فعاليات وأمسيات في المحويت إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت بمحافظة المحويت، اليوم، فعاليات وأمسيات ثقافية في عدد من المديريات بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأكدت كلمات فعاليات وامسيات مديريات شبام كوكبان والرجُم وحفاش وملحان، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتزود بمعاني الوفاء والتضحية والقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء.
وأشارت إلى أن بطولات وتضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني، تستلهم منها الأجيال معاني العطاء والفداء والتضحية لمواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
الكلمات اعتبرت ذكرى سنوية الشهيد محطة للتعرف على بطولات ومواقف وتضحيات الشهداء في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
ودعت الكلمات إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم نظير تضحيات ذويهم العظيمة التي أثمرت للشعب اليمني نصرً وعزةً وكرامة.
تخللت الفعاليات بحضور عدد من قيادات المحافظة مديري المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية ومسؤولو التعبئة فقرات وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
أحيت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، تحت شعار “الكتاب إبداع وإشعاع”.
وافتُتحت الفعالية “بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم ألقى عبد الله الشريف، مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة، كلمةً أكد فيها على دور الكتاب في نقل المعرفة والحفاظ على التراث، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي”.
كما شدد على “أهمية تعزيز التشريعات لحماية حقوق المؤلفين في ظل التحديات الرقمية”.
وشهدت الاحتفالية “كلمات لكل من الأستاذ إبراهيم دهان، ممثل الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات، وجمعة عبد السيد، ممثلاً عن المؤلفين، أكدا فيها على ضرورة دعم الكُتاب المحليين، وتطوير صناعة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة في ليبيا”.
وتضمنت الفعالية، ندوة فكرية حول “الكتاب في العصر الرقمي”، ومعرضًا مصغرًا للكتب، وفقرة لتكريم عدد من المبدعين.
واختُتمت الاحتفالية “بالدعوة إلى تبني سياسات ثقافية تدعم الكتاب، وتحفّز الأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها أداة للنهوض الحضاري”.
و”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُحتفل به سنويًا في 23 أبريل، وهو مناسبة أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الكتاب كجسر حضاري بين الأجيال والثقافات، وتسليط الضوء على أهمية الكتب في بناء المعرفة والتواصل بين الشعوب”.