"بحوش لنفسي من مصروف البيت من ورا زوجى؟".. وأمين الفتوى: هذا مال الزوج
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى ريهام حول: "أنا متزوجة منذ 20 سنة، وزوجي قليل في المصروف لكنه يعطينا ما نحتاجه، ولكن في الفترة الأخيرة، توقفت مصادر دخلي الخاصة، وصرت أعتمد على المصروف الذي يقدمه لي، وأحاول توفير جزء منه، وقمت بفتح حساب خاص بي لأضع فيه هذا المبلغ لأنني لا أعرف ما سيحدث في المستقبل، وقد يكون زوجي قد يتركنا أو قد يتصرف معنا بطريقة غير جيدة.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "لا يجوز ما تفعله ما دام ينفق، هذا المال المدخر من حق الزوج".
وتاب: "فطالما أنه ينفق عليكم بما يكفي لاحتياجاتكم ولا يبخل، فهو ليس "شحيحاً"، بل هو يقوم بتلبية احتياجات الأسرة بما يقدر عليه، وبالتالي فإن هذا المال الذي ادخرتيه يعتبر ملكاً له، فأنتى تنفقين حتى يفيض فهذا المال ليس لكى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ علي فخر دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات، لا يجوز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، ما يفتح الباب للغش والنصب.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء «لايكات» بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر زورا.
وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.