اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد إن قوة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات.
وأعلنت اليونيفيل -في بيان لها- أن إحدى دورياتها في جنوب لبنان تعرضت أمس السبت لإطلاق نار "من الوراء"، مرجحة أن يكون وراءه "أفراد تابعون لجهات غير حكومية".
وقالت إن "مجموعة من الأفراد كان واحد منهم على الأقل مسلحا حاولت منع حرية حركة دورية تابعة لليونيفيل السبت في قرية بدياس، وتمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له".
وأضافت "فور عبور الدورية بلدة معركة أُطلقت عليها نحو 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
يشار إلى أن اليونيفيل كانت قد أكدت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تعرض قواتها لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي وثقت منها 8 بالفيديو، واصفة هذه الاعتداءات بأنها "متعمدة".
وقالت كانديس أرديل نائبة المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل -في حديث للجزيرة- إن "قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام".
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية على تنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.
خطط بديلةكما أكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير عما يحصل في الميدان"، مشيرة إلى أن لدى القوات "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدا" على مواقعها، مما أثار تنديدا دوليا واسعا.
وجرى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من فرنسا وإيطاليا للاحتجاج على هذه الهجمات، في حين وصفها وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بأنها "جرائم حرب محتملة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان
تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.
وأفادت اليونيفيل في بيان أن الحادث وقع بعد أن رصدت الدورية مخبأً للذخيرة بالقرب من الطريق، وقامت بإبلاغ القوات المسلحة اللبنانية به.
وخلال قيام جنود حفظ السلام بإزالة أنقاض من الطريق، "قام شخصان أو ثلاثة بإطلاق حوالي 30 طلقة نارية باتجاههم، مما دفع قوات حفظ السلام للرد قبل الانسحاب إلى منطقة آمنة".
وأكدت اليونيفيل عدم تعرض أي من أفراد الدورية لإصابات أو تسجيل أضرار في آلياتهم، مشيرة إلى أنها باشرت التحقيق في الحادث.
ولم يتضح بعد ما إذا كان اكتشاف مخبأ الذخيرة مرتبطاً بشكل مباشر بالهجوم، وفقا للمصدر ذاته.
وشددت قوات حفظ السلام على أن استهداف عناصرها يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، داعية السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وأكدت اليونيفيل التزامها بمواصلة مهامها في مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية تامة، رغم التحديات التي تواجهها.