نادال قد يغيب عن فردي كأس ديفيز
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس، المقررة في ملقا هذا الأسبوع، ويكتفي بمنافسات الزوجي.
وسيسدل نادال الستار على مسيرته الرائعة التي امتدت لأكثر من عقدين في منافسات الفرق.
ويدرك اللاعب الحائز على 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى، أنه لم يخُض أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أولمبياد باريس الصيفي.
وقال نادال (38 عامًا)، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الفخذ وسلسلة من الإصابات البسيطة في الموسمين الماضيين، إنه سيبذل قصارى جهده في ملقة، لكنه مستعد أيضًا لعدم المنافسة.
وقال نادال في مقابلة نشرها الاتحاد الإسباني للتنس: "سأحاول الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لأكون جاهزًا ثم أرى ما سيقرره القائد. أود المساعدة بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك باللعب أم لا، فقط كوني هنا وأسهم بكل ما أستطيع".
وأضاف: "أولًا علينا أن نرى ما سأشعر به في التدريب. إذا كنت لا أرى نفسي مستعدًا حقًا لنيل فرصة للفوز في الفردي، فأنا أول شخص لن يرغب في اللعب. أحيانًا يرى المرء نفسه جاهزًا وتسير الأمور بشكل خاطئ جدًا".
وقال نادال المصنف الأول عالميًا سابقًا، إنه تحدث إلى ديفيد فيرير قائد إسبانيا، وطلب منه عدم اتخاذ أي قرارات بناء على حقيقة أن هذا هو أسبوعه الأخير في البطولات.
وتابع اللاعب الإسباني قائلًا: "الفريق يأتي أولًا، ويجب ألا يتأثر على الإطلاق بالضجيج الذي قد يحيط به. عليه أن يفعل أفضل شيء للفريق، وهذا ما أريده".
وعبر نادال، الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس ديفيز 6 مرات كان آخرها في 2019، عن رضاه عن مسيرته.
وأوضح: "ما أريده بالتأكيد هو أن يقدم الفريق أداء جيدًا، وأن تتاح له الفرصة للفوز بكأس ديفيز مرة أخرى، سواء من خلال اللعب أو التشجيع من المدرجات".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة | ماذا فعلت الحكومة لحل مشكلة المصانع المتعثرة ؟
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة؛ تستهدف تقديم الدعم الفني للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي.
وتابع خلال المؤتمر الصحفي للحكومة بالعاصمة الإدارية، الخميس: «لدينا 12 ألف مصنع متعثر ولا ينتج، نصفها تقريبا مصانع كانت تنتج في وقت من الأوقات وتعثرت وتوقفت، والنصف الآخر حوالي أكثر من 5 آلاف مصنع توقف؛ نتيجة عدم قدرة المستثمر على استكمال مصنعه سواء المنشآت أو الآلات والمعدات أو خامات التشغيل».
وأشار إلى وضع الحكومة خطة لإعادة تشغيل هذه المصانع المتعثرة وحل مشكلاتها، سواء الإدارية أو التمويلية، قائلا إنه :«تم البدء الفوري في إعادة تشغيل ومساعدة المصانع المتوقفة أو المغلقة ومساعدة المصانع المتعثرة؛ لاستكمال الإنشاءات والمعدات وتشغيلها لزيادة الطاقة الإنتاجية».
وتابع: «سنساعد المصانع المتوقفة على إعادة فتحها، فيه ناس بتقول المصانع المتوقفة سيصادروها ويعطوها لناس ثانية من عندهم أو أقربائهم أو أصدقائهم، غير صحيح، المصانع المتعثرة سواء كانت تعمل وتوقفت أو ما زالت تحت التنفيذ؛ سنساعدها بكل ما أوتينا من قوة لحل مشاكلها الإدارية أو الفنية أو المالية، حتى تعود للعمل بقوة، أو تستكمل إنشاءاتها وتدخل المجال الصناعي».
وأضاف أن الوزارة وضعت خطة عاجلة للتنمية الصناعية بنيت على أسس واقعية، مستندة إلى احتياجات السوق المصري من المنتجات الصناعية، وحجم المواد الأولية المتوفرة محليا، والقدرات الحالية للمصانع المصرية عددها وأنواعها في القطاع الخاص والحكومي والحربي، مع العمل على تقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، وتشجيعها على التحول إلى القطاع الرسمي.
مركز صناعي اقليميفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تبذل جهود كبيرة في سبيل اعادة تشغيل المصانع المتعثرة، سواء المتعلقة بالجانب الاداري او الجانب التمويلي او من جانب الالات والمعدات والخامات ، وهذا أمر يحسب إلى الحكومة المصرية باعتباره دور محوري.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " يجب وضع رؤية متكاملة لهذه الملفات الداعمة داخل الاسواق، وداعمة للفرص التصديرية، وداعمة لزيادة تشغيل العمالة وفرص العمل، مشيرا إلى انه يوجد عدة امور تمكن مصر من ان تكون مركز صناعي اقليمي، وهو معرفة احتياجات السوق واستهلاكات المواطنين ومعرفة الفرص التصديرية الموجودة، والاستفادة من الامكانيات والثروات الهائلة الموجودة في مصر حيث ان مصر تترأس الدول العربية والافريقية الصناعية وفي طريقها ان تصل للمستوى العاشر على مستوى العالم.