جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط وجندي في معارك بشمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي في معارك بشمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
رئيس الموسادكانت القناة 13 الإسرائيلية، قالت اليوم الأحد، إن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سيقدم اليوم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بغزة خلال اجتماعه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبر الجنرال السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي إسحاق بريك أن جيش نتنياهو لم يهزم بعد كتائب المقاومة التابعة لحركة حماس وغيرها من مجموعات مقاومة.
وذكر إسحاق بريك إن الجيش المحتل في حالة استنزاف والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرت قناة كان العبرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الاحتلال شمال قطاع غزة قناة القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بريك .. الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضعنا على شفا حرب أهلية
#سواليف
حذر #الجنرال #الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، من أن أحد أخطر #التهديدات التي تواجه دولة #الاحتلال هو الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي.
وقال للقناة /السابعة/ العبرية: إن الكراهية المشتعلة بين المتشددين والعلمانيين، وبين اليمين واليسار، وبين العرب واليهود، يضع دولة إسرائيل على شفا #حرب_أهلية، مشيرا إلى أن الانهيار الداخلي يهدد استمرار وجود دولة إسرائيل أكثر من التهديد الخارجي.
وأضاف أن “دولة إسرائيل تواجه تحديات أمنية معقدة ومتعددة في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التهديدات الخارجية حقيقية وتتطلب مواجهة مستمرة”.
مقالات ذات صلة 51 ألف شهيد في غزة منذ بدء العدوان 2025/04/15وتابع: لكن الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي يشكل تهديدا كبيرا للغاية، وربما أكثر خطورة على المدى الطويل، حيث أن المجتمع المنقسم والمتصدع والمشبع بالكراهية الداخلية يجد صعوبة في التعامل بفعالية مع أي تحد خارجي.
وقال: إن “دولة إسرائيل محاطة بتهديدات متصاعدة حول حدودها في الدوائر الأولى والثانية والثالثة: في الشمال – تركيا وسوريا، وحزب الله الذي لم يهزم”.
وفي الشرق – المقاومة ضد إسرائيل على الحدود الأردنية، والتي تنمو إلى جانب التهديد من إيران، التي لديها آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار الموجهة إلى إسرائيل، فضلاً عن التهديد من الجيش المصري، الذي يبني نفسه للحرب ضد إسرائيل، والتهديد المتزايد في الضفة الغربية، والتهديد من حماس، والتي لم نهزمها أيضا، والتهديد من داخل دولة إسرائيل.
ورأى أن التهديدات الخارجية والداخلية متكاملة وتؤثر على بعضها البعض، محذرا من أن الضعف الداخلي قد يشجع العوامل الخارجية المعادية على استغلال الوضع.
يشار إلى أنّ الانقسامات والتوترات تزايدت مؤخرا بين الفئات المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي، على خلفية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا سيما داخل المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الإسرائيلية، التي تطالب بوقف العدوان من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وترى هذه المؤسسات ان استئناف العدوان، هو مصلحة شخصية لبقاء نتنياهو في الحكم، وليس لأهداف عسكرية وتحرير الأسرى.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، بعد تنصل الاحتلال من بنوده واستأنف عدوانه فجر 18 آذار/مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم ترقى إلى “إبادة جماعية”، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر طبية فلسطينية.