تقرير: تكهنات تحيط بالمشهد في لبنان.. هل تنجح الورقة الأمريكية بإنهاء الحرب؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "تكهنات تحيط بالمشهد في لبنان.. هل تنجح الورقة الأمريكية في إنهاء الحرب؟".
وتساءل التقرير عن مدى نجاح الورقة الأمريكية في إنهاء حرب لبنان، حيث تحيط تكهنات بالمشهد السياسية في لبنان في أعقاب تقديم الولايات المتحدة الأمريكية مسودة اقتراح بين لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيليـ في ظل تصريحات النائب اللبناني قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير بأن الرد اللبناني سيكون جاهزا يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري على أقصى تقدير.
ولفت التقرير إلى أنه في السياق، تبدو الأجواء مشجعة على التفاؤل كون هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها مساعي حل الصراع بين إسرائيل وحزب الله مرحلة مفاوضات منذ أواخر سبتمبر الماضي، بالتزامن مع البدء في توسيع الحرب من جانب قوات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله المتحدة الأمريكية حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف جنوب لبنان والبقاع ومناطق الجبل الجنوبية في بيروت تعكس تفوقًا جويًا تقنيًا إسرائيليًا، مما يمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي القدرة على استهداف أي هدف في لبنان بحرية تامة، متابعا: “أنّ الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية”.
وأضاف “فرحات”، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وكالة رويترز كانت قد حذرت من تصريح مسؤول إسرائيلي يشير إلى إمكانية تدمير الضاحية الجنوبية بالكامل، وهو ما يبدو ممكنًا في ظل غياب ردود فعل دولية أو تحرك من الأمم المتحدة تجاه ممارسات إسرائيل التي تتبنى سياسة القتل والتدمير، والتي من المحتمل أن تستمر لفترة غير محددة.
وأكد الخبير العسكري أن إسرائيل تدعي عبر وسائل إعلامها أنها تسعى للقضاء على حزب الله، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في الجنوب حيث لا يزال حزب الله يقاتل، كما أصبح مستعدًا لإطلاق صواريخه حيث استهدف العديد من المناطق الإسرائيلية، بما في ذلك بعض مصانع الأسلحة.