رئيس جامعة القناة: خصصنا أول دور من الكليات للطلاب ذوي الهمم للتسهيل عليهم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن الكلية خصصت الدور الأول بالكامل لإقامة محاضرات طلاب ذوي الهمم، بما يسهل حركة تنقلهم داخل الكليات إلى جانب توفير أماكن انتظار مريحة ومهيأة لاستقبال ذويهم، لضمان تلبية متطلباتهم.
وأضاف رئيس جامعة القناة خلال جولته اليوم لتفقد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والتي تُعد أكبر كلية بالجامعة من حيث عدد الطلاب ذوي الهمم، «طلابنا من ذوي الهمم هم جزء أصيل من مجتمعنا الجامعي، ونسعى دائماً لتقديم كافة السبل التي تمكنهم من التفوق والتميز، كما نعمل على إزالة كل العقبات التي قد تواجههم وتوفير بيئة تعليمية نموذجية تواكب احتياجاتهم».
وقال الدكتور ناصر مندور إن زيارته تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز بيئة تعليمية شاملة ومتطورة تلبي احتياجات الطلاب من ذوي الهمم، فيما استمع خلال زيارته إلى الطلاب وأولياء أمورهم، للتعرف على آرائهم واحتياجاتهم، مع التأكيد على التزام الجامعة بتوفير أفضل الخدمات الأكاديمية واللوجستية.
ورافق رئيس الجامعة في جولته كل من الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمود المتولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وشملت الجولة زيارة لطلاب الفرقة الأولى بشعبة المكتبات، التي تضم 138 طالباً من ذوي الهمم.
واستعرض رئيس الجامعة الترتيبات المتخذة لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة، وشدد على أهمية تقديم الدعم المستمر لضمان تحقيق هؤلاء الطلاب لأهدافهم الأكاديمية والمهنية.
وأشار رئيس جامعة قناة السويس إلى أن الجامعة لن تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات التعليمية والاجتماعية للطلاب ذوي الهمم، بما يحقق لهم تكافؤ الفرص ويعزز دورهم في المجتمع الأكاديمي والوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القناة طلاب ذوي الهمم طلاب جامعة قناة السويس جامعة قناة السويس طلاب جامعة القناة رئیس جامعة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.
وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.
وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.