شاهد.. القسام تقنص جنديا إسرائيليا وتستهدف آخر بقذيفة أفراد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد مشاهد من استهداف وقنص جنود إسرائيليين شمال غربي مدينة غزة.
وقالت القسام إن عملية استهداف وقنص قوات الاحتلال جرت في إحدى البنايات السكنية بمحيط منطقة الخزندار شمال غربي غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف أحد مقاتلي القسام جنديا إسرائيليا كان متحصنا بإحدى الغرف بقذيفة مضادة للأفراد.
وأظهرت المشاهد أيضا عملية رصد دقيقة لأحد جنود الاحتلال ثم قنصه وسقوطه أرضا على الفور.
وأمس السبت، أعلنت القسام قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة مباشرة في منطقة الخزندار.
ويأتي بث المشاهد تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير وإصابة جندي ثانٍ بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفّذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدويري: 28 جنديا بين قتيل وجريح خسائر الاحتلال بفيديو القسام الأخير
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام مؤخرا بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 28 جنديا إسرائيليا ما بين قتيل وجريح، في حين لم يعلن جيش الاحتلال عن غير إصابة أو إصابتين فقط.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت السبت مشاهد تظهر تدمير 7 آليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا؛ تضمنت استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية وناقلة جند بقذائف وصواريخ من مسافات قريبة.
وأوضح الدويري في تحليله العسكري أن مشاهد القسام المصورة تضمنت عدة عمليات نوعية لافتة، مشيرا إلى أن أكثر ما أثار الدهشة هو قيام أحد المقاتلين المصابين بتنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا باستخدام حشوة ناسفة.
وأضاف "اللقطة الأولى فيها أكثر من بعد، حيث ظهر المقاتل وهو يتحدث عن إصابته التي يبدو أنها في يده، مما دفعه للتحول من استخدام القاذف إلى استخدام حشوة العمل الفدائي التي كانت أكثر بدائية من الحشوات السابقة".
وأكد الخبير العسكري أن ما قام به المقاتل المصاب يعد "عملا خارقا للعادة"، موضحا أنه "لا يمكن لإنسان عادي أو حتى مدرب القيام بمثل هذا العمل، خاصة مع وجود إصابة في يده والوصول إلى دبابة مجهزة بكافة القدرات والإمكانات".
وفي تفصيل الخسائر البشرية، أوضح الدويري أن ناقلة الجند تحمل 11 جنديا، والدبابة تحمل 4 جنود كحد أدنى مع إمكانية وصول العدد إلى 10 جنود، مشيرا إلى أن العمليات شملت استهداف 3 دبابات وجرافتين وناقلة جند.
ولفت الدويري إلى طبيعة المنطقة التي تجري فيها المواجهات، مؤكدا أنها منطقة مدمرة بالكامل يخرج المقاتلون من بين أنقاضها، وأضاف "هذه ثلة من المقاتلين لو كان لهم مدد ما كان لجيش الاحتلال أن يواجههم".
وأشار إلى أن الآليات الكبيرة لجيش الاحتلال "تصبح عمياء إلى حد ما"، مما يجعل استهدافها ممكنا، لكن الوصول إليها يظل في غاية الصعوبة بسبب وجود طائرات "كواد كابتر" التي تغطي سماء المنطقة.