تمنراست.. حجز 110 صفيحة من الزيت و60 كيس فرينة موجهة للتهريب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تم حجز 110 صفائح بسعة 5 لتر من زيت المائدة كانت موجهة للتهريب بتمنراست, حسب بيان للمديرية العامة للجمارك .
ونفذت عملية حجز هذه البضاعة التي كانت على متن مركبتين رباعيتي الدفع من قبل أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بعين ڤزام، على إثر عملية مشتركة تم تنفيذها بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي.
كما مكنت هذه العملية أيضا من حجز 60 كيسا بوزن 25 كلغ من الفرينة.
وأكدت المديرية العامة للجمارك، أن العملية تكرس الجهود الميدانية المعتبرة لأجهزة الدولة في مكافحة المضاربة وكافة أشكال التجارة غير المشروعة العابرة للحدود لاسيما تهريب المواد المدعمة وذات الإستهلاك الواسع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جواد نصر الله: هكذا كانت نظرة سماحته لـاليمن والسيد عبدالملك!
وأوضح أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.
قناة المسيرة