«ما بين شجيع السيما والكومبارس تسقط الانتخابات الرياضية»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
للأسف عقب الفشل الكبير فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤، كانت الأصوات داخل الرأى العام المصرى تنادى بأعلى صوت بضرورة محاسبة المقصرين والمتخاذلين والاتحادات الفاشلة، حتى نستطيع تطبيق خطط التطوير الحقيقة للرياضة المصرية، حيث كانت الآمال بأن يخرج المسئولون عن الرياضة المصرية إلى كافة المواطنين والرأى العام ويعلنوا عن محاسبة الجناة فى النكسة الكبيرة التى ارتبطت باسم الرياضة المصرية فى تاريخ المشاركات الأولمبية والتى كانت فى باريس ٢٠٢٤.
الأحلام لكافة مواطنين مصر أن يروا وجوهًا جديدة يتولون زمام الأمور فى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، حتى نستطيع إعطاء الثقة فى الكوادر من الأكفاء لوضع رؤى فنية حقيقة تستطيع الدولة المصرية أن تدعمها ماليًا؛ لكى يتحقق إنجاز حقيقى فى لوس انجلوس ٢٠٢٨، بعيدًا عن التصريحات الكثيرة والوعود المتواصلة التى ليس لها واقع أو حقيقة من قبل بعض مسئولى الرياضة المصرية واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والمتسببة فى نكسة باريس ٢٠٢٤.
أين تقرير وزارة الشباب والرياضة الخاص بأعمال الفحص والدراسة لكافة الاتحادات الرياضية بشكل عام والاتحادات التى أخفقت فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بشكل خاص بعد الأزمات الإدارية والفشل للبعثة المصرية والمجاملات فى السفر وإهدار المال العام؟! لماذا لم يخرج إلى الرأى العام حتى الآن؟
الأمر المثير للشك أن هناك إطاحة ببعض رؤساء الاتحادات السابقين ومنعهم من النزول فى الانتخابات الحالية رغم تأكيد أغلبيتهم قبل باريس بأنهم مرشحون أنفسهم فى الدورة القادمة؟!، لماذا تمت الإطاحة بهم هل هناك مخالفات عليهم؟! واذا كان ذلك لماذا لم يتم المحاسبة؟! وإعلام الرأى العام بالحقيقة؟!
الاستعانة ببعض الكومبارسات ودعمهم من بعض رؤساء الاتحادات السابقين ليكونوا سترًا وغطاء عن طريق تحفيز الجمعية العمومية ببعض العزومات والهدايا الفاخرة وشراء الأصوات لصالح مرشح فولان ضد علان وتبقى هنا أزمة الرياضة المصرية الأولمبية فى فكرة من يدير الاتحادات الرياضية.
لذا أين المنافسة الحقيقة فى ظل الفوز بالتزكية والاكتساح؟!
لماذا لا يوجد انتخابات بمفهومها العام حيث يتقدم أكثر من مرشح ببرنامج انتخابى خاص بتطوير اللعبة والوصول بها إلى معدلات صاعدة نحو التميز والانجازات ويكون برنامجًا انتخابيًا يقدم إلى الدولة المصرية ويمثلها وزارة الشباب والرياضة حيث تستطيع الجمعية العمومية لكل اتحاد الاختيار ما بين البرامج الانتخابية المقدمة وليس الأشخاص بصفتهم الشخصية وبالتالى تستطيع الدولة المصرية محاسبة المقصرين استنادًا على البرنامج الانتخابى لكل فائز ماذا حقق منه؟! وماذا فشل فيه؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ الفشل الكبير محاسبة المقصرين الاتحادات الریاضیة الریاضة المصریة
إقرأ أيضاً:
وليد العطار يلقي محاضرة لسكرتيري عموم الاتحادات الأفريقية بتكليف من الكاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى وليد العطار، منسق مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، محاضرة خاصة لسكرتيري عموم الاتحادات الأفريقية، وذلك بتكليف من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
وجاءت المحاضرة ضمن ورشة عمل متخصصة في الإدارة الرياضية وتنمية المهارات القيادية، والتي تهدف إلى تطوير قدرات مسؤولي الاتحادات الوطنية وتعزيز أساليب الإدارة الحديثة في كرة القدم.
وتناول العطار في محاضرته عدة محاور رئيسية، أبرزها آليات تحسين العمل الإداري في الاتحادات الرياضية، وسبل تعزيز الحوكمة، وإدارة المسابقات وفقًا للمعايير الدولية. كما استعرض تجارب عملية حول مواجهة التحديات التنظيمية وتطوير استراتيجيات فعالة لإدارة الأزمات.
وتأتي مشاركة العطار في إطار سعي الاتحاد الأفريقي لتأهيل كوادر قادرة على قيادة منظومات كرة القدم في القارة بكفاءة، بما يسهم في رفع مستوى الإدارة الرياضية في مختلف الاتحادات الوطنية.