خبير اقتصادي: مجموعة العشرين تستحوذ على 75% من التجارة العالمية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قمة مجموعة العشرين «G20» منتدى دولي يجمع أكبر الاقتصادات في العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، تأسست مجموعة العشرين عام 1999 بعد الأزمات المالية في أواخر التسعينيات، وتهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الصناعية والناشئة، وتشمل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وأشار «السيد» إلى أن مجموعة العشرين «G20» تُعتبر من أقوى التجمعات الاقتصادية عالميًا، حيث تُمثل حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والذي يُقدر بحوالي 63.1 تريليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ذلك، تستحوذ على 75% من التجارة العالمية، وتغطي نحو ثلثي سكان العالم.
المجموعة تضم حوالي ثلثي سكان العالموأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أنها تضم اقتصادات بارزة مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الصناعية والناشئة، ما يجعلها منتدى هاما لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية مثل النمو، التنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، وتضم المجموعة حوالي ثلثي سكان العالم، ما يعكس سوقًا استهلاكية ضخمة وتأثيرًا كبيرًا في الطلب العالمي على السلع والخدمات.
كما أشار إلى أن هناك تأثير في القطاعات الاقتصادية، حيث تشمل الدول الأعضاء اقتصادات صناعية متقدمة مثل الولايات المتحدة، ألمانيا، واليابان، إلى جانب اقتصادات ناشئة قوية مثل الصين، الهند، والبرازيل، ويمنح هذا التنوع المجموعة مرونة وقدرة على معالجة القضايا الاقتصادية العالمية من منظور متكامل لموارد والاستثمارات وتمتلك دول المجموعة أغلب الموارد الطبيعية الحيوية وتُعتبر مصدرًا رئيسيًا للاستثمارات الدولية في جميع القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين القضايا الاقتصادية الناتج المحلي الاجمالي العالمي التجارة العالمية القطاعات الاقتصادية الاستثمارات مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
السعودية تفرج عن خبير اقتصادي بعد اعتقاله لسنوات بسبب رؤية ابن سلمان
قالت منظمة "سند" الحقوقية، إن السلطات السعودية أفرجت عن الخبير الاقتصادي حمزة السالم، بعد اعتقال دام نحو أربع سنوات.
وقالت المنظمة إن "هذه الخطوة لا تعفي السلطات السعودية من مسؤوليتها عن الانتهاكات التي تعرض لها، كما تطالب المنظمة بتعويضه تعويضًا مناسبًا وفوريا".
والخبير حمزة السالم، كان قد طرح عدة آراء مثيرة للجدل في الأوساط السعودية، بعد إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن رؤيته الاقتصادية الشاملة "2030" في العام 2016.
ورفض السالم فرض الضرائب على المواطنين، قائلا إن "الميزانية في البلاد المنتجة الديمقراطية تحكي الإنتاجية الاقتصادية"، موضحا أن "الميزانية عندهم تأتي من الضرائب، والضرائب من الدخل، والدخل يعكس الإنتاجية".
وتابع: "عندنا لا شيء من هذا، ومواصلتنا في غش أنفسنا بدعوى ارتفاع الإيرادات غير النفطية، يضللنا عن الهدف ويعمينا عن الرؤية. لا توجد عندنا إيرادات غير نفطية".
واعتبر حديث السالم حينها عن عدم وجود إيرادات غير نفطية، ردا صريحا على ولي العهد محمد بن سلمان، الذي قال إن نصف الميزانية سيكون من إيرادات غير نفطية.
وأضاف السالم في تغريدات عبر "تويتر": "الإيرادات غير النفطية تأتي إما من إنتاج (عمالته وآلاته ومواده الأولية تكون أجنبية)، وأي مورد أجنبي يعني أننا حصلنا عليه مقابل الدولار، والدولار لا يأتي به إلا النفط، أي أنها إيرادات نفطية مرت بدورة غسيل لها، فصارت غير نفطية".
وأردف قائلا أن "الأقبح هو إدخال الضرائب، فهي كما سبق، اللهم إنها مرت بدورة الغسيل مرتين".
وكان السالم عارض أيضا مقاطعة وحصار قطر في العام 2017، وقال إن "قطر قوية جدا. لا ينخفض الريال إلا بإرادة البنك المركزي القطري، ويستحيل أن يفعله".
وأضاف أن "المقاطعة لقطر لا تؤثر فيها كثيرا؛ فهي لا تعتمد علينا كالإمارات، ولا أعتقد شفاعة أمريكية، بل سيتركوننا حتى نتعب ونصلح، كما فعلوا مع هاتفليد وماكوي".
وقال السالم إن قطر "أقوياء، ينفذ مالنا قبلهم. قرار سد المنافذ غير استراتيجي. إذا صلحنا، صار نافعا لهم، مستديم الضرر علينا".
تبارك منظمة سند الحقوقية للدكتور حمزة السالم وعائلته الإفراج عنه، وتؤكد أن هذه الخطوة لا تعفي السلطات السعودية من مسؤوليتها عن الانتهاكات التي تعرض لها، كما تطالب المنظمة بتعويضه تعويضًا مناسبًا وفوريًا. pic.twitter.com/ydcp92qDvH
— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) January 15, 2025