الهند ونيجيريا تعززان شراكتهما الاستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عزز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم الأحد، في أبوجا "الشراكة الاستراتيجية" بين دولتيهما الأكبر من حيث عدد السكان في آسيا وأفريقيا والراغبتين في أداء دور أكبر في العالم.
ونيجيريا هي المحطة الأولى في جولة يقوم بها رئيس الوزراء الهندي تشمل البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين التي تُفتَتَح الاثنين، ثم غويانا.
وصفت نيودلهي هذه الزيارة بأنها لقاء بين "شريكين طبيعيين".
ولدى وصوله إلى أبوجا، قال مودي على وسائل التواصل الاجتماعي "آمل أن تعمق هذه الزيارة العلاقات الثنائية بين بلدينا".
واستُقبل مودي في القصر الرئاسي بمراسم استعرض خلالها حرس الشرف، قبل أن يجري محادثات مغلقة مع الرئيس النيجيري.
وقبل الاجتماع، قال مودي إن "تعاوننا متين للغاية وثمة العديد من الفرص الجديدة لتعزيزها".
وأضاف "لقد عملنا دائما سوية للتغلب على تحديات مثل الإرهاب والانفصالية والقرصنة وتهريب المخدرات".
وأعرب الرئيس النيجيري، من جانبه، عن أمله في أن تتيح هذه الزيارة تعزيز "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
وتعد الجالية الهندية في نيجيريا نحو 60 ألف شخص.
ومنح تينوبو الزعيم الهندي وسام "القائد الأعلى"، وتعهد بالعمل معه على "أساس الاحترام المتبادل والاشتراك في المهام".
بعد اجتماعهما، تحدث الرجلان عن وضع اللمسات الأخيرة على شروط اتفاق للتعاون الاقتصادي واتفاق لتفادي الازدواج الضريبي ومعاهدة استثمار ثنائية، بحسب بيان مشترك.
- مجلس الأمن الدولي
تسعى الهند ونيجيريا للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي أي مع حق النقض. ويضم المجلس حاليا خمسة أعضاء يتمتعون بحق النقض، هم: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
وفي السنوات الأخيرة، دعا أنصار عالم "متعدد الأقطاب" إلى ضم دول من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية إلى المجلس.
لم يشر رئيس الوزراء الهندي مباشرة إلى هذا الموضوع ولكنه خاطب الرئيس النيجيري قائلا "معا، سنواصل التأكيد على أولويات جنوب العالم".
وأضاف "بفضل جهودنا، سنتمكن من ذلك". أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: علاقات البلدين تاريخية واستراتيجية الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: «إن إم دي سي إينيرجي» تتوسع في 4 أسواق رئيسية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند نيجيريا شراكة استراتيجية الرئیس النیجیری
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنهم يتطلعون لتطوير العلاقات المتبادلة مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
وتابع بزكشيان : "نؤكد أهمية دور الاتحاد الأوراسي في زيادة التعاون المشترك بين طهران وموسكو".
وأضاف : "معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري".
وقال الرئيس الإيراني، إن اتفاقية الشراكة مع موسكو فتحت فصلا جديدا للتعاون بين البلدين.
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وفي إطار آخر، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".