الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحراك الثوري درع الوطن تعذيب اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. إصابة عمل تُكلّف الضمان (300) ألف دينار.!
#سواليف
إصابة عمل تُكلّف الضمان (300) ألف دينار.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
تحدّثت كثيراً عن أهمية الضمان الاجتماعي لكل عامل على أرض المملكة، وما تضمّنه قانون الضمان من تأمينات تُشكّل محوراً مهمّاً ورئيساً للحماية الاجتماعية، وأرضية صلبة يمكن تعزيزها والبناء عليها.
مقالات ذات صلة أحمد حسن الزعبي… خارج القضبان…! 2025/01/17وما يُدلّل على ذلك على سبيل المثال تأمين إصابات العمل الذي يُغطّي العامل منذ اللحظة الأولى لالتحاقه بالعمل لدى أي منشأة.
وأود هنا أن أسرد قصة عامل وطن “غير أردني” كان يعمل لدى أمانة عمان وكان قد تعرّض قبل عدة سنوات لإصابة عمل بليغة استدعت علاجه وبقاءه في غرفة العناية الحثيثة في أحد المستشفيات الخاصة لفترة طويلة، طبعاً على نفقة مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهذا حقه وواجب المؤسسة بنفس الوقت، وقد وصلت فاتورة علاجه إلى حوالي (300) ألف دينار، ثم توفاه الله على إثر الإصابة، وقامت مؤسسة الضمان بتخصيص راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل لزوجته “أرملته” بقيمة (200) دينار تقريباً.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة الضمان تُبلّغ سنوياً عن حوالي (20) ألف حادث عمل للمؤمّن عليهم العاملين في المنشآت الخاضعة لأحكام قانون الضمان، وقد وصل العدد التراكمي لحوادث وإصابات العمل التي تعاملت معها المؤسسة حتى تاريخه إلى (627751) حادث وإصابة عمل.
هو الضمان كمظلة حماية اجتماعية للعامل وأسرته، وهذا دوره ورسالته في الحماية الاجتماعية.