التعاون الإسلامي تدين استهداف إسرائيل مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استهداف قوات "الاحتلال الإسرائيلي" مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا في قطاع غزة.
وأدانت المنظمة بشدة استمرار ما أسمته "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ ومخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن وقوع المئات من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
ووصفت منظمة التعاون الإسلامي، تلك الاستهدفات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف "جرائم الحرب والمجازر" التي يرتكبها "الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأعلنت السلطات الفلسطينية مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ بشمال غزة.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة أبو عاصي القصف من الجيش الإسرائيلي، حيث سبق أن تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية السلطات الفلسطينية الجيش الإسرائيلى المجتمع الدولي الجیش الإسرائیلی التعاون الإسلامی فی مخیم الشاطئ
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة (أونروا)
دانتْ رابطةُ العالم الإسلامي -بأشدِّ العبارات- مواصلة قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلية استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنشآتها والعاملين فيها، وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزَّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامَّة للرابطة، حَمّلَ معالي أمينها العام، رئيسُ هيئة علماء المسلمين، فضيلةُ الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، قُوَّات حكومة الاحتلال مسؤوليَّة تكرار هذه الجرائم التي تُرتَكَب بحقِّ المدنيين العُزَّل والعاملين في المنظَّمات الإنسانية والإغاثية؛ مُطالِبًا المجتمعَ الدَّوليَّ بتحرُّكٍ جادٍّ وفاعلٍ لوقْف هذه الجرائم والانتهاكات المُتواصلة لكلِّ القوانين الدوليّة والإنسانيّة.