سخرية وتشكيك واحتفاء.. هكذا تفاعل مغردون مع استهداف منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقبل أشهر عدة احتج إسرائيليون باستخدام مظلات شراعية فوق المنزل ذاته، ورفعوا لافتات تتهم رئيس الوزراء بالفشل في حماية شعبه.
ووصف "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية الحادث بالتصعيد بالخطير، وقالا إن القنبلتين الضوئيتين سقطتا في ساحة المنزل ولم تسببا أضرارا، وإن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا بالمنزل في ذلك الوقت.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم اعتقال 3 مشتبه فيهم بإطلاق القنابل الضوئية، وأن التحقيقات لا تزال جارية.
والقنابل الضوئية نوع من الألعاب النارية التي تنتج ضوءا ساطعا أو حرارة شديدة دون انفجار، وقد تستخدم لإرسال إشارات استغاثة أو لأغراض الإضاءة، كما تستخدم لأغراض عسكرية، ويطلق بعضها باستخدام بنادق الألعاب النارية.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن القنابل أطلقت من اتجاه البحر، لكن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق.
تحذير أم لعبة سياسيةورصد برنامج شبكات (2024/11/17) تفاعل مغردين مع استهداف منزل نتنياهو بهذه القنابل الضوئية، ومن ذلك ما كتبه يحيى "هذه المرة تحذير جدي لنتنياهو، لكن المرة القادمة سوف يحرق المنزل بمن فيه".
وغرد محمد "بعد إلقاء قنابل ضوئية فوق منزل نتنياهو أصبح مستهدفا خارجيا من المقاومة وداخليا من المعارضة، والداخل منقسم ما بين إنهاء الحرب واستمرارها".
وبينما كتب أدهم ساخرا "قنابل ضوئية على منزل نتنياهو للتأكد هل هو موجود في غرفة نومه أم أنه هارب ومختبى في ملجأ" تساءل زياد "هل هذا تهديد من داخل الأعداء لبعضهم البعض، أم لعبة سياسية يقودها نتنياهو ليسكت أهالي الأسرى؟!".
وحظيت الحادثة بإدانة واسعة في إسرائيل، ومن ذلك ما قاله وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "التحريض على رئيس الوزراء تجاوز كل الحدود، وهذه الحادثة تجاوزت خطا أحمر آخر، اليوم قنبلة ضوئية، وغدا قد يشهد إطلاق رصاص حي".
كذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد "أدين بشدة إطلاق القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء، وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وتقدمهم للعدالة".
17/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منزل نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سقوط قنبلتين ضوئيتين على منزل نتنياهو
القدس المحتلة - الوكالات
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أطلقتا على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا وسط إسرائيل، في حادث وصفته بالخطير، في منتصف الليل.
وأكد بيان مشترك صادر عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سقوط القنبلتين في ساحة المنزل من دون التسبب بأي أضرار، وأشار إلى أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
وذكرت الشرطة أنها "فتحت تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدا خطيرا، وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".
ولم تذكر الشرطة أو إذاعة الجيش مصدر إطلاق القنبلة باتجاه منزل نتنياهو.
وفي أولى ردود الفعل قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "العنف هو تقويض لأساس الديمقراطية الإسرائيلية وعلى سلطات تطبيق القانون وأجهزة الأمن أن تستفيق وتتحرك قبل فوات الأوان".
بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "اليوم تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل رئيس الوزراء نتنياهو وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي"، ووصف الحادث بأنه "تجاوز لخط أحمر آخر".
وعبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن إدانته للحادث، وقال إنه يتوقع "العثور على الجناة ومعاقبتهم".
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت منزل نتنياهو بقيساريا، ولم يكن نتنياهو وعائلته في المنزل خلال الهجوم الذي تبناه حزب الله لاحقا.