اكتشاف أنواع حيوانات جديدة مختبئة لملايين السنين في تركيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حدد العلماء نوعين من حيوانات الخلد (الطوبين) التي يعتقد أنها كانت تعيش دون ان تكتشف في جبال شرق تركيا، منذ ما يصل إلى 3 ملايين سنة.
وتنتمي حيوانات الخلد الجديدة، المسماة Talpa hakkariensis وTalpa davidiana tatvanensis، إلى مجموعة مألوفة من الثدييات الجوفية آكلة اللافقاريات الموجودة في جميع أنحاء أوروبا وغرب آسيا.
Scientists have identified two types of mole which they believe have been living undiscovered in the mountains of eastern Turkey for as many as 3 million years.https://t.co/uRBtULG1A3
— Ground News (@Ground_app) August 12, 2023 إقرأ المزيدوبينما يوجد نوع واحد فقط، يسمى الطوبين الشائع أو الطوبين الأوروبي (Talpa europaea)، في بريطانيا، يوجد في الشرق الأقصى عدد من حيوانات الخلد المختلفة، والعديد منها له نطاقات جغرافية صغيرة جدا.
واستنادا إلى أحدث تقنيات الحمض النووي، أكد العلماء أن الحيوانات الجديدة متميزة بيولوجيا عن أنواع الخلد الأخرى.
وكلا النوعين الجديدين يسكن مناطق جبلية في شرق تركيا ويمكنهما البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية في الصيف والاختباء تحت مترين (6 أقدام) من الثلج في الشتاء.
وأجريت الدراسة بواسطة علماء من جامعة أوندوكوز مايس في تركيا، وجامعة إنديانا في الولايات المتحدة ، وجامعة بليموث في المملكة المتحدة. وكان المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور ديفيد بيلتون، أستاذ علم الأحياء المائية في جامعة بليموث، مسؤولا سابقا عن تحديد ما يقارب 80 نوعا جديدا من الحيوانات.
وقال إن حيوانات الخلد الجديدة التي حددها العلماء في هذه الدراسة تبدو مشابهة للأنواع الأخرى، نظرا لأن العيش تحت الأرض يفرض قيودا خطيرة على تطور حجم الجسم وشكله.
إقرأ المزيدوتعني الاكتشافات الحديثة أن عدد أنواع الخلد الأوروبية الآسيوية المعروفة ارتفع من 16 إلى 18، وأن لكل منها خصائصه الجينية والفيزيائية المميزة.
ولتحديد هذا الاكتشاف، درس فريق العلماء حجم وشكل الهياكل الجسدية المختلفة، باستخدام التحليلات الرياضية المتقدمة التي سمحت لهم أيضا بتضمين العينات التي جمعت في القرن التاسع عشر والتي ما تزال متوفرة في مجموعات المتحف.
وأكد التحليل التكميلي للحمض النووي للخلد، ومقارنة مفصلة مع الأنواع المعروفة، تميز الأنواع الجديدة. ونتيجة لذلك، تم تحديد Talpa hakkariensis، الموجودة في منطقة هكاري جنوب شرق تركيا، وTalpa davidiana tatvanensis، التي تم العثور عليها بالقرب من بيتليس، في جنوب شرق تركيا، على أنها نوع جديد من الخلد، وهي مميزة للغاية من حيث الشكل والحمض النووي
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث عالم الحيوانات شرق ترکیا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب غريب وراء التدخين وصعوبة الإقلاع عنه
الولايات المتحدة – وجدت دراسة حديثة أن العيش في أحياء خطرة يمكن أن يؤدي إلى ضرر صحي غير مقصود، يتمثل في ارتفاع معدلات التدخين بين السكان.
وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة هيوستن إلى أن المزيد من الناس يدخنون، ويواجهون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، في الأحياء التي يشعرون فيها بعدم الأمان.
وقال الباحث مايكل زفولينسكي، أستاذ علم النفس في جامعة هيوستن: “إن المستويات العالية من تهديد الحي تشكل تصورات للعجز بين السكان، ما يزيد من الشعور العام بعدم الثقة، ويمكن أن يعزز سلوكيات صعوبة التكيف مثل التدخين”.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الأحياء التي يعيش فيها الناس يمكن أن تحدد صحتهم ورفاهيتهم.
وأشار الباحثون إلى أنه في حين أن هذه العوامل تُفهم الآن على أنها عوامل مهمة في بداية سلوك تعاطي المخدرات والمحافظة عليه وانتكاسه، إلا أن القليل من الأبحاث قامت بتقييم ما أسماه الباحثون “يقظة الحي” من حيث معدلات التدخين.
وفحص فريق زفولنسكي دور “اليقظة في الحي” في ما يتعلق بالتدخين وخطورة المشكلات التي يعتقد المدخنون أنهم قد يواجهونها إذا حاولوا الإقلاع عن التدخين.
وقال زفولنسكي في بيان صحفي للجامعة إن العيش في أحياء أقل أمانا كان مرتبطا باعتقاد المدخنين أنه سيكون من الصعب الإقلاع عن التدخين، متوقعين “مزاجا سلبيا وعواقب ضارة”.
وأضاف أن هذه الأنواع من الأحياء “ترتبط أيضا بمشاكل أكثر خطورة عند محاولة الإقلاع عن التدخين”.
وأوضح زفولنسكي أن النتائج تدعم فكرة أن الأحياء الخطرة تؤدي إلى تفاقم “بعض المعتقدات السلبية حول الامتناع عن ممارسة الجنس والتحديات في الإقلاع عن التدخين”.
وشملت الدراسة 93 مدخنا بالغا كانوا يسعون للإقلاع عن التدخين. ومن بين هذه المجموعة، تم تحديد 64.5% على أنهم أمريكيون من السود، و30.1% على أنهم من البيض، و3.2% على أنهم من مجموعات عرقية أخرى، و2.2% على أنهم آسيويون.
وأجاب جميع المشاركين على أسئلة حول خصائصهم الاجتماعية والديموغرافية وأحيائهم.
وقال زفولينسكي إن النتائج التي توصل إليها تشير إلى الحاجة إلى جهود الإقلاع عن التدخين التي تركز على العوامل الاجتماعية مثل “يقظة الحي”.
وأوضح: “ارتبطت مستويات أعلى من اليقظة في الحي بالتوقعات السلبية للامتناع عن التدخين، بما في ذلك المزاج السلبي والعواقب الضارة”.
وتشير الدراسة إلى الحاجة إلى مواصلة بناء المعرفة النظرية وبرمجة التدخل السريري للإقلاع عن التدخين والتي تركز بشكل مباشر أكثر على عوامل السياق الاجتماعي مثل يقظة الحي.
تم نشر النتائج مؤخرا في مجلة Substance Use & Misuse.
المصدر: ميديكال إكسبريس