محمد صلاح يشيد بعمر مرموش ويؤكد: بلاش مقارنات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خلال استضافته في معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات، تحدث محمد صلاح عن زميله في المنتخب عمر مرموش، مشيدًا بمجهوده وإمكاناته، ومؤكدًا على أهمية دعمه دون وضعه تحت ضغط المقارنات.
قال صلاح: "مفيش لعيبة كتير في أوروبا طلعوا وعافروا. مرموش واحد من الناس دي، وهو إمكانياته عالية ولاعب مهم لفرقته ومع المنتخب كمان.
وواصل:" مينفعش تقارنه بلاعب نجح بشكل كبير جدًا في السنين دي كلها وهو لسه بيبدأ حياته. سيبوه يعيش تجربته، وانبسطوا بيها لأنه بيعمل حاجة مختلفة ومميزة في طريقه."
عن تجربته في بازل وسر النجاح الأوروبي:
كما أشار صلاح إلى كيفية تطوره خلال رحلته الاحترافية قائلاً: "وأنا رايح بازل، بدأت أشوف طيب هو الأوروبي بيعمل إيه؟ لأن في فرق كبير بين مصر والناس برا. شفتهم بيروحوا التمرين بدري، يعملوا ريكفري، وبعدها يتمرنوا ويروحوا الجيم.
وتابع: بدأت أفهم ليه هما ناجحين. وكل ما تعرف، تبقى عايز تنجح زيهم. بس أنا ما وقفتش عند كده. قولت لأ، أنا عايز أعمل حاجة أحسن منهم، وعايزهم هما اللي يبصوا علينا ويشوفوا واحد ناجح من الوطن العربي ويقلدوه."
أكد صلاح صلاح أنه لم يكتفِ بالتأقلم مع الثقافة الأوروبية بل سعى لأن يكون نموذجًا يُحتذى به، ليظهر للعالم أن اللاعبين العرب قادرون على تحقيق النجاح والتميز في أعلى المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح مرموش بازل
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية، وسيادة القانون، كارين ليمدال، إن الأولويات الحالية تنعكس في توجهات الاتحاد لدعم حل الدولتين، ضمن حدود التفويض وبما يتماشى مع أجندة الإصلاح الحكومية الفلسطينية، والتي ندعمها من خلال المشورة الاستراتيجية والتقنية، بما في ذلك أنشطة التدريب.
وأوضحت ليمدال في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أن البعثة تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام إذ أن سيادة القانون والأمن يمثلان شرطًا أساساً للاستقرار، بغض النظر عن المنطقة الجغرافية، علاوة على ذلك، لا يمكن إجراء الانتخابات أو جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون وجود منظومة أمن وعدالة فعالة.
وقالت: «يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين، وتماشياً مع هدف التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض، تهدف جهود الاتحاد إلى تعزيز سيطرة الفلسطينيين واستقلالهم وقدرتهم على ممارسة المسؤولية استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية، كما يدعم الاتحاد الأوروبي جهود تعزيز شفافية السلطة الفلسطينية ومساءلتها».
وأشارت ليمدال إلى أن عمل البعثة يمتد ليشمل جميع محافظات الضفة الغربية، وفي ظل غياب المجلس التشريعي، يتم تقديم المشورة للسلطة القضائية الفلسطينية لتعزيز استقلالها، من خلال إنشاء عملية تشاور عامة وبين الوزارات مما يعزز كفاءة النظام القضائي. وذكرت أنه يتم دعم تطوير عملية تشريعية تشاركية واستشارية لمجلس الوزراء الفلسطيني، ونوفر تحليلات تقنية حول قانون السلطة القضائية، وقانون العقوبات، وقانون الإجراءات الجنائية، كما تم دعم إنشاء شبكات للنساء الفلسطينيات بين ضباط الشرطة والمحامين والمدعين العامين والقضاة، ومواصلة دعم بناء الدولة في فلسطين مع التركيز على قطاعي الأمن والعدالة. وكشفت المسؤولة الأوروبية عن تركيز عمل البعثة بشكل أساس على تقديم المشورة، حيث يتم تنظيم أنشطة تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات في عدة مجالات مثل المساءلة وجرائم الإنترنت والجرائم البيئية وحماية الأسرة وحقوق الإنسان في العمل الشرطي. وأضافت، أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحافظات الفلسطينية التي تحتاج إلى الدعم، من خلال برنامج «تدريب المدربين» في مواضيع متعددة، ونعمل وفق نهج تقييم الاحتياجات المستمر، من خلال تفاعل دائم مع شركائنا. وتضمنت أحد أنشطة البعثة ورشة عمل تناولت سلسلة العدالة والأمن في محافظة بيت لحم، بعنوان «بناء الجسور في بيت لحم»، تضمنت إنشاء شبكة استراتيجية بين الجهات الفلسطينية التي تمثل منظومة العدالة الجنائية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار والثقة والتماسك المجتمعي.