القوات اليمنية تستهدف عددًا من الأهداف الحيوية للاحتلال في يافا وعسقلان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
صفا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء يوم الأحد، تنفيذ عملية نوعية استهدفت عددًا من الأهداف العسكرية والحيوية للاحتلال الإسرائيلي بعدد من الطائرات المسيرة، انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادًا للمقاومة.
وقالت القوات اليمنية في بلاغ عسكري، إن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عددًا من الأهداف العسكرية والحيوية للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا وعسقلان جنوبي فلسطين المحتلة".
وأكدت القوات اليمنية تواصل عملياتِها العسكرية، مشددة على أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ولبنان.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية إسنادا للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوات اليمنية المسلحة اهداف عسكرية يافا عسقلان مقاومة
إقرأ أيضاً:
صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
يمانيون../ ذكر الإعلام الصهيوني أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسناداً لفلسطين، قد تؤدي إلى إغلاق أهم المصانع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن مصنع “آلاينس تايرز” في منطقة الخضيرة بحيفا المحتلة على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، وذلك بعد 75 عاماً من تأسيسه، مشيرةً إلى أن السبب يعود إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطل الصادرات من فلسطين المحتلة بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية التي تطال السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو السفن المملوكة لشركات متعاونة معه.
وأوضحت أن المصنع قد يغلق أبوابه في الفترة القليلة المقبلة، في حين هناك العديد من المصانع الأخرى التي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، دخلت حالة اضطراب جراء الخلل الكبير في الصادرات والواردات وتقييد اليمن لمعظم مدخلات الإنتاج الخام للعدو الصهيوني وكذلك تقييد الصادرات عبر البحار التي تم ادراجها ضمن مسرح العمليات البحري الواسع الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها المشروعة.
وأشارت إلى أن مصنع الإطارات “آلاينس تايرز” هو من المصانع الكبرى في فلسطين المحتلة تم إنشاؤه قبل 75 عاماً، وهنا يتأكد أن تأثيرات العمليات اليمنية قد أصابت المصانع والمنشآت العريقة داخل عمق الاحتلال، ما يضع تساؤلات عن مصير باقي المصانع الحديثة والتي ليست أحسن حالاً.
ووفقاً لـ”غلوبس”، فإن مالكي المصنع يبحثون عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ أصبح الشحن مرتفعاً بشدة جراء العمليات اليمنية، وكذلك تقيدت مسارات الصادرات خوفاً من استهداف السفن المحملة بالإطارات، في المسرح البحري المشمول بتحركات القوات المسلحة اليمنية.
يشار إلى أن عمليات القوات المسلحة البحرية أدت لتعطيل نسبة كبيرة من واردات وصادرات العدو الصهيوني، وأسفرت عن إغلاق الآلاف من المصانع والشركات العاملة في المجال التكنولوجي والسيارات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن إفلاس وإغلاق ميناء “أم الرشراش”، وتقييد حركة باقي الموانئ الفلسطينية المحتلة.