بيان سعودي بعد ضربة مدرسة أبوعاصي في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة واستنكار المملكة" للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال بيان للوزارة نشر في حسابها على "إكس"، الأحد، إنها تدين وتستنكر "بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنشآتها والعاملين فيها، وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزة".
وجددت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة القاطع لمواصلة إسرائيل استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية وسط صمت المجتمع الدولي، مطالبة إياه بالاضطلاع بمسؤولياته.
وقال مسعفون، السبت، إن 10فلسطينيين قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أبوعاصي التي تؤوي عائلات نازحة في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة.
وتعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، حيث تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.
وشددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، على ضرورة إلغاء القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي، مؤخرا، القاضي بحظر نشاط وكالة "الأونروا".
واجتمع مجلس الأمن لمناقشة تقرير أعده خبراء دوليون بشأن "احتمال قوي بمجاعة وشيكة في مناطق" شمالي غزة بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
أفادت 4 مصادر بأن تركيا تفقدت 3 قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع.
وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقدتها تركيا، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل.
ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشين إقليميين قويين بشأن سوريا.
وتستعد أنقرة، وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد، للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد.
زيارة تركية للقواعد السورية
وقال مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر إنه في إطار التحضيرات، زارت فرق عسكرية تركية في الأسابيع القليلة الماضية قاعدة تي4 وقاعدة تدمر الجويتين بمحافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها لتناقش هذه الزيارات التي لم يعلن عنها من قبل.
وقال مسؤول المخابرات الإقليمي إن الفرق التركية قيمت حالة مدارج الطائرات وحظائرها وغيرها من البنى التحتية في القاعدتين.
رسائل تركية إسرائيلية