،وذلك في إطار حملة الـ16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة..
حيث انعقدت "الندوة" تحت رعاية وزير العمل محمد جبران، والدكتور ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، واستقبل الوزير جبران، فريق عمل الوحدة في مكتبه ،وأعرب عن سعادته بهذا التعاون المُثمر..
كما وجه بوضع خطة عمل،بالتعاون مع وحدة دعم المرأةه لقضايا العنف تستهدف جميع وزارات الدولة لأهمية ذلك الموضوع من أجل نشر الوعي للقضاء علي العنف ضد المرأة،كونه ضد حقوق الإنسان، كما شكر فريق العمل متنميًا لهم التوفيق.
و كانت قد افتتحت د. شيرين عبد الحي مدير عام إدارة شئون المرأة والطفل هذا اللقاء التوعوي، وألقت الضوء علي الهدف من التعاون المثمر بين الوزارة وجامعة عين شمس المتمثل في زيادة الوعي حول قضايا العنف ضد النساء بكافة أشكاله وكيفية القضاء عليه وذلك لتحقيق المساواه بين الجنسين، مشيرًة إلى أن هذا اللقاء بداية للتعاون المثمر ..
كما رحبت بفريق عمل وحدة دعم المرأة والت ترأسها د. هند الهلالي، وفريق عملها،د.سعاد إبراهيم ،ود. نشوي عادل ،وفريق متطوعين من بنات الجامعة..
و ألقت د. هند الهلالي محاضرة بعنوان "مش عادي للعنف الرقمي" وهي عنوان المبادرة التي تبنتها الجامعة منذ عام ٢٠١٥...
وأشارت إلي أن الآليات والأنشطة التي تقوم بها الوحدة ،ومن محاورها : كيفية الحماية من وقوع المرأة للابتزاز والعنف الالكتروني بكل صوره، والتعامل الآمن والسليم للتغلبعلي ذلك..
كما ألقت د. سعاد ابراهيم محاضرة عن "الآليات والممارسات التي تستهدف حدة التوتر والضغوط التي تقع تحتها المرأة عند التعرض للعنف في بيئة العمل والأسرة والطرق الآمنهة لتلافيها".. كما قام فريق المتطوعين بتوصيل رسائل إيجابية للسادة الحضور .